Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصر تمضي في حملتها لتطعيم الفئات الأولى بلقاحات كورونا

الحملة تشمل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة ووزير التعليم العالي يعلن تطوير لقاح بالتعاون مع جامعة تكساس

بدأت حملة التطعيم المصرية بكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة (أ ب)

تزامناً مع بدء مصر حملتها الوطنية لتطعيم الفئات الأولى بلقاحات كورونا، بدت مؤشرات إيجابية تخيم على الأوساط الشعبية مع إعلان السلطات الرسمية، بداية دخول لقاح محلي "ذي نتائج مبشرة" مرحلة التجارب السريرية، تمهيداً للعمل على إنتاجه في وقت لاحق، وذلك في وقت تشهد فيه البلاد انخفاضاً في أعداد الإصابات المسجلة بالوباء بعد أيام من إعلان مسؤولين في الصحة تجاوز "ذروة الموجة الثانية من كوفيد_19".

وحتى الآن، أحصت مصر نحو 184755 حالة إصابة بفيروس كورونا من ضمنهم 142610 حالة تماثلت للشفاء و10871 وفاة، وسجلت وزارة الصحة المصرية، في أحدث إحصاءاتها أمس الخميس، 587 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و49 وفاة، مقابل 577 إصابة و44 وفاة في اليوم السابق.

بدء حملة التطعيم الوطنية

وفق إعلان مجلس الوزراء المصري، فإن حملة التطعيم التي بدأتها السلطات الصحية أمس الخميس، تشمل تطعيم كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة بلقاح فيروس كورونا، وذلك بعد عدة أسابيع من بدء تطعيم العاملين في القطاع الطبي.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن مصر التي يتجاوز عدد سكانها 100 مليون نسمة، أعدت 40 مركزاً للتطعيم وإنها تعتزم زيادة العدد بعد وصول دفعات إضافية من اللقاحات، موضحاً أن قرابة 153 ألف شخص تقدموا بطلبات للتطعيم منذ يوم الأحد الماضي عندما أتاحت الحكومة إمكانية تسجيل الطلبات عبر الإنترنت.

وخلال الأشهر الأخيرة، تلقت مصر 350 ألف جرعة من اللقاح الذي طورته شركة "سينوفارم" الصينية على دفعتين منذ ديسمبر (كانون الأول) بالإضافة على 50 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا" في فبراير (شباط) الماضي، كما تأمل السلطات المصرية الحصول على كمية من اللقاحات من مبادرة كوفاكس العالمية التي تهدف للتوزيع العادل للقاح وذلك خلال الأسابيع المقبلة.

وفي 24 فبراير قالت هيئة الدواء المصرية إنها اعتمدت لقاح "سبوتنيك في" الروسي للاستخدام الطارئ. وقالت شركة "برايم سبيد ميديكال" المصرية إنها حصلت على حق توفير اللقاح الروسي في مصر وذلك في بيان إلى البورصة المصرية لكنها لم تذكر تفاصيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت مصر قد بدأت تطعيم العاملين في الخطوط الأمامية في القطاع الطبي في 24 يناير (كانون الثاني) الماضي باللقاح الصيني.

وقالت وزيرة الصحة هالة زايد، إن من حصلوا على اللقاح الصيني سيحصلون على جرعة ثانية بعد 21 يوماً وإن من حصلوا على لقاح "أسترا زينيكا" سينتظرون 12 أسبوعاً للحصول على الجرعة الثانية.

لقاح مصري في الطريق

في الأثناء، كشف وزير التعليم العالي المصري، خالد عبد الغفار، عن دخول لقاح مصري جديد مضاد لوباء كورونا مرحلة التجارب السريرية في غضون أسابيع، موضحاً أن مشروع إنتاج أول لقاح مصري مضاد للوباء بالتعاون مع جامعة تكساس بدأ في 9 أبريل (نيسان) 2020، أي بعد 4 أسابيع من ظهور الحالات في مصر.

وذكر عبد الغفار، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، أن اللقاح الذي ينتجه فريق من الأطباء في المركز القومي للبحوث (حكومي) سيبدأ بالمرحلة الأولى من التجارب السريرية على 300 متطوع خلال شهر، مشيراً إلى أن اللقاح المصري الذي يأتي بالتعاون مع جامعة تكساس الأميركية ليس الوحيد الذي تحاول مصر إنتاجه.

ووفق عبد الغفار، فإن فترة إجراء التجارب السريرية على اللقاح المصري تقدر بنحو 6 أشهر للتأكد من الأمان والفعالية للقاح، وتابع، "فور نجاح التجارب السريرية سيتم البدء على الفور في التصنيع والإنتاج".

وقبل أسبوع، نشر علماء مركز التميز العلمي للفيروسات، التابع للمركز القومي للبحوث المصري، الورقة البحثية للقاح المصري المضاد لكورونا في المجلة العلمية "فاكسينز"، وقال رئيس الفريق البحثي لإنتاج لقاح كورونا المصري محمد أحمد علي، إن الفريق البحثي ينتظر موافقة هيئة الدواء المصرية على إنتاج الجرعات الأولى والبدء في التجارب السريرية، بعد تقديم ملف كامل يتضمن كافة التفاصيل المتعلقة باللقاح والتجارب التي أجريت، ويعمل الفريق البحثي المصري منذ نحو 6 أشهر على إنتاج لقاح كورونا محلياً. موضحاً أن التجارب التي أجريت على الحيوانات خلال الفترة الماضية "كانت مبُشرة للغاية"، ولم تسجل أي آثار جانبية.

وبحسب علي، فإن اللقاح المصري يعتمد تقنية الفيروس المثبط أو المُعطل، وهي نفس التقنية المستخدمة فى لقاح "سينوفارم" الصيني الذي اعتمدته السلطات المصرية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات