أثارت عودة انتشار فيروس كورونا في العاصمة الصينية بكين، انطلاقاً من بؤرة يُعتقد بأنّها سوق تشينفادي لبيع الأغذية بالجملة، ذعراً عالمياً، بعد فترة من انخفاض عدد الإصابات وعدم تسجيل وفيات جديدة، ونجاح البلاد، التي يُعتقد بأن الفيروس المستجد بدأ منها، في السيطرة بشكل واسع على تفشيه عبر إجراء عمليات فحص واسعة وفرض تدابير إغلاق في وقت سابق من العام. وأعلن رئيس بلدية بكين الأربعاء 17 يونيو (حزيران)، أن العاصمة سجّلت خلال الساعات الـ 24 الفائتة 31 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في حصيلة يومية شبه مستقرّة لليوم الرابع على التوالي. وبهذه الحصيلة يرتفع إجمالي عدد الإصابت الجديدة المؤكدة في بكين خلال الأيام الستة الأخيرة إلى 137، في وقت أغلقت السلطات نحو 30 تجمّعاً سكنياً في المدينة وأجرت فحوصات لعشرات آلاف الأشخاص.
وزادت المدينة قدرتها على إجراء الفحوصات المخبرية إلى أكثر من 90 ألف فحص في اليوم. كما أعلنت وسائل إعلام صينية رسمية أن مطاري العاصمة ألغيا الأربعاء أكثر من ألف رحلة جوية بعد ظهور الإصابات الجديدة. وقالت "صحيفتا الشعب" و"تشاينا ديلي" إنه تمّ إلغاء 1225 رحلة كان يُفترض أن تقلع من مطاري بكين أو أن تهبط فيهما، أي ما يوازي 70 في المئة من الرحلات التي كانت مقرّرة أساساً. وخارج بكين، سُجّلت في سائر أنحاء الصين القاريّة، 13 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، 11 إصابة منها في صفوف وافدين من دول أجنبية.
Update: Beijing reports 31 new confirmed #COVID19 cases, six new asymptomatic cases https://t.co/L6WH9659LM pic.twitter.com/sqF8Bkxz7B
— China Xinhua News (@XHNews) June 17, 2020
أكثر من الحرب الأولى
أما الولايات المتحدة فسجلت الأربعاء أكثر من 700 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا الوباء في هذا البلد إلى 116.850 شخصاً، أي أكثر من عدد العسكريين الأميركيين الذين قُتلوا خلال الحرب العالمية الأولى.
وأظهرت بيانات نشرتها الثلاثاء في الساعة 20:30 بالتوقيت المحلّي (الأربعاء 00:30 بتوقيت غرينيتش) جامعة "جونز هوبكنز" التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس، أن جائحة كوفيد-19 حصدت في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة أرواح 740 شخصاً لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للفيروس الفتّاك في هذا البلد إلى أكثر من 116.850 وفاة.
ووفقاً لوزارة شؤون قدامى المحاربين فإنّ عدد العسكريين الأميركيين الذي قُتلوا خلال الحرب العالمية الأولى يناهز 116.500 عسكري. وكان عدد ضحايا الجائحة في الولايات المتّحدة تخطّى في نهاية أبريل (نيسان) الماضي، عدد العسكريين الأميركيين الذين قُتلوا في حرب فيتنام التي استمرت على مدى عقدين.
Our testing is so much bigger and more advanced than any other country (we have done a great job on this!) that it shows more cases. Without testing, or weak testing, we would be showing almost no cases. Testing is a double edged sword - Makes us look bad, but good to have!!!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 15, 2020
أقل عدد من الإصابات
روسيا أعلنت الأربعاء تسجيل 7843 إصابة جديدة، وهو أقل عدد يومي مسجل منذ 30 أبريل (نيسان)، ما رفع إجمالي عدد الحالات في البلاد إلى 553301. وقال فريق الاستجابة لأزمة الفيروس في روسيا إن 194 مريضاً توفوا خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليصل إجمالي العدد الرسمي للوفيات إلى 7478 منذ بداية الأزمة.
مدن روسية تلغي عروضاً عسكرية
وباتت مدينة بيتروزافودسك في شمال غرب روسيا الأربعاء آخِر مدينة تلغي عرضاً عسكرياً لمناسبة الانتصار في الحرب العالمية الثانية، خشية تفشي فيروس كورونا، فيما تعتزم موسكو تنظيم عرض ضخم.
وكان العرض في العاصمة سيُنظّم يوم التاسع من مايو (أيار)، قبل أن يتم تأجيله بسبب تفشي وباء كوفيد-19.
ومن المقرر أن يكون العرض، المقرر الآن في 24 يونيو، أول فاعلية عامة يحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد تخفيف إجراءات الحجر. وخلال تمرينات على العرض في موسكو الأحد، كان الجنود يضعون كمامات وقفازات.
وقال محللون إن الكرملين يأمل أن يؤدي العرض إلى خلق جو وطني متفائل قبل أسبوع من التصويت في الأول من يوليو (تموز) على إصلاحات يحتاج بوتين إلى تمريرها للبقاء رئيساً ما بعد العام 2024.
لكن حتى الآن، ألغت حوالى 16 مدينة و6 مناطق الاحتفالات المحلّية أو أجّلتها، في مؤشر إلى وجود عدم ارتياح واسع النطاق لعقد الأحداث العامة خلال الوباء على الرغم من تأكيد موسكو على توفير ضمانات السلامة.
وتتوزع المدن والمناطق التي ألغت العروض عبر روسيا، من جبال الأورال إلى سيبيريا وحتى ساحل المحيط الهادئ.
ارتفاع حصيلة الوفيات إلى 42153
في بريطانيا، أظهرت أحدث الاحصاءات اليومية للحكومة ارتفاع إجمالي الوفيات بفيروس كورونا المستجد إلى 42153 حالة وفاة بعد تسجيل 184 وفاة جديدة.
الحدود ستظل مغلقة
إلى استراليا حيث قال زير التجارة سايمون برمنغهام إن بلاده لن تعيد فتح حدودها أمام المسافرين الأجانب قبل العام المقبل على الأرجح، لكنها ستبحث تخفيف قواعد دخول البلاد للطلاب وغيرهم من الزوار الذين ينوون البقاء لمدة طويلة. وسجلت أستراليا في المجمل أكثر من 7300 إصابة وتوفي 102 مصاباً، وأعلنت البلاد الأربعاء تسجيل أكبر زيادة يومية لحالات الإصابة الجديدة منذ أكثر من شهر، وكان معظم هذه الحالات في ولاية فيكتوريا ثاني أكبر الولايات من حيث عدد السكان.
الجيش لمواجهة كورونا
في موازاة ذلك، كلّفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آرديرن الأربعاء الجيش مراقبة الحدود وذلك غداة تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد للمرة الأولى بعد 25 يوماً من عدم تسجيل أي إصابة، الأمر الذي عزته السلطات إلى عدم الالتزام ببعض إجراءات الحجر الصحّي. وقالت آرديرن للصحافيين "أعتقد بأنّنا بحاجة إلى الحزم والثقة والانضباط وهو ما يمكن للجيش أن يوفّره".
وبموجب إجراءات الحجر المفروضة في نيوزيلندا، يُسمح فقط للمواطنين وعائلاتهم بالدخول إلى البلاد مع بعض الاستثناءات مثل الأشخاص الذين لديهم أسباب مهنية أو إنسانية. ويخضع كل الوافدين إلى حجر صحّي مدّته 14 يوماً حال وصولهم إلى البلاد.
ونيوزيلندا التي تُعدّ خمسة ملايين نسمة أحصت 1154 حالة و22 وفاة. وأعلنت السلطات النيوزيلندية الأسبوع الماضي عدم تسجيل أي إصابات ورفعت كل القيود الوطنية لا سيّما إجراءات التباعد الاجتماعي والقيود على تجمّع الأشخاص.
إصابات قياسية
من جهة أخرى، سجلت البرازيل رقماً قياسياً لحالات الإصابة بالفيروس في يوم واحد، بواقع 34918 إصابة في 24 ساعة، ليصل الإجمالي إلى 923189 وهو الأعلى في العالم خارج الولايات المتحدة. وأفادت وزارة الصحة البرازيلية إنه تم أيضاً تسجيل 1282 حالة وفاة بمرض كوفيد-19 الذي يتسبب به فيروس كورونا وذلك منذ آخر إحصائية سُجلت الإثنين الماضي (15 يونيو) ليرتفع بذلك عدد الوفيات المؤكدة في البلاد إلى 45241.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في البيرو الثلاثاء (16 يونيو) أن وباء كوفيد-19 حصد حتى اليوم، أرواح أكثر من سبعة آلاف شخص من أصل 237 ألف مصاب في البلاد. وقالت الوزارة إنّه خلال الساعات الـ24 الأخيرة سجّلت 196 حالة وفاة إضافية جراء كورونا ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات إلى 7056 وفاة، في حين ارتفع إجمالي عدد المصابين إلى 237.156 بعد تسجيل 4164 إصابة جديدة. لكنّ هذه الزيادة لم تثر قلق وزير الصحة البيروفي فيكتور زامورا الذي قال خلال مؤتمر صحافي إن "الوباء يظهر تراجعاً... وتيرة العدوى تتباطأ".
وتسجّل البيرو منذ مطلع يونيو الحالي، متوسّط عدد إصابات جديدة يبلغ 4800 إصابة يومياً. وعلى الرغم من أن عدد المصابين بالفيروس في البيرو هو نفسه تقريباً عددهم في إيطاليا، إلا أن عدد الوفيات في الدولة الأميركية اللاتينية، أقلّ بكثير منه في الدولة الأوروبية.
وسجّلت إيطاليا أكثر من 34 ألف حالة وفاة من أصل 237.500 إصابة، أي أن معدل الوفيات فيها يعادل تقريباً خمسة أضعاف معدّل الوفيات المسجّل في البيرو.
نقل رئيس هندوراس للمستشفى
إلى هندوراس حيث قال مسؤول بالصحة في البلاد إن رئيس البلاد خوان أورلاندو هرنانديز نقل إلى المستشفى بعد إصابته بمرض كوفيد-19 ويتلقى العلاج من التهاب رئوي بعد الكشف عن إصابته بالمرض الثلاثاء، وأفيد بأن الوضع الصحي العام للرئيس جيد لكنه أوضح أن حالته تستدعي العلاج في المستشفى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
خمسة آلاف
إلى السويد حيث قالت هيئة الصحة العامة إن عدد الوفيات تجاوز الأربعاء خمسة آلاف وفاة، وهو رقم أعلى بكثير من الدول المجاورة، وبلغ العدد الرسمي الإجمالي للوفيات 5041، ارتفاعاً من 4939 الثلاثاء.
وعدد الوفيات في السويد، نسبة لعدد السكان، أعلى بكثير من الدنمرك والنرويج وفنلندا حيث تتبع السلطات هناك نهجاً أكثر صرامة، لكن العدد أقل مقارنة ببريطانيا وإيطاليا وإسبانيا التي فرضت أيضا إجراءات للعزل العام.
أكثر من 100 وفاة
إيران أعلنت أنها سجّلت أكثر من 100 وفاة في 24 ساعة لليوم الرابع على التوالي، وعزت السلطات هذا الارتفاع إلى حدوث تجمعات في المحافظات ذات الخطورة العالية.
وقال نائب وزير الصحة ايراج حريشي "تنظيم التجمعات، مثل حفلات الزفاف والجنازات، هو أحد الأسباب الرئيسة لزيادة الإصابات في المحافظات المصنفة باللون الأحمر"، وهو أعلى مستوى اعتمدته البلاد لقياس مخاطر الوباء.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري عن الحصيلة الرسمية الجديدة مع 9158 حالة وفاة، بعد تسجيل 120 حالة وفاة في الساعات الـ 24 الماضية، كما تم إحصاء 2612 إصابة جديدة لترتفع حصيلة الإصابات الإجمالية للوباء 195,051.
بارقة أمل
وفي بارقة أمل جديدة ايضاً، سيجري المختبر الألماني كيورفاك تجارب سريرية للقاح ضد كورونا، وفق ما أعلنت الأربعاء السلطة الاتحادية المختصة التي وافقت عليه، بينما يتكثف السباق لتطوير اللقاح. وأعتبر معهد بول إيرلخ الألماني، الهيئة التنظيمية المختصة في البلاد، في بيان ذلك بأنها "خطوة مهمة نحو السماح بلقاح آمن وفعال ضد كوفيد-19 بالنسبة للسكان في ألمانيا وخارجها".
وأعلنت الحكومة الألمانية الاثنين أن الدولة ستصبح مساهمة في كيوفارك، الذي يحتل مرتبة متقدمة في السباق نحو إيجاد لقاح ضد الفيروس، لتجنب استحواذ مستثمر أجنبي عليه، وخصوصاً الأميركي. وأعلنت ألمانيا السبت أنها وقعت وفرنسا وإيطاليا وهولندا اتفاقية مع شركة الأدوية أسترازينيكا لضمان توريد 300 مليون جرعة من لقاح محتمل ضد كورونا إلى الاتحاد الأوروبي.
اختراق علمي
وعلى صعيد الجهود العلمية المبذولة أيضاً للقضاء على المرض المستجد، أشادت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء بتحقيق "اختراق علمي" بعدما أعلن باحثون بريطانيون أن دواءً من عائلة "الستيرويدات" أثبت فاعلية في إنقاذ حياة مرضى بـ"كوفيد-19" يعانون من الأعراض الأكثر خطورة. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان "إنّه أول علاج مثبت يقلّل من الوفيات في صفوف مرضى كوفيد-19 ممّن يتنفّسون بواسطة قوارير الأوكسجين أو أجهزة التنفّس الاصطناعي". وأضاف "هذا نبأ سارّ وأهنّئ الحكومة البريطانية وجامعة أوكسفورد والمستشفيات والمرضى الكثر في المملكة المتحدة الذين ساهموا في هذا الاختراق العلمي المنقذ للأرواح".
إنقاذ أرواح
وتعزّزت الثلاثاء (16 يونيو) الآمال بالتوصّل إلى علاج لمرض كوفيد-19 متاح على نطاق واسع وغير مكلف مع إعلان باحثين بريطانيين أنّ عقار "ديكساميثازون" الستيرويدي قادر على إنقاذ أرواح ثلث المصابين بكوفيد-19 الذين يعانون من الأعراض الأكثر خطورة. واختبر باحثون يقودهم فريق من "جامعة أوكسفورد" العقار على أكثر من ألفي مريض بكوفيد-19 يعانون من أعراض خطيرة. وقال بيتر هوربي، أستاذ الأمراض المعدية الناشئة في قسم الطب بجامعة أكسفورد، إنّ "ديكساميثازون هو أول دواء يُظهر تحسّناً في البقاء على قيد الحياة لدى مرضى كوفيد-19. هذه نتيجة جيّدة جداً". وأضاف أن "ديكساميثازون غير مكلف ويباع من دون وصفة طبية ويمكن استخدامه على الفور لإنقاذ الأرواح في جميع أنحاء العالم".
وما لبث أن أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أن المملكة المتحدة ستباشر فوراً وصف منشّط "ديكساميثازون" لمرضى كوفيد-19.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الباحثين أطلعوها "على المعلومات الأولية عن نتائج التجربة، ونأمل بشدّة في معرفة التحليل الكامل للبيانات في الأيام المقبلة". وأوضحت المنظمة أنها ستجري "تحليلاً تالياً" لهذه الأبحاث لتحديث مبادئها التوجيهية "بحيث تعكس كيف ومتى ينبغي استخدام الدواء" لعلاج مرضى كوفيد-19.
الانعاش الاقتصادي
على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي الثلاثاء أن التمويل الذي تعهّدت به دول أوروبية لمساعدة بلاده في إنعاش اقتصادها المشلول جراء جائحة كوفيد-19 ليس "جائزة كبرى"، متعهدّاً صرفه بـ"أفضل الطرق" كـ"استثمار" لتحديث البلاد.
وقال كونتي في مقابلة حصرية مع وكالة الصحافة الفرنسية "إنها فرصتنا لبناء إيطاليا أفضل، وللعمل على مشروع استثماري جدّي شامل، يجعل البلاد أكثر حداثة، وأكثر مراعاة للبيئة، وأكثر اندماجاً اجتماعياً". وأضاف "علينا أن نكون مستعدّين لصرف التمويل الأوروبي بأفضل الطرق"، مشدّداً على أن هذه المساعدة "ليست جائزة كبرى للحكومة الحالية، إنه استثمار واجب في إيطاليا وأوروبا، من أجل أبنائنا وأحفادنا".
خطة نهوض
وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت في أواخر مايو الماضي، خطة نهوض لمرحلة ما بعد الجائحة تبلغ قيمتها 750 مليار يورو، تتوزع 500 مليار يورو منها على شكل منح و250 مليار يورو على شكل قروض للدول الأعضاء. ويُفترض أن تحصل إيطاليا التي سجّلت أكثر من 34 ألف وفاة بالوباء على 172 مليار يورو لإنعاش اقتصادها المتضرّر بشدة من الجائحة. وقال رئيس الوزراء الإيطالي "أودّ أن أطمئن المواطنين" بشأن وصول التمويل، موضحاً أن "عملية اتّخاذ القرار جارية". ولدى سؤاله عن حسن استخدام التمويل ومخاطر الاختلاس، أجاب كونتي "نحن نقوم بإصلاح البلاد، وننجز إصلاحات هيكلية" تهدف خصوصاً إلى "تسريع عمليات استدراج العروض".
ودعا كونتي السبت الماضي، في مستهل محادثات عبر الفيديو بين قادة الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي إلى إعداد "خطة جريئة" لإنقاذ الاقتصاد والمجتمع الإيطاليين من "الصدمة غير المسبوقة" التي أحدثها وباء كوفيد-19. وقال في مستهل الاجتماع إن على قادة الاتحاد الأوروبي "إظهار أنهم فهموا أن المسألة تتعلّق بالدفاع عن المصالح المشتركة". وأضاف "نعيش صدمة غير مسبوقة بتكاليف بشرية واجتماعية واقتصادية عالية للغاية".
أكثر من 447 ألف وفاة
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بحوالى 447 ألف شخص حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأوّل) 2019، وسُجّلت رسميّاً أكثر من ثمانية ملايين و288 ألف إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ أن دولاً عدّة لا تجري فحوصاً لكشف الإصابة إلا لمَن يستدعي وضعه دخول المستشفى.