توحد الموقف السياسي بالنسبة إلى كثير من الدول والمؤسسات الدولية، حول ضرورة أن يكون اللقاح المنتظر لفيروس كورونا في متناول الجميع. وأجمع كلٌ من الرئيس الصيني ونظريه في فرنسا وألمانيا، إضافة إلى منظمة الصحة العالمية، على ضرورة التزام مبدأ المنفعة العامة في عدالة توزيع اللقاح، وعدم إخضاعه لقيود الملكية الفكرية كما يطالب الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوسا.
وعلى صعيد آخر، ومع استعداد خطوط الطيران للعودة إلى العمل، أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" عن حجم الخسائر التي تكبدتها شركات الطيران في المنطقة خلال أشهر التوقف، إذ ستتكبد شركات الطيران الأفريقية هذا العام ما يقارب 6 مليارات دولار، في حين ستخسر شركات طيران الشرق الأوسط ما يقارب 24 مليار دولار.
وفي آسيا، يستعد ثلاثة آلاف عضو في مجلس الشعب الصيني للمشاركة في الدورة السنوية التي اضطره الفيروس إلى تأجيلها. ويُتوقّع أن يُعلن خلال الدورة، الجمعة 22 مايو (أيار)، الانتصار على كورونا في البلاد، وذلك بحضور الرئيس شي جينبينغ.
وعلى الرغم من أن الحكومة اتهمت بالتأخر في التعامل مع الفيروس المستجد، إلا أنها تصر على تصوير نفسها كمنتصر في هذه المعركة، في مقابل الدول الغربية التي ارتبكت أنظمتها الصحية والاقتصادية مع وصول المد الوبائي إليها.
وفي ما يتعلق بأرقام الإصابات، قالت منظمة الصحة العالمية إن الساعات الـ24 الماضية شهدت تسجيل أعلى عدد من الإصابات في يوم واحد حتى الآن، منذ اكتشاف الحالة الأولى في ووهان خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بواقع 106 آلاف حالة إصابة، مبديةً قلقها من تسارع عمليات تخفيف إجراءات الحظر والقيود المفروضة على النشاط العام في ظل هذا التسارع في الإصابات.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.
