Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سلالات "دلتا" تثير القلق وبريطانيا تسجل صفر وفيات

صلة محتملة بين "فايزر" والتهاب عضلة القلب والصحة العالمية تجيز اللقاح الصيني

قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن سلالة فرعية واحدة فقط من المتحورة دلتا لفيروس كورونا اكتُشفت في الهند، ما زالت تعد "مثيرة للقلق" فيما قللت من أهمية سلالتين أخريين.

والمتحورة "بي 1.617" المسماة دلتا، التي يعتقد أنها مسؤولة جزئياً عن التفشي الحاد للوباء في الهند، انتشرت منذ ذلك الحين إلى أكثر من 50 منطقة، مع ثلاث سلالات فرعية محددة.

والشهر الماضي، صنفت منظمة الصحة العالمية هذه المتحورة مع سلالاتها على أنها "مثيرة للقلق"، لكنها قالت، الثلاثاء، إن سلالة فرعية واحدة فقط تعد كذلك.

وأضافت المنظمة "أصبح من الواضح أن هناك أخطاراً أكبر مرتبطة بسلالة بي 1.671.2، فيما لوحظت معدلات انتقال أقل مع السلالتين الفرعيتين الأخريين".

وتبقى سلالة "بي 1.617.2" مصنفة على أنها مصدر قلق، إضافة إلى ثلاث نسخ متحورة أخرى من الفيروس، تعد أكثر خطورة من النسخة الأصلية، لأنها أشد عدوى وأكثر فتكاً، أو لأن اللقاحات قد لا توفر الحماية ضدها.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد خصصت أحرفاً يونانية، الاثنين، لأسماء علمية للنسخ المتحورة مثل ألفا وبيتا وغاما ودلتا. وتهدف هذه المبادرة إلى تجنب وصم البلدان والأقاليم التي ظهرت فيها.

والسبت، اكتشفت فيتنام نسخة جديدة متحورة لفيروس كورونا تنتقل سريعاً عبر الجو، وتعد مزيجاً من النسختين الهندية والبريطانية.

وقالت ماريا فان كيركوف، المسؤولة المكلفة مكافحة كورونا في منظمة الصحة العالمية، "نحن نعلم أن بي 1.617.2، المتحورة دلتا، زادت قابلية انتقال (الفيروس)، ما يعني أنها يمكنها الانتشار بسهولة أكبر بين الناس".

من ناحية أخرى، جرى التقليل من أهمية النسخة "بي 1.617.1" الفرعية، لتصبح في فئة "نسخة مثيرة للاهتمام" وأطلق عليها اسم كابا.

أما بالنسبة إلى النسخة الفرعية "بي 1.617.3"، فلم تعد تعتبرها منظمة الصحة العالمية مثيرة للاهتمام، ولم يخصص لها حرف يوناني بسبب عدم اكتشاف عدد إصابات مرتفع بها.

ولم تسجل السلطات الصحية البريطانية الثلاثاء أي وفاة إضافية بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، وذلك للمرة الأولى منذ 30 تموز (يوليو) 2020، علما أن المملكة المتحدة لا تخفي قلقها من ارتفاع عدد الإصابات المرتبطة بمتحور دلتا.

وأظهرت آخر حصيلة رسمية أن البلد، الأكثر تضررا في أوروبا مع ما مجموعه 127 ألفا و782 وفاة، أحصى الثلاثاء 3165 إصابة جديدة (العدد الغجمالي بات يناهز 4,5 ملايين إصابة) في زيادة مقارنة بالأسبوعين الفائتين.

خشية من إجهاض عودة الحياة الطبيعية

وكان أحد الخبراء حذر من أن المملكة المتحدة تشهد "لحظة محفوفة بالمخاطر" حيث تلوح موجة ثالثة من عدوى كوفيد 19 وسط انتشار المتحور الهندي.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الأمة "في سفوح موجة أخرى" ، قال البروفيسور مارك والبورت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "آمل ألا يكون ذلك، لكنه ليس مستحيلًا".

وأضاف كبير المستشارين العلميين السابق للحكومة: "إنها لحظة محفوفة بالمخاطر للغاية، لكن علينا فقط ننتظر نجاح الإجراءات".

في غضون ذلك، حذر خبير التحصين من أن مهمة برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا لم تنته بعد مع تزايد الدعوات الموجهة لرئيس الوزراء بوريس جونسون للنظر في تأجيل إنهاء إغلاق تماما في إنجلترا.

وقال البروفيسور آدم فين، من اللجنة المشتركة للتحصين، إن المضي قدمًا في رفع القيود النهائية في 21 يونيو "قد يكون قرارًا سيئًا".

وينقسم الخبراء حول ما إذا كانت المرحلة النهائية من خارطة طريق الحكومة للخروج من الإغلاق يجب أن تمضي قدمًا كما هو مخطط في وقت لاحق من هذا الشهر.

براءات الاختراع

قال مسؤول في التجارة العالمية في جنيف، إن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان، لا تزال على تحفظاتها في شأن اقتراح تعليق العمل ببراءات اختراع اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

وأوضح المصدر نفسه أنه خلال اجتماع غير رسمي عقدته المنظمة في مقرها بجنيف للبحث في الشق المتعلق بحقوق الملكية الفكرية التجارية، جرى الترحيب بمقترحات لبدء مناقشات حول نصوص محددة لتعليق العمل بحقوق الملكية الفكرية للقاحات المضادة لفيروس كورونا.

لكن عدداً من الدول الأعضاء "واصلت الإعراب عن شكوكها في شأن مدى صوابية البدء بمفاوضات وطلبت مزيداً من الوقت" لتحليل المقترحات التي قدمت بهذا الاتجاه. وأوضح أن الدول التي أبدت هذه التحفظات هي دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا واليابان والنروج وسنغافورة وكوريا الجنوبية وسويسرا وتايوان.

ولا بد لأي اتفاق في منظمة التجارة العالمية أن يتم بتوافق جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 164 دولة. وتقود جنوب أفريقيا والهند حملة لتعليق العمل بحقوق الملكية الفكرية التي تحمي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وذلك لكي تتمكن دول العالم أجمع من إنتاج الجرعات التي تحتاج إليها لتطعيم شعوبها.

وقدم هذان البلدان اقتراحاً منقحاً بهذا الاتجاه، وحظي بدعم 63 دولة عضواً في منظمة التجارة العالمية.

وإضافة إلى تعليق العمل ببراءات اختراع اللقاحات، يرمي الاقتراح لتوسيع نطاق هذا الإعفاء ليشمل العلاجات والاختبارات التشخيصية والأجهزة الطبية ومعدات الحماية، وكذلك المواد والمكونات اللازمة لتصنيع اللقاحات.

إجازة اللقاح الصيني

إلى ذلك، أجازت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء الاستخدام الطارىء للقاح "سينوفاك" الصيني المضاد لكوفيد-19، وفق ما أعلنت في بيان.

واوصت لجنة خبراء اللقاحات في منظمة الصحة العالمية باستخدام هذا اللقاح الذي يعطى على جرعتين تفصل بينهما فترة تراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع لجميع من تجاوزوا 18 عاما.

صلة محتملة بين "فايزر" والتهاب عضلة القلب

قالت وزارة الصحة الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، إنها وجدت أن العدد القليل من حالات التهاب عضلة القلب المسجلة في معظمها بين الشبان الذين تلقوا لقاح شركة "فايزر" المضاد لفيروس كورونا في إسرائيل يُحتمل أن يكون مرتبطاً بالتطعيم.

وأفادت شركة "فايزر" بأنها لم تلاحظ معدلاً مرتفعاً لتلك الحالة المرضية أكثر مما هو متوقع عادة بين عموم السكان.

وذكرت الوزارة خلال الإعلان عن نتائج دراسة قامت بها لتحري الأمر إنه تم الإبلاغ عن 275 حالة إصابة بالتهاب عضلة القلب في إسرائيل بين ديسمبر (كانون الأول) 2020 ومايو (أيار) 2021، ضمن أكثر من خمسة ملايين تلقوا اللقاح.

ووفقاً للدراسة، التي قالت الوزارة إن ثلاثة فرق من الخبراء عكفت على إجرائها، فإن معظم المرضى الذين عانوا من التهاب عضلة القلب قضوا أربعة أيام على الأكثر في المستشفى وتم تصنيف 95 في المئة من الحالات على أنها خفيفة.

وأضافت الوزارة في بيان أن الدراسة وجدت أن "هناك صلة محتملة بين تلقي الجرعة الثانية (من لقاح فايزر) وظهور التهاب عضلة القلب بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و30 عاماً".

ووفقاً للنتائج، لوحظ هذا الارتباط ضمن فئة الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و19 عاماً أكثر من الفئات العمرية الأخرى.

في المقابل، قالت شركة "فايزر"، في بيان، إنها على علم بالملاحظات الإسرائيلية إزاء حالات التهاب عضلة القلب، مشيرة إلى عدم وجود علاقة سببية بين هذه الحالة المرضية ولقاحها.

وأضافت الشركة أنها تراجع الآثار السلبية للقاحها بدقة. ويجتمع ممثلون عن "فايزر" بانتظام مع ممثلين عن إدارة سلامة اللقاحات بوزارة الصحة الإسرائيلية لمراجعة البيانات.

وأوصت مجموعة استشارية تابعة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الشهر الماضي بإجراء المزيد من الدراسات بشأن احتمال وجود صلة بين التهاب عضلة القلب ولقاحات منها "فايزر" و"مودرنا".

ولم تعثر أنظمة المتابعة الخاصة بالمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض على حالات تتجاوز ما كان متوقعاً بين السكان، لكن المجموعة الاستشارية قالت في بيان إن أعضاءها يرون ضرورة إبلاغ مقدمي الرعاية الصحية بالتقارير عن "الأثر السلبي المحتمل".

الصين تؤكد أول إصابة بشرية بسلالة "أتش10 أن3"

في المقابل، سجلت الصين أول إصابة بشرية بسلالة إنفلونزا الطيور "أتش10 أن3"، اليوم الثلاثاء، لكنها أشارت إلى أن خطر انتشار الفيروس في أوساط البشر يعد منخفضاً. وأدخل رجل يبلغ من العمر 41 عاماً إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليه أعراض حمى في مدينة تشنجيانغ في 28 أبريل (نيسان) الماضي، وشخصت إصابته بـ"أتش10 أن3" بعد شهر، وفق ما جاء في بيان عبر الإنترنت للجنة الصحة الوطنية الصينية. وأفادت اللجنة بأن "خطر انتشاره (المرض) على نطاق واسع منخفض للغاية"، مضيفة أن الرجل في حالة مستقرة، بينما لم يسجل المقربون منه أي "أعراض غير عادية".

ورصدت نسخ عديدة من إنفلونزا الطيور في أوساط الحيوانات في الصين، لكن نادراً ما تتفشى بشكل واسع في أوساط البشر. وسجل آخر وباء بشري جراء الإصابة بإنفلونزا الطيور أواخر عام 2016 حتى 2017، وفق منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.

أول وفاة بالفطر الأسود في العراق

من جهة ثانية، سجل العراق مساء الاثنين أول وفاة بمرض الفطر الأسود، الذي انتشر في الأسابيع الماضية بشكل كبير في الهند، وفق ما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر، وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم. وأوضح مصدر طبي أن الرجل الذي توفي يبلغ من العمر 51 عاماً، ويقطن محافظة الناصرية في جنوب البلاد. وحتى الآن، "سجلت أربع إصابات أخرى بهذا الداء ويخضع المصابون للعلاج في أحد مستشفيات" محافظة الناصرية، وفق المصدر. كذلك، فإن المرضى الأربعة جميعهم رجال وأصيبوا أيضاً بفيروس كورونا، بحسب ما أوضح المصدر.

ويعد المصابون بداء السكري وضعف جهاز المناعة الأكثر عرضة للإصابة به. وينتج مرض الفطر الأسود عن كائنات تسمى العفنيات يمكن أن تدخل الجسم عن طريق التنفس أو إصابات في الجلد.

"جوازات" كورونا

أوصت بروكسل، الاثنين، 31 مايو (أيار)، الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بإعفاء سكان التكتل من حملة "جوازات" كورونا والراغبين بالتنقل داخل الفضاء الأوروبي من شرط الخضوع لحجر صحي، وإعفاء الأطفال دون الستة أعوام من شرط الخضوع لفحوصات كورونا، وذلك لتوحيد شروط السفر داخل التكتل قبل الصيف.

واعتباراً من الأول من يوليو (تموز) سيحصل كل سكان الاتحاد الأوروبي المحصنين ضد الفيروس على وثيقة رقمية تثبت ذلك، في إجراء يهدف إلى تسهيل العودة لحرية التنقل في الفضاء الأوروبي كما كانت عليه في زمن ما قبل كورونا.

غير أن سبعة من دول الاتحاد الـ27 تعتزم البدء بإصدار هذه الوثائق الرقمية اعتباراً من الثلاثاء، اليوم الذي سيبدأ فيه - من الناحية الفنية - النظام بالعمل، بحسب ما أعلن المفوض الأوروبي ديدييه رايندرز.

وهذه الوثيقة الرقمية تثبت أحد ثلاثة أمور: إما أن حاملها تلقى أحد اللقاحات المضادة للفيروس، أو أنه خضع لفحص مخبري أثبت خلوه من الفيروس، أو أنه أصيب بالفيروس قبل أقل من 180 يوماً وبالتالي لا تزال لديه مناعة ضد الفيروس.

إطلاق العجلة السياحية

وفي مسعى منها لإعادة إطلاق العجلة السياحية داخل الاتحاد قبل حلول موسم الصيف، تسعى المفوضية الأوروبية إلى توحيد الإجراءات التي سيخضع لها حملة هذه الوثيقة عند سفرهم داخل التكتل، لكن القرار في هذا الشأن يعود إلى كل دولة على حدة.

وقال رايندرز خلال مؤتمر صحافي الاثنين "نقترح عدم فرض أي فحص أو حجر صحي على الأشخاص الذين تلقوا اللقاح بالكامل أو تماثلوا للشفاء التام" من كوفيد-19، مشيراً إلى أن هذا الأمر مطبق منذ الآن في العديد من الدول الأعضاء.

وأوضح أنه من أجل اعتبار الشخص محصناً بالكامل ضد الفيروس يجب أن يكون قد مر أسبوعان على تلقيه الجرعة الثانية (أو الوحيدة) من أحد اللقاحات المعترف بها في الاتحاد.

أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح ولم يصابوا بالفيروس أخيراً، فتقترح اللجنة أن تختلف التدابير باختلاف الدولة الآتي منها المسافر، وذلك بناءً على الخريطة التي ينشرها أسبوعياً المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والتي يصنف فيها الدول وفقاً لألوان محددة تعكس خطورتها من الناحية الوبائية.

ووفقاً لهذا التصنيف لا يمكن إخضاع المسافر لفحص مخبري أو لحجر صحي إلا إذا كان آتياً من دولة مصنفة باللون "الأحمر الداكن" أي أن معدل الإصابات الجديدة فيها على مدار آخر 14 يوماً عن 500 إصابة لكل 100 ألف نسمة.

وإضافة إلى ذلك، تقترح اللجنة اعتماد فترة صلاحية موحدة لكل من اختبار "تفاعل البلمرة المتخصص" (بي سي آر)، مدتها 72 ساعة، واختبار المستضد السريع، مدتها 48 ساعة، إذا ما كان الاختبار الأخير معتمداً في الدولة العضو في الاتحاد.

إعفاء الأطفال

ومن أجل تسهيل سفر الأسر التي لديها أطفال لم يتلقوا اللقاح بسبب صغر سنهم، توصي المفوضية الأوروبية بعدم إخضاع هؤلاء الأطفال لحجر صحي عندما يكون ذووهم معفيين منه، وإعفاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أعوام من كل أنواع الفحوصات المرتبطة بكورونا.

ويمكن للدول الأعضاء أن تكون أقل صرامة، بأن تقرر مثلاً أن جرعة واحدة من اللقاح كافية لدخول أراضيها.

أما في ما خص السياح القادمين من دول ثالثة، فأوضح رايندرز أنه "إذا جاؤوا إلى أوروبا وبحوزتهم دليل على تلقيهم اللقاح، فسيكون بإمكانهم الحصول أيضاً على الشهادات الأوروبية للسفر داخل الاتحاد الأوروبي".

وبشأن الولايات المتحدة التي "لا يبدو أن لديها في الوقت الحالي النية لأن تعتمد على المستوى الفيدرالي ما يعادل" الجواز الأوروبي، أوضح رايندرز أن بروكسل بدأت مباحثات مع واشنطن بهذا الصدد من أجل المصادقة على البيانات التي سيتم توفيرها.

ماكرون وزوجته تلقيا اللقاح

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة مساء الاثنين أنه وزوجته تلقيا اللقاح ضد فيروس كورونا، مشجعاً جميع الفرنسيين على تلقي اللقاح أيضاً.

وبعد تغريدة أعلن فيها فقط "مطعم!"، كتب ماكرون "دعونا نتلقى اللقاح، مثلنا أنا وبريجيت، مثل 25 مليون فرنسي حتى الآن، من أجل أن نحمي أنفسنا ونحمي أقرباءنا".

وتم تلقيح ماكرون (43 سنة) بعد خمسة أشهر من إصابته بالوباء، طبقاً لتوصيات السلطات الصحية القاضية بالانتظار ثلاثة أشهر على أقل تقدير وبحقنة واحدة، وذلك في وقت فتحت فرنسا إمكان تلقي اللقاح اعتباراً من الاثنين لجميع مواطنيها البالغين أياً كانت أعمارهم.

ولم يوضح ماكرون أي لقاح تلقاه. وكشف فحص إصابة ماكرون بالفيروس في 17 ديسمبر (كانون الأول)، وتبينت إصابة زوجته بعد سبعة أيام.

روسيا تستأنف الرحلات إلى بريطانيا

قال فريق عمل مكافحة فيروس كورونا في روسيا الاثنين إن موسكو قررت استئناف الرحلات الجوية إلى لندن اعتباراً من الثاني من يونيو (حزيران) وذلك بفضل تحسن وضع وباء "كوفيد-19"، لكنها ستبقي على حظر الرحلات الجوية إلى تركيا وتنزانيا حتى 21 يونيو.

وذكر الفريق أنه ستكون هناك ثلاث رحلات جوية أسبوعياً من موسكو إلى لندن.

1785 إصابة

وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع إلى ثلاثة ملايين و682911 بعد تسجيل 1785 إصابة جديدة.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 88595 بعد تسجيل 153 وفاة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما قررت روسيا استئناف عدد محدود من الرحلات المنتظمة إلى بلدان أخرى من بينها النمسا والمجر ولبنان وكرواتيا.

أقل زيادة يومية

وسجلت الهند، اليوم الثلاثاء، أدنى زيادة يومية في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا منذ الثامن من أبريل (نيسان) بعد رصدها 127510 إصابات خلال الساعات الـ 24 الماضية، كما سجلت 2795 وفاة جديدة.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن عدد الإصابات في الهند يبلغ الآن 28.2 مليون إصابة وعدد الوفيات 331895.

23 إصابة جديدة

وذكرت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الثلاثاء، أن برّ الصين الرئيس سجل 23 إصابة جديدة، يوم الاثنين، انخفاضاً من 27 حالة قبل يوم، وأوضحت اللجنة في بيان أن 12 من الإصابات الجديدة واردة من الخارج، وقالت إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 15 نزولاً من 19 إصابة قبل يوم، ولا تصنف الصين تلك الإصابات على أنها حالات إصابة مؤكدة.

ويبلغ حالياً إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في برّ الصين الرئيس 91122 في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

البيرو ترفع حصيلة الوفيات

رفعت البيرو بما يتجاوز الضعف حصيلتها الرسمية للوفيات بفيروس كورونا، وذلك من 69 ألف وفاة إلى أكثر من 180 ألفاً، بناء على توصيات خبراء، وفق ما اعلنت رئيسة الوزراء فيوليتا برموديز.

وقالت برموديز في مؤتمر صحافي "اعتباراً من اليوم (...) سنتعامل مع أرقام أكثر دقة ستكون ذات فائدة كبرى للتعامل مع الوباء".

وأفاد مجلس تقني شكل في أبريل وضم خبراء بيروفيين ومن منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات بـ"كوفيد-19" بلغ في 22 مايو (أيار) 180 ألفاً و764 في البلد البالغ عدد سكانه 33 مليون نسمة.

وكانت حصيلة سابقة صدرت الأحد أشارت إلى وفاة 69 ألفاً و342 شخصاً.

واقترح المجلس تغيير معايير تسجيل الوفيات بعدما اعتبر أن "الوسيلة المعتمدة راهناً تنطوي على سقوف تؤدي إلى تقدير أدنى لعدد الوفيات بكوفيد-19".

وبذلك، يعتبر "متوفياً بكوفيد" كل شخص تنطبق عليه سبعة معايير تقنية بينها العدوى المؤكدة وأيضاً "الحالات التي تظهر صلة وبائية بحالة مؤكدة".

وستؤخذ في الاعتبار أيضاً "حالة مشبوهة بكوفيد-19 تظهر إطاراً سريرياً ينسجم مع المرض". ويضم المجلس التقني متخصصين يعملون في هيئات عامة ومؤسسات خاصة بيروفية، فضلاً عن خبراء من منظمة الصحة العالمية.

المغرب يخفف القيود

أعلنت الحكومة المغربية تخفيف القيود الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا ابتداء من اليوم الثلاثاء أول يونيو، وذلك عن طريق السماح بإقامة تجمعات وأنشطة وفق شروط وضوابط محددة.

وقالت الحكومة إن ذلك يأتي "أخذاً في الاعتبار النتائج الإيجابية المسجلة في منحى الإصابة بفيروس كورونا والتقدم المحرز في عملية التلقيح".

وأضاف بيان الحكومة المغربية أنها "قررت السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخصاً والسماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد".

كما حددت أن تكون الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العام 75 في المئة، وقررت افتتاح "المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المئة من طاقتها الاستيعابية".

وقررت أيضاً السماح لقاعات الحفلات والأفراح بمعاودة العمل في حدود 50 في المئة من طاقتها الاستيعابية، على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 فرد، والسماح بارتياد الشواطئ مع ضرورة احترام التباعد الاجتماعي، وكذلك فتح المسابح العامة في حدود 50 في المئة من طاقتها.

984 إصابة جديدة و49 وفاة

في مصر، سجلت وزارة الصحة، الاثنين 984 إصابة جديدة و49 وفاة، مقارنة مع 1007 إصابات و46 وفاة يوم الأحد، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد في بيان، "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الاثنين، هو 262650 من ضمنها 192112 حالة تم شفاؤها، و15096 وفاة".

وقد قرر مجلس الوزراء رفع القيود التي فُرضت الشهر الماضي للحد من تفشي كورونا، ومنها إغلاق المحال التجارية والمطاعم مبكراً، اعتباراً من اليوم الثلاثاء.

الكويت تقر دواء سوتروفيماب

ذكرت وسائل إعلام رسمية، الأربعاء، أن الكويت أقرّت دواء سوتروفيماب الذي تنتجه شركتا "جي. إس. كيه" و"فير بيوتكنولوجيز" علاجاً لفيروس كورونا.

وتعد الكويت هي ثاني دولة في الشرق الأوسط تقر استخدام العلاج بالأجسام المضادة لعلاج الحالات المتوسطة من كورونا بعد الإمارات.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أيضاً أن الكويت تبرّعت بـ 40 مليون دولار لبرنامج كوفاكس العالمي لتوفير اللقاحات للدول النامية.

المزيد من صحة