Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

متسرّب من هارفرد أسس أمازون الكورية الجنوبية وصار مليارديراً

كيم، الذي ترك كلية إدارة الأعمال في الجامعة العريقة بعد ستة أشهر من الالتحاق بها، هو أحدث وثاني أصغر ملياردير سناً في هذا البلد

مؤسس "كوبانغ" رئيسها التنفيذي بوم كيم يقف أمام واجهة بورصة نيويورك قبل طرحها العام الأولي (أ ب)

بدأ تداول أسهم شركة "كوبانغ" العملاقة الكورية الجنوبية للتجارة الإلكترونية في سوق نيويورك للأوراق المالية الخميس، في ثاني أكبر إدراج لشركة آسيوية على الإطلاق، بعد "علي بابا"، ما جعل مؤسسها أحدث وثاني أصغر ملياردير سناً في البلاد.

وشهدت "كوبانغ"، وهي شركة أسسها عام 2010 بوم كيم، الذي تسرب من جامعة هارفارد وعاد إلى كوريا الجنوبية لإطلاق أعماله في التجارية الإلكترونية، ارتفاع أسهمها بنسبة 41 في المئة في اليوم الأول من تداولها.

وكان الطرح العام الأولي للشركة الأكبر في الولايات المتحدة هذا العام بعدما جمعت "أوبر تكنولوجيز" 8.1 مليار دولار (5. 8 مليار جنيه إسترليني) عام 2019.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وباعت شركة البيع بالتجزئة 130 مليون سهم افتتحت التداول بسعر يتراوح بين 32 و34 دولاراً (22 و24 جنيهاً) للسهم، لكن السعر ارتفع إلى 63.50 دولار (45.43 جنيه) للسهم عندما بدأ التداول، وأغلق عند 49.25 دولار (35.31 جنيه)، فبلغت القيمة السوقية للشركة 84.47 مليار دولار (6.1 مليار جنيه).

وكانت "كوبانغ"، التي تُسمَّى في كثير من الأحيان "أمازون كوريا الجنوبية"، فاجأت سوق البلاد من خلال عرض تسليم البقالة والملايين من السلع الأخرى من دون تكلفة إضافية "في اليوم التالي"، و"في اليوم نفسه"، بل وحتى "فجراً"، ما أدى إلى قفزة في شعبيتها وشهرتها.

وعلى الرغم من أن الشركة لا تزال تتكبد خسائر، تضاعفت عوائدها عام 2020 لأن الجائحة كانت حافزاً على التسوق عبر الإنترنت. وأعلنت الشركة، وفق إيداعها العام، عن عوائد بلغت 12 مليار دولار (8. 6 مليار جنيه) العام الماضي.

والسيد كيم، مؤسس الشركة العملاقة للتجارة الإلكترونية ورئيسها التنفيذي، هو أحدث ملياردير في كوريا الجنوبية. وهو وُلِد ونشأ في سيول قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة في أوائل مراهقته. وكانت مشاركته في برنامج ماجستير إدارة الأعمال التابع لكلية هارفارد قصيرة الأمد، إذ قرر العودة عام 2010 إلى بلده الذي وُلِد فيه ثم أصبح رائد أعمال معجباً بالنموذج التجاري الذي تتبناه شركة "غروبون" للتجارة الإلكترونية.

ووجدت "كوبانغ" مستثمراً كبيراً في "سوفتبانك"، وهي شركة يابانية متعددة الجنسيات، يملك "صندوق الرؤية" الخاص بها حصة قدرها 35 في المئة في الشركة. وكذلك، في عديد مستثمري الشركة الآخرين "سيكويا كابيتال" و"بلاكروك".

وأفاد تقرير لوكالة "بلومبرغ" نقلاً عن أشخاص على علم بهذا الأمر بأنها باعت بعض الأسهم إلى مستثمرين كانوا مؤيدين لها.

ونقلت "بلومبرغ" عن كيم قوله: "كنا محظوظين لأن الطلب جاء من العديد من كبار المستثمرين ولم يكن لدينا حيز لكبار المستثمرين المتوفرين جميعاً".

وقال: "أعتقد بأننا سنتقدم الآن مع مجموعة رائعة من المستثمرين، والمستثمرين الجدد أيضاً، الذين يشاركونكم هذه الرؤية والاستراتيجية البعيدتي الأجل".

وقبل "كوبانغ"، سجلت الشركة الصينية العملاقة "علي بابا" إدراجاً تاريخياً في بورصة نيويورك، باعتباره أكبر طرح عام أولي لشركة آسيوية على الإطلاق، بعدما جمعت 25 مليار دولار عام 2014.

وسوق التجارة الإلكترونية في كوريا الجنوبية، وهي حالياً سابع أكبر سوق في العالم، تُعَد أيضاً واحدة من أسرع الأسواق نمواً. ومن المتوقع أن تنمو بوتيرة أكبر بكثير مع الازدهار الذي أطلقته الجائحة. ومع شبكة واسعة بالفعل للتسليم المنزلي، تملك البلاد واحدة من أسرع شبكات الإنترنت اللاسلكية وكتلة سكانية من 50 مليون نسمة.

ووفق "غلوبال داتا" لتحليلات التجارة الإلكترونية، سجلت سوق الشركة عام 2020 نمواً بلغ 22 في المئة. ومن المتوقع أن يصل حجم هذه الشركة، التي بلغت قيمتها 128 مليار دولار العام الماضي، إلى 206 مليارات دولار بحلول عام 2024، وفق شركة "يورومونيتور الدولية" لبحوث السوق.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد