Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المغاربة يراوغون كورونا ويستأنفون حياتهم الطبيعية

تم تسجيل أول إصابة بالبلاد في 2 مارس وخلف الفيروس 12,969 حالة مؤكدة منها 229 وفاة

بدأ المغاربة بالتقاط أنفاسهم بعد شهور من الإغلاق والحجر الصحي، كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا.

يذكر أنه تم تسجيل أول إصابة بالبلاد في 2 مارس (آذار) الماضي، وهي تتعلق يمواطن مغربي كان يعيش في بيرغامو الإيطالية، وعاد إلى بلاده يوم 27 فبراير (شباط).

أما الحالة الثانية فقد سجلت بعد أيام قليلة لمواطنة مغربية تبلغ من العمر 89 سنة، وكانت مقيمة في إيطاليا أيضا، وعادت من بولونيا إلى بلدها في 25 فبراير.

وبعد اتساع رقعة تفشي المرض في المغرب في منتصف مارس، أغلقت الحكومة المدارس وعلقت الرحلات الجوية.

وحتى يوم 2 يوليو (تموز) 2020، سجلت السلطات الصحية 12,969 حالة مؤكدة، منها 229 وفاة و 9090 حالة شفاء.

اليوم يعود المغاربة إلى استئناف حياتهم شبه الطبيعية بعدما خففت الحكومة إجراءات الإغلاق.

كاميرا "اندبندنت عربية" جالت في شوارع العاصمة الرباط ووقفت على تفاصيل من يوميات الناس: الأسواق والمتاجر، المطاعم ومحلات الحلاقة، المواصلات العامة والخاصة...

يستأنف المغاربة حياتهم اليومية ولكن بحذر، فأشهر الإغلاق، والضحايا التي خلفها الفيروس، من مصابين وموتى، علمتهم أن استعادة شيء من الحياة العادية تحتاج إلى كثير من المراوغة..

المزيد من الأخبار