Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصحة العالمية تبدي تشاؤمها من إيجاد لقاح لكورونا وتصفه بـ"الفيروس المحير"

روسيا تقفز للمركز الثاني في عدد الإصابات ولبنان يقرر الإغلاق الكامل لأربعة أيام والمخاوف من تفشٍ قوي للعدوى لاتزال قائمة

يواصل العالم عودته البطيئة إلى الحياة الطبيعية على الرغم من أن تفشي كورونا لم يتوقف بعد، في وقت دعت فيه منظمة الصحة العالمية إلى "اليقظة التامة" في التعامل مع رفع قيود العزل.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، في مؤتمر افتراضي، "لدينا بعض العلاجات التي يبدو، وهي في المراحل المبكرة جداً، أنها تحدّ من خطورة أو طول المرض، لكن ليس لدينا شيء يمكنه أن يقضي على الفيروس أو يوقفه، الوصول له صعب للغاية". واصفة سلالة فيروسات كورونا بـ"المحيرة للغاية" ومن الصعب إنتاج لقاحات مضادة لها.

رغم ذلك يتواصل التخفيف التدريجي للقيود في معظم الدول الأوروبية حيث القارة الأكثر تضرراً من الوباء، إذ بات وضع القناع الواقي أمراً طبيعياً بالنسبة للعديد من الأشخاص حول العالم، واعتباراً من اليوم 12 مايو (أيار)، تم فرض ارتداء الكمامات والقفازات في شبكات النقل العام في العاصمة الروسية موسكو، التي لا تزال كما مناطق أخرى في العالم خاضعة لعزل عام، في حين بدأت مناطق أخرى في روسيا خروجاً تدريجياً و"دقيقاً جداً" من القيود، وفق ما قال الرئيس فلاديمير بوتين.

في الأثناء، تسمح سنغافورة بفتح بعض المتاجر والأعمال التجارية مثل صالونات تصفيف الشعر، في وقت من المقرر أن يبدأ رفع العزل في ولاية نيويورك الأميركية اعتباراً من الجمعة، باستثناء مدينة نيويورك، التي لا تزال ترزح تحت وطأة تفشي الوباء إذ إنها تسجل ربع إجمالي عدد الوفيات في الولايات المتحدة، الذي بلغ أكثر من 80 ألفاً حتى الآن.

وبحسب دراسة نشرتها المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها الاثنين، فإن النسب الإجمالية العالية للوفيات التي سجلت خلال شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) تكشف أن حصيلة الوفيات الفعلية جراء الوباء قد تكون أعلى بالآلاف، ولا ينطبق ذلك على مدينة نيويورك فقط، إذ بسبب نقص الفحوصات تقريباً في أنحاء العالم كافة، لا تزال الحصيلة الفعلية للإصابات والوفيات غير مكتملة.

وفي ظل غياب علاج أو لقاح، شدد مسؤول الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية مايكل راين خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو على أن "اليقظة التامة ضرورية"، واعتبر أن "بعض الدول" التي لم يسمها، اختارت "إغلاق عينيها والتقدم بشكل أعمى" نحو رفع العزل، من دون أن تحدد بؤر الوباء أو أن تحضر إمكانيات طبية كافية.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة