Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بومبيو يدين محاولة بيلاروسيا إبعاد معارضين ويهددها بعقوبات

وزير الخارجية الأميركية يدعو السلطات في مينسك إلى إنهاء العنف ضد الشعب والإفراج عن جميع المعتقلين ظلماً

المعارضة البارزة في بيلاروسيا ماريا كوليسنيكوفا (رويترز)

أدان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الثلاثاء محاولة السلطات البيلاروسية ترحيل قياديين من المعارضة إلى خارج البلاد، محذراً من أنه قد يفرض عقوبات جديدة على مينسك.

وفي بيان نشرته وزراة الخارجية الأميركية على موقعها الرسمي، قال بومبيو إنه، "يشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات الواردة بشأن خطف ومحاولة ترحيل قادة من المعارضة في بيلاروسيا بالقوة" إلى خارج البلاد.

وذكر الوزير بالخصوص حالة ماريا كوليسنيكوفا التي اعتقلتها السلطات في بيلاروسيا ليل الاثنين - الثلاثاء بعد رفضها مغادرة البلاد وتمزيقها جواز سفرها منعاً لترحيلها إلى أوكرانيا المجاورة، بحسب مقربين منها، في رواية نفاها الرئيس ألكسندر لوكاشنكو مؤكداً أن المعارِضة البارزة اعتقلت أثناء محاولتها الفرار من البلاد.

وقال بومبيو "نذكّر السلطات البيلاروسية بأنها مسؤولة عن ضمان سلامة كوليسنيكوفا وجميع المحتجزين ظلماً".

وأضاف أن "الولايات المتحدة، بالتنسيق مع شركائها وحلفائها، تدرس فرض عقوبات إضافية محددة الأهداف لتعزيز مساءلة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان والقمع في بيلاروسيا".

ودعا بيان بومبيو، كذلك السلطات البيلاروسية إلى إنهاء العنف ضد الشعب، والإفراج عن جميع المعتقلين ظلماً، بمن فيهم المواطن الأميركي، فيتالي شكلياروف، وإطلاق حوار هادف مع ممثلين حقيقيين للمجتمع البيلاروسي.

وكان "مجلس التنسيق" المعارض أعلن أن كوليسنيكوفا "تعرضت للخطف" واقتيدت من قبل مجهولين في شاحنة صغيرة صباح الاثنين. ومذاك، لم تعد تجيب عن الاتصالات على هاتفها، تماماً كعضوين آخرين في فريقها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 في وقت سابق، دعت كل من ألمانيا وبريطانيا سلطات مينسك إلى الكشف عن مصير كوليسنيكوفا.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في تعليقات نشرتها وزارة الخارجية على "تويتر"، "قلقون جداً بخصوص السيدة كوليسنيكوفا. نطالب بتوضيح مكان وجودها وبالإفراج عن جميع السجناء السياسيين في بيلاروسيا". وأضاف ماس أن ألمانيا، التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، تعمل "بأقصى سرعة" لوضع حزمة عقوبات أوروبية على زعماء في مينسك، مؤكداً أن الاعتقالات المستمرة وممارسة العنف ضد أعضاء المعارضة والمتظاهرين أمر "غير مقبول".

وقال زير الخارجية البريطاني دومينيك راب "نشعر بقلق بالغ بشأن سلامة ماريا كوليسنيكوفا". وأضاف "يجب أن يجعل نظام لوكاشينكو عودتها الآمنة على رأس أولوياته. يجب على النظام الكف عن تعنيف المحتجين والإفراج عن السجناء السياسيين وبدء حوار مع المعارضة".

وكوليسنيكوفا هي واحدة من ثلاثة وجوه نسائية معارضة برزن خلال حملة الانتخابات الرئاسية، وهي الوحيدة التي ما زالت في بيلاروسيا، في حين أن المعارضتين الأخريين وهما المرشحة الرئاسية سفيتلانا تيخانوفسكايا وفيرونيكا تسيبكالو غادرتا البلاد إلى المنفى طوعاً.

ومنذ شهر تشهد مينسك تظاهرات أسبوعية في كل يوم أحد، يشارك فيها أكثر من 100 ألف شخص احتجاجاً على إعادة انتخاب لوكاشنكو الذي أعلن رسمياً فوزه بنسبة 80 في المئة من الأصوات أمام منافسته تيخانوفسكايا.

المزيد من دوليات