Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لقاء مشحون بالعواطف بين أسر فلسطينية أردنية بعد 24 عاماً من الفراق

"كل ما نطلبه هو  منحنا الإقامة. لا نريد أكثر من ذلك. هذا هو أبسط حق من حقوق الإنسان،" تقول سيدة أبعدت عن أسرتها منذ 11 عاماً

 كان الحديث المتبادل على ضفتي النهر أقرب تواصل تمكنت الأسرة من الحصول عليه بعد11 عاماً من الفراق (ميدل إيست آي)

أظهر مقطع فيديو لحظات مشحونة بالعواطف أثناء التقاء عائلات فلسطينية وأردنية بعضها ببعض عبر نهر الأردن بعد فراق بسبب القيود وصل لمدة 24 عاماً.

تقول رنا السلايمة في المقطع الذي صوره موقع "ميدل إيست آي" الإخباري: "أتمنى أن أتمكن من معانقتك يا حبيبتي... يا حبيبتي، لا أصدق أنني أراك."

بالنسبة لعائلتها، كان الحديث المتبادل على ضفتي النهر المتدفق أقرب تواصل تمكنت الأسرة من الحصول عليه بعد 11 عاماً من الفراق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت السيدة السلايمة في حديث تغمره الدموع لوسائل الإعلام التي كانت حاضرة: "هذه هي المرة الأولى التي أراهم فيها منذ 11 عاماً. لا أستطيع أن أصف لكم ما أشعر به. إنني عاجزة حتى عن الكلام... كل ما نطلبه هو الحصول على الإقامة. لا نريد أكثر من ذلك. هذا هو أبسط حق من حقوق الإنسان."

وتذكر سناء قاسم، وهي سيدة أردنية أخرى تعيش في الضفة الغربية جاءت إلى نهر الأردن لرؤية أسرتها، أنها لم تكن قادرة على التعرف إليهم بعد 24 عاماً. وقالت: "العائلة الموجودة هناك هي عائلتي. هل ترون أختي هناك التي ترتدي الحجاب الأسود؟ حتى أنا لم أتعرف إليها." وتابعت: "تسألونني عن مشاعري؟ لا أستطيع أن أصف مشاعري لكم. إنه وضع صعب."

يُذكر أن التنقل بحرية غير مسموح لآلاف الأشخاص الذين انتقلوا إلى الأراضي المحتلة للعيش مع شركاء حياتهم الفلسطينيين بسبب الحظر الإسرائيلي على تأشيرات "لمّ شمل الأسرة".

فبمجرد انتهاء صلاحية تأشيرات الدخول الأولية الخاصة بهم، يتم تركهم من دون بطاقات هوية فلسطينية، مما يعني أنه لن يسمح لهم بالعودة في حال غادروا الأراضي المحتلة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط