Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"أوبك+" تستكمل النقاش وسط انقسام في شأن سياسة الإنتاج

الإغلاق التام يثير المخاوف من تقويض عودة انتعاش الطلب على النفط في 2021

 جولة إضافية لمحادثات تحالف "أوبك+" حول تسوية الخلاف بشأن مستوى الانتاج (غيتي)

في جولة أخرى إضافية، يستأنف، تحالف "أوبك+"، الذي يضم "أوبك" ومنتجين آخرين، منهم روسيا، مناقشاته، بعد أن تعثر في التوصل إلى تسوية، أمس الاثنين، في شأن السياسة الإنتاجية في ظل انقسام واضح بين الأعضاء بخصوص زيادة الإنتاج مع خشية البعض من تداعيات موجة جديدة من الإغلاقات الرامية لاحتواء فيروس كورونا. 

ويواصل اجتماع اللجنة الوزارية الثالث عشر للتحالف الذي يعقد عبر الفيديو كونفرانس، استكمال مناقشاته في شأن اتفاق خفض الإنتاج والاتفاق على حجم الإنتاج خلال الشهر المقبل.

ويأتي التمديد غير المتوقع للاجتماع في ضوء معارضة غالبية الأعضاء، بما في ذلك السعودية، اقتراح روسيا بزيادة المعروض في فبراير (شباط). 

حول تمديد الانتاج

وبينما اقترحت روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً، زيادة قدرها 500 ألف برميل يومياً في إنتاج النفط لشهر فبراير المقبل، وأيدتها في ذلك كازاخستان، وهي عضو في "أوبك+"، أيدت كل من دولة الإمارات العربية ونيجيريا تمديد مستويات إنتاج النفط لشهر يناير (كانون الثاني) إلى فبراير المقبل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتظهر وثيقة داخلية لـ"أوبك" صادرة في الرابع من يناير خفض 500 ألف برميل يومياً في فبراير ضمن عدد من التصورات الموضوعة للعام الحالي. وقالت الوثيقة أيضاً إن اللجنة الوزارية المشتركة لـ"أوبك+" سلطت الضوء على احتمالات سلبية، و"شددت على أن تجدد تطبيق الإجراءات الرامية لاحتواء الفيروس في مختلف أنحاء القارات، والتي من بينها الإغلاق التام، يقوض انتعاش طلب النفط في 2021"، بحسب وكالة "رويترز". 

 زيادة الاجتماعات

واتفق أعضاء منظمة "أوبك" الـ13 بقيادة السعودية والحلفاء العشرة في "أوبك+"، بقيادة روسيا، على الاجتماع بداية كل شهر من أجل اتخاذ قرار حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى تعديل كمية الإنتاج للشهر التالي أم لا.

وتظهر زيادة وتيرة الاجتماعات رغبة التحالف بالحفاظ على تأثير قوي في السوق، ومدى خطورة الوضع الذي يواجهه منتجو النفط الخام، الذين كانوا يكتفون قبل الأزمة الصحية بقمتين سنوياً في مقر المنظمة بفيينا. 

وسرّع التحالف وتيرة اجتماعاته في ظل الأزمة الصحية والأضرار التي لحقت بالاقتصاد العالمي، وانخفاض قياسي للطلب على الوقود، وسط تجدد المخاوف مرة أخرى مع تفشي سلالات جديدة لفيروس كورونا.

ظروف السوق

وكانت الجولة الأخيرة من الاجتماعات، بين 30 نوفمبر (تشرين الثاني) و3 ديسمبر (كانون الأول) 2020، قد مهدت الطريق لإعادة مليوني برميل يومياً على نحو تدريجي إلى السوق خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع استعداد الدول المشاركة لتعديل هذه المستويات تبعاً لظروف السوق وتطورها.

وأقر التحالف الزيادة على الرغم من أن بعض الأعضاء شككوا في الحاجة لزيادة أخرى، بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا وظهور سلالات جديدة. 

وكانت "أوبك+" قد اعتمدت الإنتاج للمرة الأولى بواقع 9.7 مليون برميل منذ مايو (أيار) 2020 يومياً، ثم قلصت الخفض إلى 7.7 مليون، وأخيراً إلى 7.2 مليون بداية من يناير الحالي، ما يعني زيادة معدلات الإنتاج الحالية بمعدل 500 ألف برميل يومياً.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز