وفاة صاحب هدف العراق الوحيد في كأس العالم بسبب كورونا

توفي أسطورة الكرة العراقية أحمد راضي، اليوم الأحد، في مستشفى النعمان في العاصمة العراقية بغداد بعد معاناة مريرة منذ 16 من يونيو (حزيران) الجاري مع فيروس كورونا المستجد.

وكان نجم العراق الذي قاد منتخب بلاده للوصول إلى كأس العالم في المكسيك 1986 قد ساءت حالته في اليومين الماضيين، الأمر الذي حال دون سفره إلى العاصمة الأردنية عمّان (محل إقامته) لتلقي العلاج.

وشارك النجم العراقي في بطولة كأس العرب كما قاد منتخب بلاده أيضاً إلى أولمبياد 1984 و1988 لينال عقب ذلك لقب أفضل لاعب في آسيا.

وبعد مسيرة طويلة قرّر النجم العراقي الاعتزال في أواخر العام 2008 لينخرط في المجال السياسي ويصبح عضواً في مجلس النواب العراقي عن كتلة جبهة التوافق العراقية في العام نفسه وعضواً في لجنة الشباب والرياضة في المجلس.

ونعى الرياضيون اليوم في الوطن العربي رحيل أسطورة العراق عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكتب رئيس هيئة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ الذي كان قد شغل منصب رئيس هيئة الرياضة في بلاده "رحم الله الخلوق أحمد راضي نجم العراق، جمعتني به معرفة وذكريات كان محباً للمملكة، وكان على خلق عالٍ وأدب كبير وشجاعة".

فيما كتب المذيع مصطفى الأغا "رحل الأخ والصديق والنجم أحمد راضي وترك لنا الحزن والذكريات، إنا لله وإنا إليه راجعون". 

وحمّل الناشط موسى العمر "حكومة العراق" سبب رحيل نجم العراق بعد عجزها عن توفير طائرة خاصة وكتب "وفاة نجم الكرة العراقية أحمد راضي بفيروس كورونا الذي أصيب به قبل أسبوع، وكان راضي صاحب الهدف العراقي الوحيد في مونديال 1986 وقد طمأن الناس، لكن حالته انتكست أمام عجز الحكومة العراقية عن تأمين طائرة إخلاء طبي لنقله إلى الخارج، العراق العظيم لا يملك طائرة طبية!".