Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تونس والجزائر تدعوان إلى "حوار ليبي بعيدا من التدخلات الخارجية"

تشكّل الأزمة الليبية مسألة أمن قومي للبلدين اللذين يجاورانها

الرئيس التونسي قيس سعيد مستقبلاً وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم (صفحة الرئاسة التونسية على فيسبوك)

جدّدت الجزائر وتونس تأكيدهما أهمية مواصلة التنسيق بينهما "من أجل مساعدة الأشقاء الليبيين على تجاوز المحنة التي تمرّ بها بلادهم عبر وقف النار والعودة إلى طاولة الحوار"، وفق ما ذكرت الرئاسة التونسية في بيان اليوم الاثنين، عقب استقبال الرئيس قيس سعيد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، موفداً من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وعقب اللقاء، قال بوقادوم إنهّ سجّل "ارتياحاً للتطابق الكبير لموقف البلدين إزاء الأزمة في ليبيا وعزمهما على العمل معاً من أجل تجاوز الانسداد الحاصل حالياً، باعتبار أن القضية الليبية مسألة أمن وطني بالنسبة إلى البلدين، وأن المساهمة في معالجتها واجب يقتضيه المصير المشترك وحسن الجوار".

وبحث سعيّد مع بوقادوم سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين بلديهما، وذلك قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الجزائري إلى تونس قريباً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما التقى بوقادوم نظيره التونسي نور الدين الري، الذي أكّد دعم "الشرعية الدولية في ليبيا"، داعياً إلى "حل سياسي ليبي- ليبي بعيداً من كل أشكال التدخّل الخارجي"، بما يضمن "وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها وازدهار شعبها".

وقال وزير الخارجية الجزائري إن "إنقاذ ليبيا واجب، وندعو إلى رفض التدخّلات الخارجية والمصالح الضيقة".

وكثّفت الجزائر في الآونة الأخيرة،  نشاطها الدبلوماسي من أجل التوصّل إلى خرق في اتجاه حلحلة الأزمة الليبية. وعقب عودته من زيارة إلى إيطاليا الأحد، انتقد بوقادوم "استمرار توريد السلاح إلى ليبيا وإرسال المرتزقة" من أطراف قال إنها تعرقل نتائج "مؤتمر برلين".

ويتواجه في ليبيا طرفان، هما حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج مدعومةً من تركيا بشكل أساسي، و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر مدعوماً من روسيا وفرنسا ودول عربية.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي