Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تحمل طهران مسؤولية خطف و"وفاة مرجحة" لعنصر "أف بي آي" سابق عام 2007

ترجح السلطات الأميركية مقتل بوب ليفنسون بعد اعتقاله في ظروف غامضة

صورة لبوب ليفنسون أرسلت إلى عائلته عام 2011 (أ ب)

حمّلت الولايات المتحدة، الاثنين، للمرة الأولى طهران مسؤولية "خطف" الأميركي بوب ليفنسون، "ووفاته على الأرجح"، علماً أنه عنصر سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، فُقد داخل إيران عام 2007 في ظروف غامضة.

عقوبات جديدة

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن واشنطن فرضت عقوبات على مسؤوليْن كبيرين في الاستخبارات الإيرانية، هما محمد باصري وأحمد خزائي، للاشتباه بضلوعهما في قضية ليفنسون، فيما حضّ مسؤول في إدارة دونالد ترمب حكومة الرئيس المنتخب جو بايدن على أن يشمل أي تفاوض مقبل حول البرنامج النووي الإيراني، "عودة جميع الأميركيين المعتقلين في إيران ظلماً إلى الوطن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مدير الشرطة الفيدرالية الأميركية كريستوفر راي، في بيان، إن "الحكومة الإيرانية تعهدت تقديم مساعدتها لإعادة بوب ليفنسون، لكنها لم تفعل ذلك البتة. الحقيقة أن عناصر في أجهزة الاستخبارات الإيرانية، وبموافقة مسؤولين إيرانيين كبار، ضالعون في خطف واعتقال بوب".

وصرّح مسؤول أميركي كبير آخر للصحافيين بأن "الحكومة الأميركية خلصت إلى أن كل الأدلة المتوافرة لدينا تثبت على ما يبدو أن بوب قضى خلال اعتقاله".

غموض خلال 13 عاماً

وفي مارس (آذار) الماضي، وبعد غموض لفّ القضية طوال 13 عاماً، ألمح الرئيس ترمب إلى أن ليفنسون توفي على الأرجح. وأكدت أسرته حينها أن مسؤولين أميركيين أبلغوها أنه "قضى خلال اعتقاله لدى السلطات الإيرانية".

وأكدت واشنطن على الدوام أن ليفنسون لم يكن يعمل لحساب الحكومة الأميركية حين فقد أثره في مارس 2017 بجزيرة كيش في الخليج العربي، وكان تقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل نحو عشرة أعوام.

لكن صحيفة "واشنطن بوست" أوردت أنه كان يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي)، ويستعد للقاء مخبر حول البرنامج النووي الإيراني.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات