منزلا نانسي بيلوسي وميتش ماكونيل يتعرضان للتخريب

اعتدى مخربون على منزلي رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، وزعيم الأكثرية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكتبوا على جدرانهما، بينما فشل الكونغرس في تمرير مشروع قانون لرفع المبلغ المالي الذي سيتقاضاه الأميركيون بموجب حزمة التحفيز الاقتصادي لمواجهة أعباء وباء كورونا، من 600 دولار إلى ألفي دولار.

وعلى باب منزل ماكونيل في كنتاكي، كتبت عبارة "أين مالي؟"، وعلى إحدى النوافذ "ميتش يقتل الفقراء". وتحت صندوق البريد، رسمت إشارة نابية موجهة للسيناتور الجمهوري.

وفي يوم رأس السنة، رسم مجهول رأس خنزير، ووضع دماً مزيفاً على جدران منزل بيلوسي في سان فرانسيسكو، وفق ما أعلنت الشرطة، موضحةً أنها أبلغت بالتخريب قرابة الساعة الثانية فجر الجمعة، وفتحت تحقيقاً لتحديد الفاعل.

وبحسب قناة "كاي جي أو - تي في"، كتبت على باب مرأب منزل بيلوسي عبارات عدة، منها "ألفا دولار"، و"الغوا الإيجار!"، و"نريد كل شيء"، في إشارة على ما يبدو إلى فشل رئيسة مجلس النواب الديمقراطية برفع مبلغ دعم الأفراد من 600 دولار إلى ألفي دولار.

وأشارت "كاي جي أو - تي في" إلى أن منزل بيلوسي المؤلف من ثلاث طبقات، محاط بكاميرات مراقبة.

رفض التخريب وسياسة الترهيب

وفي بيان السبت، دان ماكونيل تخريب منزله في لويزفيل، قائلاً "أمضيت مسيرتي في القتال من أجل التعديل الأول (بند عن حرية التعبير والمعتقد) وحماية التظاهرات السلمية". وأضاف "أقدر كل فرد في كنتاكي شارك في العملية الديمقراطية أكان يؤيدني أو لا. هذا مختلف. لا مكان للتخريب وسياسة الترهيب في مجتمعنا".

وأكد ماكونيل أن التخريب لم يُخِفه وزوجته، قائلاً "نأمل فحسب ألا يكون جيراننا في لويزفيل منزعجين من نوبة الغضب المتطرفة هذه".

وفتحت شرطة لويزفيل تحقيقاً في الاعتداء على منزل ماكونيل، الذي وقع الخميس، نحو الساعة الخامسة فجراً. وأوضح المتحدث باسم الشرطة، دوايت ميتشل، في بريد إلكتروني، أن لا مشتبه به حالياً.

وفي اليوم الأول من عام 2021، رفض ماكونيل والأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ مناقشة مشروع قانون لرفع المبلغ المخصص للأفراد لمواجهة أعباء "كوفيد-19"، بعد أن وافق سابقاً مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون على الاقتراح، الذي دعمه أيضاً الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وكان الكونغرس قد وافق في أواخر ديسمبر (كانون الأول)، على دفع شيكات بقيمة 600 دولار لكل أميركي لا يتجاوز دخله السنوي 75 ألف دولار.