Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل يمتلك ترمب حسابا مصرفيا في بكين؟

تحقيق يظهر سعي الرئيس الجمهوري لسنوات لإقامة مشاريع تجارية في الصين بينما يصور منافسه بايدن ضعيفا أمامها

ترمب مصافحاً نظيره الصيني شي جينبينغ خلال لقاء سابق في بكين جرى بتاريخ 8 نوفمبر 2017 (أ ف ب)

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الثلاثاء 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمضى سنوات سعياً لإقامة مشاريع تجارية في الصين، حيث احتفظ بحساب مصرفي لم يكن معروفاً سابقاً، فيما يحاول تصوير منافسه الديمقراطي جو بايدن على أنه ضعيف بمواجهة بكين.
وأمضى ترمب الأيام القليلة الماضية، في الترويج لادعاء غامض بأن هانتر نجل جو بايدن، باع والده حق الوصول إلى أوكرانيا والصين عندما كان نائباً للرئيس في عهد باراك أوباما.
وذكرت الصحيفة أن ترمب هو الذي احتفظ بمكتب في الصين خلال ترشحه لمنصب الرئيس أول مرة، ودخل في شراكة مع شركة كبرى تسيطر عليها الحكومة الصينية.
إضافة إلى ذلك، يحتفظ ترمب بحساب مصرفي لم يكن معروفاً سابقاً في الصين، يخضع لسيطرة "شركة ترمب الدولية للفنادق"، وذلك وفقاً لتحليل سجلاته الضريبية بواسطة الصحيفة.
وتعد الصين إحدى ثلاث دول أجنبية فقط، إضافة إلى بريطانيا وإيرلندا، التي يحتفظ فيها الرئيس الجمهوري بحساب مصرفي.
تشير سجلات الضرائب إلى أن الشركة "دفعت 188،561 دولاراً كضرائب في الصين أثناء متابعة صفقات الترخيص هناك منذ عام 2013 إلى عام 2015"، حسبما ذكرت الصحيفة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


حساب غير مستخدم
وقال آلان جارتن محامي منظمة ترمب، إن "الشركة فتحت حساباً مع بنك صيني له مكاتب في الولايات المتحدة من أجل دفع الضرائب المحلية". وأضاف للصحيفة أنه "لم تتم أي صفقات أو معاملات أو نشاطات تجارية أخرى على الإطلاق، ومنذ عام 2015 ظل المكتب غير نشط". وتابع "على الرغم من أن الحساب المصرفي لا يزال مفتوحاً فإنه لم يستخدم لأي غرض آخر".
يذكر أن ترمب وتحت شعار "أميركا أولاً"، صور الصين على أنها أكبر تهديد للولايات المتحدة والديمقراطية العالمية.
وشن قطب العقارات الثري حرباً تجارية ضخمة كلفت الصين مليارات الدولارات، وطارد شركات التكنولوجيا الصينية وألقى باللوم على بكين في تفشي فيروس كورونا.
ومع ذلك، حاول ترمب في عام 2008 الحصول على مشروع برج مكتبي، فشل في نهاية المطاف، في مدينة غوانغتشو الصينية، وفي عام 2012 افتتح مكتباً في شنغهاي، حسبما ذكرت "نيويورك تايمز".
إضافة إلى ذلك، تفاوضت مجموعة فنادق ترمب مع شركة شبكة الصين الحكومية، وهي شركة كهرباء وأكبر شركة مملوكة للدولة في البلاد، لإدارة مشروع كبير في العاصمة بكين، حسبما أفادت مصادر وكالة الصحافة الفرنسية، لكن العرض لم يلق قبولاً.
في الأثناء، لا تظهر عائدات ضريبة الدخل والمعاملات المالية لبايدن أي علاقة تجارية بالصين.

المزيد من دوليات