ملخص
قال الجيش الإسرائيلي إنه قضى في الضربة على "ثلاثة عناصر إرهابية من 'حزب الله'"، مشيراً إلى أن "التحقيق الأولي" أظهر أن أحدهم "كان يخدم بالتوازي في وحدة الاستخبارات التابعة للجيش اللبناني"، ونفى مصدر في الجيش اللبناني ذلك، وقال "هذا الأمر غير صحيح"، معتبراً أنه "ذريعة" إسرائيلية.
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن أحد جنوده كان من بين ثلاثة قتلى سقطوا جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب البلاد، قالت تل أبيب إنها استهدفت عناصر في "حزب الله". ونفى مصدر عسكري لبناني اتهام الجيش الإسرائيلي الجندي القتيل بأنه كان عنصراً في الحزب.
ونعى الجيش اللبناني الرقيب أول علي عبدالله، موضحاً أنه قتل، الإثنين، "جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان بداخلها على طريق" قرب مدينة صيدا (جنوب).
تحقيق أولي
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت بأن الغارة التي نفذتها طائرة مسيّرة، أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى.
والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه قضى في الضربة على "ثلاثة عناصر إرهابية من 'حزب الله'"، مشيراً إلى أن "التحقيق الأولي" أظهر أن أحدهم "كان يخدم بالتوازي في وحدة الاستخبارات التابعة للجيش اللبناني"، ونفى مصدر في الجيش اللبناني ذلك، وقال "هذا الأمر غير صحيح"، معتبراً أنه "ذريعة" إسرائيلية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
حرب دامية
وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان تقول إنها تهدف إلى منع "حزب الله" من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب الدامية بين الطرفين التي استغرقت أكثر من عام قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وبموجب الاتفاق، يفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية، بينما يعمل بالتوازي على نزع سلاح "حزب الله" بموجب خطة أقرتها الحكومة اللبنانية. ويفترض أن ينهي الجيش المرحلة الأولى من الخطة، التي تشمل منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، بحلول نهاية العام الحالي.
ضغوط متصاعدة
ويواجه لبنان ضغوطاً متصاعدة من الولايات المتحدة وإسرائيل لتسريع نزع سلاح الحزب، وعلى وقع الضغوط، سمّت السلطات اللبنانية مطلع الشهر الجاري السفير السابق سيمون كرم كممثل مدني في اجتماعات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة وإسرائيل، وأكدت السلطات اللبنانية الطابع التقني للتفاوض مع إسرائيل، بهدف وقف هجماتها وسحب قواتها من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب الأخيرة، وبقيت فيها على رغم اتفاق وقف إطلاق النار.