Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ثلاثة أرباع الإسكتلنديين يفضلون خروج بلادهم من المملكة المتحدة

استطلاع جديد يبيّن أن أكثر من نصفهم يؤيد الاستقلال

إسكتلندا في نقاش متجدد بشأن الخروج من المملكة المتحدة (رويترز)

أظهر استطلاع جديد للرأي أن حوالي ثلاثة من كل أربعة إسكتلنديين يعتقدون بأن البلاد ستكون "أفضل حالاً" خارج المملكة المتحدة.

فقد أورد 71 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إن إسكتلندا ستكون "أفضل حالاً من دون أن تكون جزءاً من المملكة المتحدة"، في حين أيد 53 في المئة الاستقلال.

وشارك أكثر من ألف من البالغين الإسكتلنديين في بحوث نُفّذت بين 18 و22 فبراير (شباط) من قبل مؤسسة "سافانتا كوم ريس" لمصلحة برنامج "تونايت" ("الليلة") الذي تبثه شبكة "آي تي في".

وتزايد تأييد الاستقلال الإسكتلندي منذ صوّتت البلاد لمصلحة البقاء جزءاً من المملكة المتحدة في 2014 (حين أجري استفتاء سبق استفتاء الخروج من بريكست).

في المقابل، قد يكون هامش الدعم في تضاؤل. إذ أظهر استطلاع أجرته "سافانتا كوم ريس"  Savanta ComRes أن 58 في المئة من الإسكتلنديين أيدوا الاستقلال في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي.

ويُعَد "كوفيد" وبريكست والقيادة السياسية (في إشارة إلى حكومة حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون)، أبرز ساحات معركة الاستقلال، وفق الإسكتلنديين الذين تحدثت إليهم القناة الثالثة البريطانية "آي تي في".

وفي تطور متصل، دخلت الوزيرة الإسكتلندية الأولى نيكولا ستورجن طرفاً في خلاف مع أليكس سالموند، الزعيم السابق لـ"الحزب القومي الإسكتلندي" في الأسابيع الأخيرة، بعدما تبيّن عدم قانونية تحقيق أجرته الحكومة بشأن سلوكه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأبلغت ستورجن لجنة في البرلمان الإسكتلندي أنها "تأسف بشدة" للتحقيق، لكنها رفضت "الاعتذار عن سلوك يخصّ شخصاً آخر".

كذلك بيّن استطلاع قناة "آي تي في" الذي جرى التكليف به قبل بث برنامج "المملكة المتحدة: نهاية الاتحاد؟" UK: The End of the Union? على شاشة الشبكة، أن 39 في المئة من سكان ويلز يؤيدون استقلال بلادهم. وأشارت تلك الشبكة إلى أن نسبة التأييد هي الأعلى على الإطلاق.

وعلى نحو مواز، ذكر 43 في المئة من سكان إيرلندا الشمالية إنهم يرغبون في الاتحاد مع جمهورية إيرلندا.

ومن المرجح أن تكون النتائج محرجة للحكومة البريطانية التي تولي أهمية خاصة لوحدة المملكة المتحدة.

وتذكيراً، حينما انتخب بوريس جونسون رئيساً للوزراء في 2019، عيّن نفسه "وزيراً للاتحاد" ثم أنشأ في ما بعد "وحدة الاتحاد" بهدف مكافحة الدعوات المطالبة باستقلال إسكتلندا.

وأُعلِن أخيراً عن لجنة جديدة تركز على الاتحاد.

© The Independent

المزيد من دوليات