Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المدارس والجامعات البريطانية تتأهب بعد زيادة الهجمات السيبرانية

صدرت المشورة الحكومية في أعقاب مواجهة المؤسسات الأكاديمية هجمات "يمكنها عرقلة تحضيرات الفصل الجديد"

زاد عدد الهجمات السيبرانية على المدارس والجامعات البريطانية في وقت لجأت هذه المؤسسات إلى التعليم من بعد في الجائحة (غيتي)

نبه متخصصو الأمن السيبراني في الحكومة المدارس والكليات والجامعات إلى ضرورة التأهب بعد ورود تقارير عن ازدياد الهجمات الإلكترونية.

وقد سجل شهر أغسطس (آب) ارتفاعاً في عدد محاولات التسلل إلى المؤسسات الأكاديمية في المملكة المتحدة، فيما صب القطاع تركيزه على تأمين العودة الآمنة للطلاب في غمرة جائحة فيروس كورونا، كما قال المركز الوطني للأمن السيبراني.

وقالت الوكالة، التي تشكل جزءاً من المقر الرئيس للاتصالات الحكومية، إنها تصدت لعدد من هجمات الفيروسات الإلكترونية التي استهدفت المؤسسات التعليمية الشهر الماضي، وسببت اختلالاً على عدة مستويات تراوحت بحسب مستويات الأمن الموجودة في كل مؤسسة.

 وأوضح المركز أن بعض الهجمات "كان يمكنها عرقلة تحضيرات الفصل الجديد".

ويوم الخميس، ضاعف عناصر أمن المركز دعمهم للقطاع، وأصدروا نصائح محدثة تتناول الوسائل التي تعتمدها المؤسسات لإبعاد المجرمين السيبرانيين عن شبكاتها.

وصرح مدير العمليات في المركز الوطني للأمن السيبراني بول تشيشستر بأن "الاستهداف الإجرامي لقطاع التعليم، لا سيما خلال هذه المرحلة العصيبة، مُدان لأقصى الدرجات. وفي حين أن هذه الأحداث معزولة، أحث بقوة كافة المؤسسات الأكاديمية أن تأخذ تحذيرنا بعين الاعتبار، وأن تطبق الخطوات التي نقترحها حرصاً على إتاحة الفرصة لليافعين كي يستأنفوا تحصيلهم العلمي من دون مشاكل. نحن ملتزمون إلى أبعد الحدود بتأمين القطاع الأكاديمي البريطاني ضد الهجمات السيبرانية قدر الإمكان، ولن نتردد في التصرف إذا ما تطور هذا الخطر".

وعادةً، تعيق هجمات الفيروسات الإلكترونية قدرة المستخدمين على ولوج أنظمة حواسيبهم وعلى الوصول إلى معلوماتهم، ويطالبهم المجرمون السيبرانيون بعدها بدفع مبلغ بالعملة الرقمية مقابل استعادتها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والهدف في أغلب الأوقات هو تشفير المعلومات التي تخلف الوقع الأكبر على سير خدمات المنظمة المعنية، ويجري في هذا السياق استهداف القدرة على ولوج شبكات الحواسيب وأنظمة الاتصالات الهاتفية والمواقع الإلكترونية.

والمؤسسات التي أصيبت بهذه الفيروسات الإلكترونية "تعطلت بشكل بالغ"، وتلك التي كانت تعتمد على أنظمة قدرتها على المقاومة ضعيفة اضطرت للانتظار أسابيع - وفي بعض الحالات أشهراً طويلة- قبل أن تعود خدماتها إلى مسارها الطبيعي كما قالت الوكالة.

ويتجه المهاجمون بشكل متزايد نحو التهديد بنشر معلومات حساسة يسرقونها من الشبكة في حال لم يحصلوا على الفدية. وقد وقعت عدة قضايا مشهورة قام المجرمون السيبرانيون خلالها بتنفيذ هذه التهديدات ونشر معلومات حساسة علناً.

وقال ديفيد كورك، مدير قسم سياسات التعليم والمهارات في اتحاد الكليات "ما بينته لنا الأشهر الستة الماضية هو مدى أهمية اعتماد الكليات البنية التحتية الرقمية المناسبة الآن، أكثر من أي وقت مضى، من أجل حماية أنظمتها حرصاً على استمرار المسيرة التعليمية مهما كانت الظروف. ويحتاج هذا الأمر إلى مقاربة شاملة على مستوى الكلية كاملةً، وتركيز واسع يتخطى نطاق الأنظمة فحسب ليشمل دعم القادة والأساتذة والطلاب من أجل تحديد المخاطر والتصدي لها والتصرف بحزم حين يقع خطب ما. وسوف تستفيد الكليات جداً من هذه المشورة كي تضمن قدرتها على التصرف بهذه الطريقة".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير