كشفت الخطوط الجويّة البريطانيّة عن خدمات طعامٍ أكثر اختصاراً على متن رحلاتها، تتضمّن وجبات جاهزة وموضّبة، ويستثنى الكحول في الرحلات القصيرة للدرجة السياحيّة.
وتتحضّر الشركة لاستئناف عملياتها وتنشيطها إثر تجميد معظم الخدمات خلال استفحال جائحة كورونا. إذ جاء في بيان أصدرته أخيراً، "لقد بدأنا في نسق معزّز من خدمات الطعام. وتفترض هذه الخدمات تفاعلاً أقل مع طواقم طائراتنا، وتختصر الاتصال الجسدي على نحوٍ كبير". وأضاء بيان الشركة على طبيعة الخدمات المستجدّة، مشيراً إلى إنه "سوف تحظون بخدمات جديدة للأطعمة تختصر الاتصال الجسدي مع طواقم طائراتنا، وسيكون بوسعكم الاختيار بين الوجبات النباتيّة وغير النباتيّة. وإن كانت لديكم متطلبات غذائيّة محدّدة أو تعانون من حساسيّات، نرجو منكم إحضار وجباتكم أو أطعمتكم الخاصّة معكم".
ووفق نسق الخدمات الجديد، سيحظى مسافرو الدرجة السياحيّة في الرحلات القصيرة، بقنينة مياه و"مرطبات". ويتوجّه بيان الخطوط الجويّة البريطانيّة إلى المسافرين، "نرجو إعلام طاقم الطائرة إن كنتم تريدون عصيراً أو مشروباً ساخناً".
أمّا بالنسبة إلى مسافري الدرجة الأولى في الرحلات القصيرة، "كلوب يوروب"، فسيحظون "بوجبة خفيفة (فطور أو شيء آخر بحسب وقت السفر)"، على أن يقدّم الكحول بكميّات قليلة أو ربع قنينة نبيذ. وسيقدّم الكحول أيضاً إلى مسافري الدرجة السياحيّة في الرحلات الطويلة، "ورلد ترافيلير بلاس وكلوب وارلد"، إضافة إلى "وجبة طعام (فطور أو شيء آخر بحسب وقت السفر)".
وبحسب نسق خدمات الأطعمة الجديد، وبالنسبة إلى مطبخ "كلوب كيتشين"، الذي يُعِدّ في العادة الوجبات للركاب على متن الطائرة، فقد جرى تحويل ما يقدّمه المطبخ إلى "وجبات مختصرة معدّة سلفاً وموضبة كالمكسّرات، والبوشار، والبسكويت، والشوكولا، والمقرمشات". وستُقدّم إلى مسافري الدرجة الأولى "لائحة طعام تضمّ أصنافاً آمنة ومعدّة وموضّبة سلفاً، وتتنوّع بين الساخن والبارد". ولن تقدّم الخطوط الجويّة البريطانيّة الوجبات الخاصّة، كوجبات الصغار وغيرها. وكذلك يورد البيان "إن شئتم إحضار طعامكم معكم على متن الطائرة، ننصحكم بشراء الطعام قبل الوصول إلى المطار، لأن الكثير من مطاعم المطار ومتاجره قد يكون مغلقاً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي السياق نفسه، جرى فرض عدد من التدابير المؤقّتة الأخرى، بيد أنّ الخطوط الجويّة البريطانيّة لم تدعُ مسافريها إلى الوصول إلى المطار بوقت أبكر من المعتاد. إذ جاء في بيانها "إذا كنتم من مسافري الرحلات القصيرة يرجى منكم الوصول إلى المطار قبل ساعتين من موعد الرحلة لا أكثر. أمّا مسافري الرحلات الطويلة، فنسألهم الوصول إلى المطار قبل ثلاث ساعات من موعد الرحلة لا أكثر". كذلك لم يغفل بيان الشركة الطلب "من جميع الزبائن ارتداء كمامات الوجه في كلّ الأوقات في المطار وعلى متن الطائرة. مع الإشارة إلى أن كمامة الوجه تصلح لأربع ساعات، فيُرجى من الركاب إحضار ما يكفي منها لأوقات رحلاتهم".
وسيتمكن المسافرون، بحسب التدابير الجديدة، نزع الكمامات أثناء تناول الطعام أو الشراب. كما يُشار إلى عدم توفّر المسار السريع لتدابير السفر بالنسبة إلى ركاب الدرجة الأولى، وتعتبر جميع صالات الاستقبال التابعة للخطوط الجويّة البريطانيّة، في لإقلاع والوصول، مقفلة. ولا يطبّق نظام أولويّة صعود الطائرة "إلّا للعائلات والزبائن الذين يحتاجون وقتاً إضافيّاً للصعود". إضافة إلى ذلك، أوضح بيان الخطوط الجويّة البريطانيّة أنّ الصعود إلى الطائرة سيجري "من مؤخّرة الطائرة إلى مقدّمها"، أمّا بالنسبة إلى ركاب الدرجة الأولى فسيصعدون "بداية من صفّ المقاعد الأوّل إلى صفّ المقاعد الأخير". ولن يكون ثمّة مبيعات معفاة من الرسوم الجمركيّة على متن الطائرة، وستغيب الصحف والمجلات. كذلك يُطلب من الركّاب الذين يريدون استخدام الحمامات "عدم ترك مقاعدهم قبل إضاءة إشارة "شاغر" الخضراء على باب الحمام، وذلك تفادياً للاصطفاف".
وعند انتهاء الرحلة، مع هبوط الطائرة ووصولها، لن يُسمح باحتكاك الركّاب عند استعادة حقائبهم المحمولة، المودعة في الخزائن فوق مقاعدهم. ووفق وصف بيان الشركة، "سنطلب منكم النزول من الطائرة في مجموعات صغيرة بحسب أرقام مقاعدكم، فنرجو عدم مغادرة المقاعد وعدم استعادة أغراضكم الشخصيّة من الخزائن فوق مقاعدكم، قبل أن يطلب منكم ذلك".
© The Independent