Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كيف تتسوقون من دون أن تدعموا ترمب؟

يرغب المستهلكون في الشراء من شركات تتواءم مع آرائهم

صار التسوق سبيلاً إلى إعلان موقف سياسي في أميركا وممارسة الضغط على شركات تؤيد دونالد ترمب (ويكيبيديا.أورغ)

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، يسعى مواطنون كثيرون إلى اتباع طرق أخرى غير التصويت لضمان عدم توفيرهم دعماً للرئيس ترمب.

واشتهرت إحدى هذه الطرق في عام 2016 مع إنشاء قائمة #GrabYourWallet (امسك محفظتك) وشجعت المستهلكين الأميركيين على تجنب الشراء من علامات تجارية تتبرع لإدارة ترمب، أو تعمل معها.

وكان ناثان ليرنر المدير التنفيذي لـ"الائتلاف الديمقراطي ضد ترمب" Democratic Coalition Against Trump قال لـ"فوربس" Forbes موضحاً "يعي الناس أنهم يصوتون كل يوم بقوتهم الشرائية، وأن في مقدورهم اتخاذ موقف كل يوم بالتحديد من خلال طريقة إنفاقهم لأموالهم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ تولى الرئيس ترمب منصبه، أُنشِئت تطبيقات، ومواقع إلكترونية، وقوائم أخرى للهدف نفسه أي تثقيف المستهلكين لاتخاذ قرارات واعية حول طرق إنفاقهم لأموالهم.

وهذه بعض الموارد المكرسة لكشف الروابط بين العلامات التجارية وإدارة ترمب.

جدول #GrabYourWallet

#GrabYourWallet، الذي شاركت الخبيرة في استراتيجيات العلامات التجارية والتكنولوجيا الرقمية شانون كولتر في إطلاقه أول الأمر كوسم (هاشتاغ) على "تويتر"، يواصل تحديث قائمة بالبائعين بالتجزئة من ذوي العلاقات المالية بالرئيس.

وإلى جانب تأييد عدم شراء منتوجات تحمل أسماء العلامات التجارية التي تدعم إدارة ترمب، تهدف قائمة # GrabYourWalletأيضاً إلى "توسيع الفرص المتاحة للنساء والملونين والمجتمعات الصغيرة الأخرى المهمشة تقليدياً" طبقاً لموقع القائمة الإلكتروني.

ويشرح الموقع أنه "سواء كنت مستهلكاً، أو عاملاً، أو مستثمراً، أو الثلاثة معاً فإن مهمة التحالف تهدف إلى مساعدتك في ممارسة قوتك الاقتصادية بطرق توسع الفرص المتاحة للنساء، والملونين، والمجتمعات الصغيرة الأخرى المهمشة تقليدياً... ونخدم أولئك الراغبين في ممارسة قوتهم الاقتصادية لصالح المساواة. فنحن نخدم أصحاب القلوب الكبيرة والعقول المؤمنة بالإنصاف حول العالم، لاسيما النساء اللواتي يتخذن الأغلبية الساحقة لقرارات الاستهلاك حول العالم، أو يؤثرن فيها".

أما جدول #GrabYourWallet الذي يدرج أكثر من 50 شركة تتعامل مع الرئيس ترمب أو تدعمه، فيفيد بالآتي "أهلاً بالمقاومين والمحتجين والمناوئين للفاشية ودعاة إلغاء عقوبة الإعدام نحن سعداء جداً لوجودكم هنا… لقد بدأت مقاطعة #GrabYourWallet في 11 أكتوبر (تشرين الأول) 2016، وحفزت منذئذ أكثر من 70 شركة كبيرة على قطع روابطها المالية مع إدارة ترمب. تذكروا أن تشربوا المياه. وارتدوا كمامة. واغسلوا هاتين اليدين. ثم اجلسوا وارسلوا رسائل إلكترونية إلى بعض الشركات المدرجة في هذه القائمة".

وتدرج القائمة شركات منها "إل إل بين"LL Bean  و"نيو بالانس" New Balance و"ويغمانز"  Wegmans ومؤسسات أخرى .

 إضافة إلى إعلام المستهلكين بالعلامات التجارية التي تقيم روابط  مع إدارة ترمب، تشجع حملة #GrabYourWallet الناس على التواصل مع الشركات المدرجة، وإعلامها بقرارهم التوقف عن التعامل معها.

موقع DoneGood

يُعَد DoneGood (فعل الخير) موقعاً إلكترونياً للتسوق يصف نفسه أيضاً بأنه "موجود لمساعدتكم في استخدام قوتكم الشرائية من أجل ما يلي: تجنب التسوق من شركات لا تؤمنون بها، مثل الشركات التي تدعم ترمب!" و"مساعدتكم بدلاً من ذلك في دعم الأشياء التي تؤمنون بها من خلال التسوق من شركات تدفع رواتب جيدة وتستثمر في المجتمعات الصغيرة وتكافح تغير المناخ".

وإضافة إلى وضع قائمة بالشركات التي تدعم الرئيس، تتيح DoneGood أيضاً للمستهلكين تحميل برنامج مساعد مجاني plugin للمتصفحين ينبههم حين يزورون موقعاً إلكترونياً يدعم ترمب، ويقدم لهم عوضاً عن ذلك "توصيات بشركات تؤمن بالأخلاقيات والاستدامة وتملك أنواع المنتجات التي تبحثون عنها حين تتسوقون على أمازون، أو غوغل، أو أي موقع إلكتروني بارز للبيع بالتجزئة".

ويورد الموقع قائمة بأسماء جهات تبيع بالتجزئة لها روابط مع ترمب مثل "ناثانز فايموس" Nathan’s Famous و"إيستيه لاودر" Estee Lauder.

قائمة ويتني وايت بأكبر المتبرعين لدونالد ترمب

في وقت سابق من هذا الشهر، عمدت ويتني وايت Whitney White، وهي من المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي التي أسست "ميلانين هيركير" Melanin Haircare، إلى وضع قائمة بأكبر المتبرعين للرئيس وشركاتهم.

وقالت وايت إن القائمة التي شاركتها على إنستغرام تتألف من "أولئك الذين قدموا التمويل الأكبر لحملات دونالد ترمب و/ أو حملة إعادة انتخابه، والشركات التي يمتلكونها أو يكسبون منها والتي نشتري منها".

 وأضافت وايت، في تعليق على القائمة، أنها تعمدت تضمينها فقط أسماء الذين تبرعوا والشركات التي يرتبطون بها مباشرة. وكتبت "تمثل القائمة أولئك الذين دعموا إدارة دونالد ترمب سواء لأسباب اجتماعية أو اقتصادية".

ويمكن استخدام القائمة "لدى اتخاذ قرار بوجهة إنفاق أموالكم [والتأكد[ من أن أموالكم تذهب إلى شركات وأفراد يحترمون حقوقكم الإنسانية الأساسية، ويتواءمون مع أخلاقياتكم"، حسبما ذكرت وايت.

وتضم القائمة التي شاركها نجوم منهم بيزي فيليبس Busy Philipps، مانحين موزعين في فئات تشمل الرياضة والأعمال، والترفيه، والجمال، واللياقة البدنية، والتطبيقات أو الهواتف، والملابس.

تطبيق Buycott

 يمثل تطبيق Buycott (مقاطعة الشراء) وسيلة أخرى لضمان أنكم لا تدعمون ترمب عن طريق الخطأ حين تتبضعون.

ويعمل Buycott من خلال السماح للمستهلكين في الانضمام إلى حملات تنسجم مع قيمهم.

وفور انضمام مستهلك إلى حملة على التطبيق، مثل "قاطعوا منتجات ترمب"، سيتمكن من مسح الرموز الشريطية barcodes للمنتجات في المتجر، ومعرفة ما إذا كان مصنعوها يدعمون الرئيس.

© The Independent

المزيد من منوعات