Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مكاسب أسبوعية قوية تقود "برنت" إلى اختراق مستوى 72 دولارا

أسعار النفط تبلغ ذروة عامين بدعم خطة "أوبك بلس" وآمال الطلب

واصلت أسعار النفط العالمية مكاسبها للأسبوع الثاني على التوالي (أ ف ب)

واصلت أسعار النفط العالمية مكاسبها للأسبوع الثاني على التوالي، بعد ما اخترق خام برنت مستوى 72 دولاراً للبرميل، مسجلاً أعلى مستوياته في عامين، مدعومة بخطة "أوبك بلس" بشأن الإمدادات وتوقعات تعافي الطلب على الخام.

وأنهى سعر عقود برنت القياسي، تسليم أغسطس (آب)، الأسبوع على صعود قوي بـ4.6 في المئة، تعادل 3.17 دولار، ليغلق عند 71.89 دولار، بعد أن تجاوز 72 دولاراً في وقت مبكر من تعاملات الجمعة، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2019.

في حين قفز سعر عقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو (تموز) 5 في المئة خلال الأسبوع تعادل 3.3 دولار ليسجل 69.62 دولار للبرميل، ولامس في وقت سابق 69.76 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2018.

وبنهاية تعاملات الجمعة، ارتفع خام برنت 58 سنتاً أو 0.8 في المئة، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 81 سنتاً، أو 1.2 في المئة، حيث ساعد انضباط الإمدادات في "أوبك بلس"، وتعافي الطلب على مواجهة المخاوف بشأن عمليات التطعيم المتفاوتة في جميع أنحاء العالم.

وربح خام برنت 5.45 دولار بنسبة 8 في المئة، فيما بلغت مكاسب الخام الأميركي أكثر من ستة دولارات بـ9.3 في المئة في الأسبوعين الماضيين، وسط تفاؤل بأن الطلب العالمي على الوقود في تعاف من أوج الجائحة.

مستوى جديد

وقال ستيفن برينوك من شركة "بي. في. أم" للسمسرة في النفط، "بعد كثير من تضييع الوقت، يبدو أن برنت قد وجد مستوى جديداً فوق مستوى 70 دولاراً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف برينوك، لوكالة "رويترز"، "فصل الصيف واستئناف أنشطة اقتصادية عالمياً من الأمور الإيجابية بالنسبة للطلب على النفط في النصف الثاني من العام".

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، في إطار مجموعة "أوبك بلس"، الثلاثاء، إنهم ماضون في قيود الإمدادات المتفق عليها حتى نهاية يوليو (تموز) المقبل.

واستمر اجتماعها 20 دقيقة، وهو الأسرع في تاريخ المجموعة، ما يشير إلى امتثال قوي بين الأعضاء، وقناعة بأن الطلب سيتعافى بمجرد ظهور مؤشرات على انحسار الجائحة.

ومن العوامل الداعمة لزيادة أسعار النفط هذا الأسبوع، تباطؤ المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي أيضاً، ما أدى إلى خفض التوقعات حيال عودة إمدادات النفط الإيرانية للسوق هذا العام.

استقرار منصات التنقيب

استقرت أعداد حفارات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بعد أربعة أسابيع متتالية من الارتفاعات، فيما تراجعت منصات الغاز الطبيعي.

وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية، الجمعة، استقرار عدد حفارات النفط في الولايات المتحدة دون تغيير عند 359 منصة هذا الأسبوع المنتهي في الرابع من يونيو 2021.

في حين، تراجع عدد حفارات الغاز الطبيعي بنسبة طفيفة واحد في المئة، بما يعادل حفارة واحدة إلى 97 حفارة، فيما هبط إجمالي حفارات الغاز الطبيعي والنفط معاً، وهو مؤشر أولي للإنتاج مستقبلاً، بنسبة واحد في المئة على أساس أسبوعي نحو حفارة إلى 456 حفاراً.

تراجع المخزونات الأميركية

وتراجع مخزون الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي مع زيادة إنتاج مصافي التكرير، في حين ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

ووفقاً للبيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الخميس، انخفضت مخزونات الخام 5.1 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 28 مايو (أيار)، بينما توقع المحللون في استطلاع أجرته "رويترز" انخفاضها 2.4 مليون برميل.

وقالت إدارة المعلومات، إن المخزونات بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما ارتفعت 784 ألف برميل.

وزاد استهلاك الخام بمصافي التكرير 358 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي، لترتفع معدلات تشغيل المصافي 1.7 نقطة مئوية، ونمت مخزونات البنزين 1.5 مليون برميل.

وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 3.7 مليون برميل، في مقابل توقعات لتراجع قدره 1.5 مليون برميل.

وارتفع صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام 247 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز