Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فيسبوك تحظر صفحات أليكس جونز ومايلو يانوبولوس ولويس فراخان ويمينيين آخرين

متحدث باسم فيسبوك: "عملية تقييم الأشخاص الذين يحتمل أن يرتكبوا مخالفات هي عملية واسعة النطاق وقد أدت إلى قرارنا الحالي بحذف هذه الحسابات"

أكدت شركة فيسبوك حظرها الدائم للأفراد أو المنظمات الذين يروجون للعنف والكراهية أو ينخرطون فيهما (بي إكس هير)

في إطار حملة واسعة أطلقتها لتطهير منصاتها، حظّرت فيسبوك عدداً من اليمينيين الذين يتمتعون بالشعبية، وذلك بسبب "خطورة" محتوى منشوراتهم.

يُشار إلى أن الحظر المقرر سيشمل كثيرين منهم أليكس جونز، صاحب نظريات المؤامرة ، ولورا لومير، وهي يمينية متطرفة  ذاع صيتها على مواقع التواصل الاجتماعي،  وأيضاً  مايلو يانوبولوس، الذي غالباً ما روج لمشاعر الكراهية ضد الأجانب والعداء للمهاجرين.

و في بيان لها  عن الحظر، أكدت الشركة " لقد حظرنا دائماً الأفراد أو المنظمات الذين يروجون للعنف والكراهية أو ينخرطون فيهما، بغض النظر عن خلفيتهم الإيديولوجية". واضافت أن " عملية تقييم الأشخاص الذين يحتمل أن يرتكبوا مخالفات، هي عملية واسعة النطاق  وقد أدت إلى قرارنا الحالي بحذف هذه الحسابات".

يُذكر أن  حساباً يعود إلى لويس فارخان، زعيم حركة "أمة الإسلام" الأمريكية الذي أدلى بتصريحات عديدة معادية للسامية، علاوة على حسابات شخصيات متهمة بالعداء للسامية أيضاً مثل بول نيلن الذي خاض محاولتين فاشلتين للوصول الى مجلس النواب في دورتي الانتخابات الاخيرتين، قد تم إلغاؤها  كلها يوم الخميس الماضي . واللافت أن مواقع أخرى للتواصل الاجتماعي مثل تويتر قد حذت حذو فيسبوك وبادرت الى إغلاق حسابات  السيدة لوميير وآخرين. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى صعيد متصل، تم إلغاء عدد من الحسابات التابعة لموقع "إنفو وورز - حروب المعلومات" الذي يُسّوِق لنظرية المؤامرة  ويشرف عليه اليكس  جونز،  في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، وذلك بعد شهر من حظره هو وموقعه جرّاء خرقه قواعد السلوك الخاصة بالمنصة.

وفي حديث أجراه معه موقع "سي إن إن بزنس" أفاد متحدث باسم فيسبوك أن الحسابات التي أُلغيت الخميس الماضي قد اعتٌبرت  "خطيرة" بعد تقييمها في سياق "عملية طويلة" شملت البحث عمّا " إذا سبق للأشخاص أو المنظمات المعنية الدعوة إلى العنف ضد الأفراد بسبب عرقهم أو خلفيتهم الإثنية أو أصولهم القومية؛ وما إذا عُرف عنهم اعتناق أيدولوجيا الكراهية، أو استعمال خطاب الكراهية أو الإهانات في الحيز الخاص بهم على وسائل التواصل الاجتماعي؛ وإذا كانت بعض صفحاتهم أو مجموعات  تابعة لهم قد أُزيلت من فيسبوك بسبب انتهاكات القواعد المتعلقة بخطاب الكراهية".

و كان حساب لومير على موقع إنستغرام - وهي منصة أخرى تمتلكها شركة فيسبوك-  بقي ناشطاً  لفترة وجيزة من إعلان حظرها من فيسبوك.  ولذا دعت  أنصارها  لمتابعة حسابها هذا، قائلة "سيعمد إنستغرام إلى حظري في غضون دقائق"، فهم يريدون القضاء علي، وإزالتي من الوجود. وقريباً سأختفي إلى الأبد". وفي غضون دقائق غاب حسابها من تلك المنصة نهائياً.

وثمة دلائل تشير إلى أن مصادر إخبارية عدة اتفقت على عدم نشر الإعلان عن إجراءات الحظر، مما يفسر بقاء بعض الحسابات المعنية  على منصات فيسبوك عند بث الأنباء. وفي هذا الإطار، ذُكر أن  يانوبولوس قد بث منشورات على صفحته على إنستغرام قبيل إزالتها.

ولم يُمنع المستخدمون من مشاركة معلومات تعود للحسابات المحظورة باستثناء موقع "إنفو وورز" و الاعلانات  التي عن "فعاليات"  تروج للشخصيات المحظورة، كما تفيد بعض التقارير. وفي تقرير لها، أوردت مجلة "ذي أتلانتيك"   أن الحسابات التي تواصل مشاركة بعض محتوى موقع "إنفو وورز" ستتعرض للحظر أيضاً، وستُزال ايضاً كل المحتويات المتعلقة بهذا الموقع من منصات فيسبوك.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار