Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خامنئي ليس مستعجلا للعودة إلى الاتفاق النووي

منع الحكومة الإيرانية من استيراد لقاحات مضادة لفيروس كورونا من الولايات المتحدة وبريطانيا

قال خامنئي "مطلبنا المنطقي هو رفع العقوبات ويجب أن ترفع" (رويترز)

فيما قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، الجمعة، إن الإيرانيين ليسوا مستعجلين لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، ويطالبون قبل ذلك برفع العقوبات الأميركية عن بلادهم، وأوضح خامنئي، خلال كلمة متلفزة، أن الأمر لا يتعلق "بعودة الولايات المتحدة من عدمها، فنحن ليس لدينا أي استعجال ولا نصرّ على عودتها".

وأضاف "مطلبنا المنطقي هو رفع العقوبات ويجب أن ترفع"، مؤكداً "هذا حق مسلوب من الأمة الإيرانية".

وكان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب رأى أن الاتفاق الدولي في شأن الملف النووي الإيراني المبرم في فيينا في عام 2015 غير كافٍ، وسحب بلاده منه من جانب واحد في مايو (أيار) 2018، وأعاد فرض عقوبات على إيران في وقت لاحق.

في المقابل توقفت إيران منذ عام 2019 عن احترام الجزء الأكبر من التزاماتها الرئيسة في إطار هذا الاتفاق.

ورأى خامنئي "في حال رفعت العقوبات سيكون لعودة الأميركيين (إلى الاتفاق) معنى"، مؤكداً "عندما لا يحترم الطرف الآخر أياً من التزاماته تقريباً من غير المنطقي أن تحترم الجمهورية الإسلامية التزاماتها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "في حال عادوا لاحترام التزاماتهم سنعود إلى احترام التزاماتنا".

في إطار آخر، منع خامنئي الحكومة، الجمعة، من استيراد لقاحات مضادة لفيروس كورونا من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وكشف أنه أبلغ المسؤولين بذلك، مضيفاً "وأقوله علناً الآن".

وتابع "لو كان الأميركيون يستطيعون إنتاج لقاح لما شهد بلدهم مثل هذا الفشل الذريع (في مكافحة) فيروس كورونا".

وقالت طهران،الاثنين، إنها استأنفت تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 في المئة في منشأتها النووية تحت الأرض في فوردو، وهي خطوة قد تعقد جهود الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن للعودة للاتفاق.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بنقاء 20 في المئة.

وتقول طهران إن بإمكانها التراجع عن انتهاكاتها بسرعة في حالة رفع العقوبات الأميركية. وقال بايدن، الذي يتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، إن الولايات المتحدة ستعود إلى الاتفاق "إذا عاودت إيران الامتثال الصارم" ببنوده.

المزيد من الأخبار