Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العثور على 6 أسود ميتة ومقطعة الأوصال في أوغندا

يُشتبه بأن تلك الحيوانات قد تعرضت للتسميم بعد اكتشاف بقاياها محاطة بنسور ميتة في "حديقة الملكة إليزابيث الوطنية"  

يسود اعتقاد أن الصيد غير المشروع يتفاقم في أوغندا (غيتي)

عُثر في "حديقة الملكة إليزابيث الوطنية" Queen Elizabeth National Park في أوغندا، على 6 أسود نافقة ومقطعة الأوصال بعد الاشتباه بتسممها. وأوضحت "هيئة حماية الحياة البرية الأوغندية" UWA، أنه عُثر على جيفها مساء الجمعة، في وقت كانت معظم أجزائها مفقودة، ومحاصرة بنسور نافقة هي الأخرى.

وذكر مسؤولون أنه تم الاستنتاج من خلال الطيور النافقة، أن الأسود ربما كانت قد تعرضت للتسمم، لكنهم لم يستبعدوا في المقابل احتمال أن يكون هناك اتجار غير مشروع بالحياة البرية. وقد أدانت "هيئة حماية الحياة البرية الأوغندية" الحادث، لكنها حاولت طمأنة الناس إلى أن الحديقة والحياة البرية ما زالتا في أمان.

وأكدت الوكالة في بيان لها يوم السبت أن "هيئة حماية الحياة البرية الأوغندية" تشعر بحزن لإعلانها عن موت ستة أسود في "حديقة الملكة إليزابيث الوطنية". وأضافت، "بما أن هناك أجزاء مفقودة من تلك الأسود، فلا يمكننا استبعاد احتمال حصول اتجار غير مشروع بالحياة البرية. إن الهيئة تدين بشدة القتل غير المشروع للحياة البرية لأنه لا يؤثر سلباً على السياحة في دولتنا فحسب، بل أيضاً على توليد عائدات من شأنها دعم الأنشطة الهادفة إلى حفظ التنوع الطبيعي، والعمل المجتمعي في مناطقنا المحمية".

وأوضحت الهيئة أنه "عُثر على أشلاء الأسود ليل أمس في قطاع إيشاشا"، فيما معظم أجزاء جثثها كانت مفقودة. وفي المقابل، تبين وجود ثمانية نسور نافقة في مكان الحادث، ما يعزز احتمال تسمم الأسود على يد مجهولين".

وقد انطلقت التحقيقات في الحادث، مع بدء فريق من المحققين العمل "ميدانياً" إلى جانب قوى الشرطة، لتحديد وقائع تلك الحادثة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في بيان الوكالة أن "هيئة حماية الحياة البرية الأوغندية" تؤكد للناس أنها ستواصل تعزيز حماية الأسود وأصناف الحياة البرية الأخرى في أوغندا، وستتولى متابعة هذه المسألة حتى الوصول إلى استنتاجات منطقية". وطمأنت إلى أن "المتنزهات الوطنية ما زالت تتمتع بالأمن والأمان وتمثل نقطة جذب للزائرين". مضيفاً، "لا يزال لدينا أسود في حديقة الملكة إليزابيث ومتنزهات أخرى".

ويسود اعتقاد بأن الصيد غير المشروع آخذ في التزايد في أوغندا، منذ تفشي وباء "كورونا" في مارس (آذار) العام 2020. ووفقاً لمعلومات، فقد عثر في "حديقة الملكة إليزابيث الوطنية" على أسد فُقدت أعضاء منه في حادث مماثل في مايو (أيار).

واستناداً إلى مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" National Geographic، أشار تشارلز توموسيغيي نائب مدير العمليات الميدانية في "هيئة حماية الحياة البرية الأوغندية"، إلى أن وكالته سجلت نحو 367 حادث صيد غير مشروع في حدائقها، في الفترة الممتدة ما بين فبراير (شباط) ومايو (أيار) العام 2020، أي ضعف العدد المسجل خلال الفترة نفسها من العام 2019.

ويعرب بعض الخبراء عن اعتقادهم بأن السبب هذا قد يعود إلى تراجع أنشطة مكافحة الصيد غير المشروع في البلاد خلال فترة الوباء، بسبب فقدان عائدات السياحة، في حين يرى آخرون أن السكان المحليين الذين يجهدون من أجل تأمين طعام لعائلاتهم، قد يلجأون إلى نصب أفخاخ للحيوانات، في محاولة للخروج من حال اليأس التي يعيشون.

وأفادت "هيئة حماية الحياة البرية الأوغندية" بأن السياحة تسهم بنحو 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لأوغندا، وقرابة 23 في المئة من إجمالي قيمة الصادرات إلى الخارج.

وذكرت الوكالة أن "السياحة الطبيعية تسهم بضخ نحو 1.6 مليار دولار في الاقتصاد، وتسهم كذلك في تحسين رفاهية المجتمعات المحيطة بمناطق الحياة البرية المحمية. وتضطلع عائدات السياحة بدور مهم في تحسين سبل عيش المجتمعات حول المتنزهات الوطنية".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار