Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تأمر طاقمها الدبلوماسي غير الأساسي بمغادرة كابول

القرار اتخذ "في ضوء تزايد أعمال العنف والتهديدات" في العاصمة الأفغانية

شرطي أفغاني يقف على نقطة تفتيش قرب السفارة الأميركية في كابول (أ ف ب)

أمرت الولايات المتحدة، الثلاثاء 27 أبريل (نيسان) الحالي، الطاقم الدبلوماسي غير الأساسي في سفارتها في العاصمة الأفغانية كابول بالمغادرة، على خلفية تهديدات متزايدة تتزامن مع استعداد القوات الأميركية لمغادرة هذا البلد بعد حرب استمرت 20 عاماً.

وقالت الخارجية الأميركية، إنها "أمرت بأن يغادر موظفو الحكومة الأميركية الذين يستطيعون أداء مهماتهم في مكان آخر، سفارة الولايات المتحدة في كابول".

وقال روس ويلسون، السفير الأميركي بالوكالة في العاصمة الأفغانية إن القرار اتخذ "في ضوء تزايد أعمال العنف والتهديدات في كابول". ولفت إلى أن القرار لا يشمل سوى "عدد ضئيل نسبياً" من الموظفين لم يحدده، مشيراً إلى أن السفارة تواصل عملها.

وكتب ويلسون عبر "تويتر"، "سيتم السماح للطاقم الضروري بالنسبة إلى المسائل المتصلة بانسحاب القوات الأميركية والعمل الحيوي الذي نقوم به دعماً للشعب الأفغاني، بالبقاء حيث هو".

خليل زاد: واشنطن تساعد كابول لإيجاد بدائل

من جانبه، قال مبعوث الولايات المتحدة إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تساعد الحكومة الأفغانية في إيجاد متعاقدين ليحلوا محل المتعاقدين الأميركيين الذين يقدمون خدمات حيوية للحكومة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال خليل زاد للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي "يبحث الأفغان ... بمساعدتنا عن آخرين ليكونوا قادرين على تقديم تلك الخدمة لهم ... ونحن ندعمهم بوضوح لإيجاد بدائل".

وتعتزم الحكومة الأميركية سحب كل قواتها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر (أيلول) المقبل، الذي يصادف الذكرى العشرين للاعتداءات التي جرت عام 2001 ودفعت واشنطن إلى إسقاط نظام حركة "طالبان".

واعتبر الرئيس جو بايدن أن القوات الأميركية حققت أهدافها، لكن عدداً من المحللين يرى أن هذا الانسحاب قد يؤدي إلى إغراق أفغانستان في حرب أهلية جديدة أو السماح بعودة "طالبان" إلى السلطة.

وبحسب اتفاق مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، تعهد المتمردون بعدم مهاجمة القوات الأميركية خلال انسحابها، لكنهم كثفوا هجماتهم ضد الحكومة الأفغانية.

ونصحت الخارجية الأميركية مجدداً مواطنيها بعدم التوجه إلى أفغانستان، موضحة أن "مجموعات إرهابية ومتمردين يواصلون التخطيط لهجمات وتنفيذها" في البلاد. وستبقي إدارة بايدن قوات محدودة في كابول بهدف حماية السفارة الأميركية.

المزيد من دوليات