Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اكتشاف مقبرة جماعية لمجندين سودانيين قضوا إبان حكم البشير

النائب العام يعلن فرار مسؤولين ضالعين في هذه الواقعة

أعلن النائب العام السوداني تاج السر الحبر الاثنين 15 يونيو (حزيران) الحالي، عن اكتشاف مقبرة جماعية لمجندين سودانيين بالقرب من الخرطوم لجهة الشرق تعود إلى عام 1998.
وقال النائب العام في مؤتمر صحافي إن "لجنة تحقيق من جهات عدة" عثرت على المقبرة الجماعية من دون أن يذكر عدد الجثث التي يتوقع وجودها فيها.
وقُتل عشرات المجندين، وفق شهود، أثناء محاولتهم الفرار من معسكر تدريب للجيش في العيلفون (40 كيلومتراً جنوب شرقي الخرطوم) في عام 1998، غير أن النظام السوداني أعلن آنذاك أن 55 شاباً توفوا غرقاً في نهر النيل.
وأوضح النائب العام السوداني أن بعض الجناة المشتبه بضلوعهم في الواقعة والمنتمين لإدارة الرئيس المعزول عمر البشير قد فروا.


الجنائية الدولية

 
في سياق آخر، قال سوداني يُشتبه في ارتكابه جرائم حرب إن الاتهامات المذكورة في أمر اعتقاله "باطلة"، وذلك خلال مثوله للمرة الأولى أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اليوم الاثنين. وأضاف المشتبه به، الذي أفادت وثائق المحكمة في وقت سابق بأن لقبه "كوشيب"، أنه يفضل اسم علي محمد علي عبد الرحمن. وهو متهم بارتكاب جرائم اضطهاد وقتل واغتصاب في إقليم دارفور في عامي 2003 و2004.
وليس من المفترض أن يرد عبد الرحمن خلال مثوله الأول بالمحكمة على التهم الموجهة إليه، لكن القاضي سأله عما إذا كان على علم بالاتهامات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ورد عبد الرحمن "أجل تم إبلاغي بها لكنها باطلة". وزاد "وبعدها أجبروني على الحضور إلى هنا، وآمل بأن أجد العدالة".
وسلم عبد الرحمن نفسه إلى قوات الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى الأسبوع الماضي وأُرسل إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وبسبب القيود المرتبطة بوباء كوفيد-19، تابع الجلسة عبر رابط فيديو من وحدة الاحتجاز التابعة للأمم المتحدة، حيث أخبر القاضي أنه تلقى معاملة جيدة.
وبحسب المدعين، كان عبد الرحمن قائداً بارزاً لميليشيات الجنجويد الموالية للسلطات السودانية إبان حكم البشير، التي قادت هجمات على البلدات والقرى وتورطت في أكثر من 300 جريمة قتل وأجبرت 40 ألفاً من المدنيين على الفرار من منازلهم.
وقتل الصراع في دارفور ما يُقدر بنحو 200 ألف شخص وأجبر 2.5 مليون على النزوح. وقالت الولايات المتحدة إن عمليات القتل هناك تصل إلى حد الإبادة الجماعية. ولم تتهم المحكمة الجنائية الدولية عبد الرحمن بهذه الجريمة.
وحدد القاضي اليوم الاثنين ما يسمى جلسة تأكيد التهم في السابع من ديسمبر (كانون الأول) هذا العام. وستنظر المحكمة في تلك الجلسة في وجود أدلة كافية لدعم تهم الادعاء والشروع في المحاكمة.

المزيد من العالم العربي