قضت محكمة في فاليتا، اليوم الأربعاء، بالسجن 25 عاماً على ليبي خطف في 2016 طائرة من بلاده، تقل أكثر من مئة راكب، وحطت لاحقاً في مالطا.
وكان موسى سها (29 سنة) قد أقرّ في فبراير (شباط) بأنه خطف في ديسمبر (كانون الأول) 2016 طائرة إيرباص "إي 320" تابعة للشركة الأفريقية للطيران. ولا يزال شريكه علي أحمد صالح المتحدر على غراره من مدينة سبها في جنوب ليبيا ينتظر محاكمته.
وكان المتهمان قد دفعا أولاً ببراءتهما، قبل أن يبدّل موسى رأيه. وقد حكم على الأخير أيضاً بغرامة قيمتها 9900 يورو (11945.34 دولار أميركي) ستتحوّل حكماً بالسجن إذا لم يدفعها خلال عام.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي الـ23 من ديسمبر 2016، خطف الليبيان وهما مزودان بقنبلة يدوية ومسدسين، الطائرة التي أقلعت من سبها متجهة إلى طرابلس، وعلى متنها 28 امرأة ورضيع و82 رجلاً إضافة إلى أفراد طاقمها الستة.
وأجبر الخاطفان قائد الطائرة على التحليق نحو 350 كلم شمالاً وصولاً إلى مالطا، حيث بدأت مفاوضات معهما.
وبعد ساعات أربع، سلّم الليبيان نفسيهما إلى قوات الأمن المالطية مع آخر رهينة لديهما هو أحد أفراد الطاقم. وكانا أفرجا عن الآخرين في وقت سابق خلال المشاورات معهما. وأكد الخاطفان أنهما ينتميان إلى مجموعة كانت تدعم نظام معمر القذافي.