Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تعين 9 وزيرات من أصول يهودية مغربية وعراقية

أمهاتهن هاجرن إلى تل أبيب منذ الخمسينيات وترين في تنصيبهن تغييرا لصورة "الشرقي"

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يترأس اجتماعا للحكومة الجديدة في القدس (أ ف ب)

لم يشهد يهود الدول العربية في إسرائيل من قبل اهتماماً بمكانتهم ورفعها في المجتمع الإسرائيلي منذ عام 1948 كما هو اليوم، بعد تعيين تسع وزيرات في الحكومة الإسرائيلية الجديدة من أصول عراقية ومغربية، الأمر الذي استحوذ على اهتمام داخلي وعربي، في وقت اعتبر يهود العراق والمغرب مثل هذا التعيين تأكيداً على أن يهود الدول الشرقية يتمتعون بقدرات مهنية وسياسية على عكس النظرة تجاههم منذ قيام إسرائيل، وحتى سنوات قليلة ماضية، والتعامل معهم.

وترى سولوج كوهين، والدة الوزيرة ميراف كوهين، من أصل مغربي، أن اختيار ابنتها وزيرة، يمنح معنويات عالية للمغاربة اليهود، وأن اختيار الوزيرات، سواء في إسرائيل أو المغرب يعزز مكانتهن. أما ليندا منوحين، التي وصلت إلى إسرائيل منذ طفولتها وناشطة في التواصل بين يهود العراق في إسرائيل والعراقيين في بغداد، فترى "أن التركيز المحلي والعالمي والعربي على اختيار وزيرات من أصول مغربية وعراقية جاء مبالغاً فيه، لأن الاختيار لم يأت على خلفية أصول الوزيرات، بل نشاطهن في المجالين السياسي والاجتماعي وقدراتهن على تولي هذا المنصب".

ثلث أعضاء الحكومة وزيرات

خلافاً للحكومات الإسرائيلية السابقة، تضم حكومة (بينيت– لبيد) تسع نساء وزيرات، وهو أكبر عدد منذ عام 1948، يرجع بعضهن إلى الأصول العراقية والمغربية، وهن:

- وزيرة الاقتصاد، أورنا بارييباي، مولودة لأم عراقية، هاجرت إلى إسرائيل بين أفواج الهجرة الأولى. تسكن في مدينة العفولة، في الشمال. توليها منصب وزيرة ليس الوحيد ذا المكانة المهمة، فقد شغلت مناصب سابقة في الجيش بعد حصولها على رتبة لواء، وانضمت إلى حزب "أزرق – أبيض"، منذ تأسيسه وكانت ناشطة فعالة كعضو كنيست منذ عام 2019.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

- إييليت شاكيد، وزيرة الداخلية، المعروفة بمواقفها اليمينية المتطرفة، مولودة لأبوين عراقيين هاجرا إلى إسرائيل في الخمسينيات. كان والدها يعمل محاسباً قبل هجرته إلى إسرائيل عبر إيران، أما والدتها فكانت تدرّس التوراة في بغداد.

- يفعات شاشا بيطون، ابنة لأب عراقي وأم مغربية، وصلا إسرائيل كل على حدة، وتزوجا فيها، كانت أمها تعمل ممرضة في المغرب فيما عائلة والدها كانت تملك شركة للنقل. وخلال خدمتها في الجيش تولت مهمة مدربة في سلاح المشاة في "لواء جولاني" في الشمال.

- ميراف كوهين، وزيرة المساواة الاجتماعية، لوالدين مغربيين، معظم أفراد عائلة والدتها ما زالوا في المغرب، وبعد اختيارها وزيرة في الحكومة وصلت شقيقتا والدتها لزيارة العائلة التي تسكن في القدس، وهي واحدة من عدة زيارات لهما في إسرائيل، كما أن عائلتها تقوم بزيارة أقاربها في المغرب بشكل مستمر. وفي عام 2011 تم انتخابها عضواً في المجلس البلدي في القدس.

- كارين الهرار، وزيرة الطاقة، مولودة لأسرة مغربية هاجرت إلى إسرائيل في الخمسينيات. وهي وزيرة مقعدة وقد خصصت لها الحكومة ميزانية خاصة لموظفين لمساعدتها في تسهيل تنفيذ مهمتها في ظل وضعها الصحي الخاص، ولهذه الوزيرة قدرات في لغات عدة أبرزها الفرنسية. انضمت لحزب يائير لبيد "يوجد مستقبل"، وانتخبت عضواً في الكنيست منذ عام 2013.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط