Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مؤتمر روما... دعوة لتشكيل قوة مهمات أفريقية للتصدي لـ"داعش"

دعوة لوقف إطلاق النار في سوريا وتشديد على تنفيذ القرار 2254 كحل وحيد لإنهاء الصراع

جانب من المؤتمر الوزاري المنعقد في روما لمناقشة الأزمة السورية (أ ف ب)

دعا وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، الإثنين، إلى تشكيل قوة مهام دولية لمواجهة تهديدات تنظيم "داعش" في أفريقيا، معبراً عن قلقه إزاء انتشار التنظيم في القارة.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي كان يتحدث بعد اجتماع في إيطاليا بحث تجديد جهود محاربة المسلحين، إنه يؤيد المبادرة الإيطالية.

وفي الأسابيع الأخيرة، حقق أتباع التنظيم الإرهابي مكاسب في نيجيريا ومنطقة الساحل الأفريقي وموزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو ما ساعد التنظيم على تعويض الانتكاسات التي مُني بها في الشرق الأوسط.

تشكيل قوة مهام لأفريقيا

وقال دي مايو للصحافيين وهو يقف بجوار بلينكن، "بدعم من الولايات المتحدة الأميركية وشركاء آخرين كثيرين، اقترحت تشكيل قوة مهام لأفريقيا لتحديد ووقف تهديدات داعش في القارة".

وقال إن الدول الأفريقية التي لم تكن في البدء جزءاً من التحالف المناهض لـ"داعش"، ومن بينها بوركينا فاسو وغانا وموزمبيق، تمت دعوتها لاجتماع اليوم، وهو أول اجتماع مباشر للتحالف منذ عامين.

وقال التحالف في بيان إنه يرحب أيضاً بالدول الأعضاء الجدد فيه، وهي جمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وموريتانيا واليمن، التي انضمت إلى الدول الـ78 وخمس مؤسسات تنتمي إليه.

ولم يدل دي مايو بتفاصيل أخرى حول ما ستفعله قوة الطوارئ المقترحة لأفريقيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع ذلك فإنه من المرجح أن تواصل القوة العمل الذي أنجزته القوات الفرنسية في منطقة الساحل الأفريقي منذ عام 2013. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الشهر، إن العملية الفرنسية ستنتهي في الوقت الذي تعمل فيه القوات الآن في إطار جهود دولية أوسع في المنطقة.

مبادرة إيطالية

وقال بلينكن "دعوني أقول بوضوح شديد إننا نؤيد المبادرة الإيطالية بشدة لضمان أن ينقل التحالف المناهض لداعش خبرته إلى أفريقيا، بينما تبقى عيوننا (مفتوحة) على سوريا والعراق عن قرب".

وحث وزير الخارجية الأميركي الدول المشاركة على استعادة نحو عشرة آلاف كانوا يقاتلون في صفوف التنظيم وتحتجزهم "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها الأكراد، قائلاً إن الوضع هناك "لا يطاق".

وقال في كلمة في افتتاح الاجتماع "لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر إلى ما لا نهاية، ما زالت الولايات المتحدة تدعو الدول التي جاء منها المقاتلون، بما في ذلك الشركاء في التحالف، لاستعادة وإعادة تأهيل مواطنيها ومحاكمتهم عندما يكون ذلك ممكناً".

وقف إطلاق النار في سوريا

وجددت الولايات المتحدة ودول أخرى الدعوة في بيان مشترك، الإثنين 28 يونيو (حزيران)، إلى وقف فوري لإطلاق النار في عموم سوريا وتسهيل دخول المساعدات من دون عوائق.

وذكرت 19 دولة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في بيان مشترك صدر بعد اجتماع وزاري لتلك الدول، أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الصادر في 2015، ونص على خطوات للهدنة وانتقال سياسي في سوريا، هو "الحل الوحيد" للصراع السوري.

حل مستدام

وقال المشاركون في الاجتماع في البيان الختامي، "ملتزمون بمواصلة العمل للوصول إلى حل سياسي مستدام وشامل للأزمة في سوريا يستند إلى القرارات الأممية".

وتابع البيان "أكدنا أهمية دعم اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم حتى يتمكنوا من العودة إلى بلادهم طواعية".

يُذكر أن الدول التي شاركت في الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية وكبار المسؤولين هي كل من إيطاليا، والولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، والسعودية، ومصر، والعراق، والإمارات، وقطر، وكندا، واليابان، وتركيا، وإيرلندا، والنرويج، بالإضافة إلى مشاركة أمين عام جامعة الدول العربية، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية في الاتحاد الأوروبي.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات