Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تواصل مكاسبها بدعم نتائج "نستله" و"فولفو"

أسعار الذهب تقترب من مستوى 1800 دولار مع تراجع الدولار والعوائد الأميركية

الأسهم الأوروبية تنتعش بدعم نتائج الشركات في الربع الأول (أب) 

تتحرك الأسهم الأوروبية صوب تسجيل مستويات قياسية مرتفعة في التعاملات المبكرة، بعد أن هوت في وقت سابق من الأسبوع، إذ تحسنت المعنويات بفضل مجموعة من تقارير الأرباح القوية قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي في شأن السياسات. وزاد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة، ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي بعد أن تسببت مخاوف حيال موجة جديدة لـ "كوفيد-19" في دفع الأسواق الأوروبية لأسوأ يوم في 2021 يوم الثلاثاء. وزاد سهم نستله 2.2 في المئة بعد أن أعلنت الشركة عن أقوى نمو فصلي للمبيعات في عشر سنوات، بدعم من الطلب على القهوة ومنتجات الألبان ومنتجات العناية بالحيوانات الأليفة.
وقفز سهم فولفو السويدية لصناعة الشاحنات 4.6 في المئة، إذ تفوقت أرباح الشركة الأساسية للربع الأول على توقعات السوق على خلفية ارتفاع الطلب. ونزل سهم كريدي سويس 5.7 في المئة بعد أن تكبد البنك خسارة قبل الضرائب بقيمة 757 مليون فرنك سويسري (825.97 مليون دولار) في الربع الأول، إذ محت الضربة الناتجة من أزمة أركيجوس مكاسب من وفرة في التداولات.

اليورو يصعد

وارتفع اليورو قبل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي، حيث من المتوقع أن تؤدي أية تعليقات إيجابية بشأن آفاق الاقتصاد أو تلميحات بخفض مشتريات السندات إلى دفع العملة الموحدة للارتفاع سريعاً. ومن غير المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتعديل سياسته حين يجتمع في وقت لاحق اليوم الخميس، لكن محللين يقولون إن هذا الاجتماع سيمهد الطريق لآخر في يونيو (حزيران)، حين من المنتظر أن يقرر صانعو السياسات ما إذا كانوا سيبطئون مشتريات السندات. وجرى تداول اليورو عند 1.2033 دولار، مرتفعاً 0.1 في المئة خلال الجلسة وغير بعيد من أقوى مستوياته منذ الثالث من مارس (آذار). وربحت العملة الأوروبية المشتركة ما يصل إلى ثلاثة في المئة مقابل الدولار منذ بداية أبريل (نيسان).
وقال استراتيجيون لدى "آي إن جي" في مذكرة بحثية، "نتوقع أن يكون لاجتماع البنك المركزي الأوروبي اليوم أثر محدود على اليورو". وضغطت مكاسب اليورو على الدولار الذي تراجع إلى 107.87 ين، قرب أدنى مستوى في سبعة أسابيع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


والدولار قرب أدنى مستوى في عدة أسابيع مقابل معظم العملات الرئيسة، إذ يقلص تبدد مكاسب عوائد سندات الخزانة الأمريكية ميزة أسعار الفائدة على الدولار. ويعتري الضعف المعنويات تجاه الدولار، إذ عكس صعود الشهر الماضي في عوائد سندات الخزانة مساره، لكن بعض المحللين يقولون إن التوقعات على المدى الأطول تظل إيجابية بسبب قوة الاقتصاد الأميركي، وتقدم حملات التطعيم من فيروس كورونا. وسجل الجنيه الاسترليني 1.3938 دولار في ارتفاع 0.1 بالمئة خلال الجلسة. وارتفع اليوان في التعاملات الداخلية إلى 6.4820 مقابل الدولار ليبلغ أقوى مستوياته منذ 12 مارس (آذار).
وسجل الدولار الكندي في أحدث تعاملات 1.2494 مقابل نظيره الأميركي، ليستقر خلال الجلسة. وكان الدولار الكندي ارتفع لأعلى مستوى في ستة أسابيع أمس الأربعاء.
وجرى تداول الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي قرب أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار الأميركي، بدعم من تكهنات بأن البنكين المركزيين للبلدين من المرجح على نحو متزايد أن يقتدوا بالنموذج الكندي بسبب تحسن الآفاق الاقتصادية.

الذهب يقترب من مستوى 1800

وفي المعادن، استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين مبتعدة قليلا عن مستوى 1800 دولار المهم، إذ تراجع الدولار الأميركي مع نزول عوائد الخزانة، بينما أبقت مخاوف المعروض البلاديوم ثابتاً قرب ذروة قياسية سجلها في الجلسة الماضية. ولم يطرأ تغير يُذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1790.88 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 25 فبراير (شباط) عند 1797.67 دولار. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1791.20 دولار للأوقية. وقال كايل رودا المحلل لدى "آي جي ماركتس"، "من الواضح أن ما يدعم الارتفاع في الذهب هو ديناميكية أدوات الخزانة الأميركية والتي تندفع هبوطاً نوعاً ما في الأجل القريب جداً"، مضيفاً أن انخفاضاً دون 1.5 في المئة للعوائد قد يرفع الذهب فوق 1800 دولار وهو مستوى نفسي مهم.واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات دون 1.6 في المئة، مما يقلص كلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً. وتراجع البلاديوم 0.2 في المئة إلى 2871.33 دولار للأوقية، بعد أن ارتفع لأعلى مستوى على الإطلاق عند 2891.20 دولار للأوقية أمس.

أسهم اليابان تقفز بعد انخفاضها ليومين

وقفزت الأسهم اليابانية، إذ اقتنص المستثمرون الأسهم المرتبطة بالرقائق والدورة الاقتصادية عقب انخفاض استمر يومين في جميع القطاعات، فيما تلقت المعنويات الدعم من إغلاق إيجابي لوول ستريت الليلة قبل الماضية. وارتفع المؤشران الرئيسان لأعلى مستوى في أكثر من سبعة أسابيع، إذ قفز المؤشر "نيكي" 2.38 في المئة ليغلق عند 29188.17 نقطة، بينما زاد المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.82 في المئة إلى 1922.50 نقطة. وتسببت المخاوف في شأن تباطؤ اقتصادي في ظل استعدادات لاتخاذ تدابير جديدة لمواجهة انتشار الفيروس في تراجع "نيكي" أربعة في المئة، وانخفاض "توبكس" نحو 3.5 في المئة على مدى اليومين الماضيين.
وقال ماساهيرو إيشيكاوا كبير استراتيجي السوق لدى "سوميتومو ميتسوي دي إس" لإدارة الأصول، "المستثمرون يشترون الأسهم إذ أصبحت الأسعار معقولة في اليومين الفائتين. وتقدمت الأسهم المرتبطة بالرقائق، إذ ربح سهم "طوكيو إلكترون" 4.58 في المئة، وارتفع سهم "أدفانتست" 4.2 في المئة وتقدم سهم "شين-إيتسو كيميكال" 3.45 في المئة.
وربح سهم "نيدك" المعروفة بصناعة المحركات الدقيقة المستخدمة في محركات الأقراص الصلبة لأجهزة الكمبيوتر، 4.49 في المئة قبيل الإعلان عن أرباحها اليوم الخميس. والشركة واحدة من أولى شركات التصنيع الكبيرة التي ستفصح عن توقعاتها في موسم الأرباح.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة