Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مناورة بحرية تجمع أميركا وفرنسا وبلجيكا واليابان في الشرق الأوسط

أطلقت واشنطن على التمرين اسم "حرب في بحر العرب" ويضم منطقتي بحر العرب وخليج عُمان

في وقت تتفاقم فيه حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة بالنزاعات، قالت البحرية الأميركية، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستجري مناورة بحرية كبيرة إلى جانب بلجيكا وفرنسا واليابان داخل مساحات مائية في المنطقة.

وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن "التمرين الرباعي الذي سيجري في بحر العرب وخليج عُمان، يضم سفناً حربية وحاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول"، والسفينة الهجومية البرمائية الأميركية "يو إس إس ماكين آيلاند"، والمدمرة اليابانية، "JS Ariake"، والفرقاطة البلجيكية "HNLMS Leopold"، إضافة إلى طائرات من الدول الأربع.

حرب في بحر العرب

وتأتي هذه التدريبات التي تحاكي "حرباً في بحر العرب" كما يقول الإعلان الأميركي، في وقت تتعرض فيه الملاحة البحرية لاعتداءات في المنطقة التي ستشهد المناورة، إذ تم تحديد بحر العرب (جنوب اليمن) وخليج عُمان على مقربة من مضيق هرمز لإقامتها، وهما المنطقتان اللتان تشهدان اعتداءات متواصلة على السفن والملاحة الدولية، كان أقدمها هجمات القراصنة المستمرة في بحر العرب ومحيط مضيق باب المندب، والتي تزايدت خلال فترة سيطرة الحوثي على السواحل الغربية لليمن، إضافة إلى الاستهداف الذي طال السفن التجارية وسفن الشحن في الخليج ومضيق هرمز ومنطقة خليج عُمان، إذ اتهمت إيران من قبل أطراف دولية بالوقوف خلفه.

الإشارة إلى إيران

وتأتي المناورة خلال فترة تعود فيها إيران إلى واجهة الأحداث المتأزمة، بعدما تخففت من قيود اتفاقها النووي في العام 2015 مع القوى العالمية، في أعقاب قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018 الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى الرغم من أن إيران لم تصدر أي رد فعل بعد على الخطوة العسكرية، إلا أن المرشد الأعلى علي خامنئي، أطلق اليوم هجوماً لاذعاً تجاه الولايات المتحدة الأميركية قائلاً، "وعودهم ليس لها صدقية عندنا".

وأضاف خامنئي خلال كلمة التي بثها التلفزيون الرسمي، "بأن إيران لا تثق في تعهدات الولايات المتحدة برفع العقوبات"، وأن بلاده لن تعود إلى الالتزام بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي إلا بعد أن ترفع واشنطن كل العقوبات.

وقال، "وثقنا في أميركا زمن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما وأنجزنا تعهداتنا، لكنهم لم ينجزوا تعهداتهم، فقد قال الأميركيون على الورق إن العقوبات سترفع، لكنهم لم يفعلوا ذلك"، مؤكداً أن بلاده ليست في عجلة من أمرها في ما يخص الاتفاق.

المزيد من الأخبار