Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرئيس الإسرائيلي يكلف نتنياهو تشكيل الحكومة المقبلة

قال ريفلين إنه لم يكن قراراً سهلاً سواء على الصعيد المعنوي أو الأخلاقي

قال الرئيس الإسرائيلي أعرف أنه لا ينبغي تكليف مرشح يواجه تهماً جنائية (أ ف ب)

كلّف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيل الحكومة المقبلة، بعد مشاورات أجراها مع الأحزاب.

وقال ريفلين، في تصريح متلفز، "اتخذت قراري بناء على التوصيات التي أشارت إلى فرصة أكبر لنتنياهو في تشكيل الحكومة". مضيفاً "لم يكن قراراً سهلاً بالنسبة إليّ، سواء على الصعيد المعنوي أو الأخلاقي".

وجاء في بيان مكتب الرئيس الإسرائيلي أن "52 نائباً سموا نتنياهو في حين سمى 45 آخرون عضو الكنيست يائير لابيد" المذيع الإسرائيلي السابق زعيم حزب "هناك مستقبل".

وأضاف البيان، الذي جاء غداة مشاورات الرئيس مع الأحزاب، أن "سبعة نواب سموا نفتالي بينيت بينما لم يسم 16 نائباً أحداً". وقال ريفلين، في البيان، "أعرف أن الرئيس لا ينبغي أن يكلف مرشحاً يواجه تهماً جنائية، لكن ووفقاً للقانون وقرارات المحاكم، يمكن لرئيس الوزراء أن يستمر في منصبه حتى في حال مواجهته تهماً جنائية".

ولا يجبر القانون الإسرائيلي رئيس الوزراء على الاستقالة من منصبه إلا في حال استنفذت جميع الإجراءات القانونية.

وفاز حزب الليكود اليميني في الانتخابات التي أجريت في 23 مارس (آذار) الماضي، حاصداً 30 مقعداً في البرلمان المؤلّف من 120 عضواً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأمام نتنياهو (71 عاماً) وهو أول رئيس وزراء إسرائيلي يُتهم وهو في منصبه، 28 يوماً لتشكيل الحكومة، ويمكن تمديد هذه المهلة لأسبوعين إضافيين وفق ما يرتئيه الرئيس.

واستؤنفت الإثنين أمام المحكمة المركزية في القدس الشرقية المحتلة محاكمة نتنياهو في تهم الفساد الموجهة ضده، حيث جرى الاستماع إلى الشاهد الأول في القضية.

واتّهمت المدعية العامة الإسرائيلية ليئات بن آري رئيس الوزراء باستخدام سلطته "بشكل غير مشروع" في إطار منافع متبادلة مع عدد من أقطاب الإعلام. وقالت "إن نتنياهو ضالع في قضية خطرة تتعلّق بفساد حكومي".

وينفي نتنياهو ما يُنسب إليه حول قبوله هدايا فاخرة، وسعيه إلى منح تسهيلات تنظيمية لجهات إعلامية نافذة في مقابل حصوله على تغطية إعلامية إيجابية.

وفي حديث للصحافيين بعد الظهر قال، "ما يفعله مكتب المدعي العام ضد الديمقراطية"، مؤكداً أن "هذه محاولة انقلاب، يحاولون إطاحة رئيس وزراء قوي من اليمين".

ولا تزال إسرائيل غارقة في أسوأ أزمة سياسية في تاريخها الممتد لـ 73 عاماً، مع انقسام حاد بين الناخبين وتمثيلهم في البرلمان )الكنيست( المؤلف من 120 عضواً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار