Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تونس تحبط مخططا "إرهابيا" لنشر كورونا بين رجال الأمن

تأتي العملية في وقت تجهد البلاد للحد من انتشار الفيروس

تكافح تونس على غرار باقي الدول وباء كورونا (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الداخلية التونسية الخميس 16 أبريل (نيسان) أنها أحطبت مخططاً "إرهابياً" يرتكز على التحريض على نشر كورونا بين رجال الأمن وأوقفت شخصين في جنوب البلاد. وأوضحت الداخلية في بيان أن إدارة مكافحة الإرهاب تمكنت من "إفشال مخطط إرهابي لأحد العناصر التكفيرية" يهدف إلى نشر فيروس "كوفيد-19" بين الأمنيين في ولاية قبلي (جنوب البلاد).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"إصابة الأمنيين بالعدوى"

ولفتت إلى أن المشتبه فيه "استغل سلطته المعنوية على باقي العناصر التكفيرية في المنطقة، خصوصاً أولئك الذين يحملون أعراض فيروس كورونا المستجد، بقصد تحريضهم على تعمّد العطس والكحة ونشر البصاق في كل مكان خلال وجودهم داخل الوحدة الأمنية" حيث يقومون بإجراءات المراقبة الإدارية وذلك بهدف "إصابة الأمنيين بالعدوى"، حسب البيان.

وحققت قوات الأمن مع أحد "العناصر التكفيرية ممن تم تحريضهم ليعترف بتلقّيه مثل هذه التعليمات وعجزه عن القيام بذلك"، نظراً إلى الإجراءات الوقائية التي تتّخذها القوات الأمنية.

تونس تكافح كورونا

وتكافح تونس على غرار باقي الدول، وباء كورونا، وقد أُصيب به حوالى 780 شخصاً، كما سجلت 35 وفاة. وأُلقي القبض على المُحرّض الاثنين، فيما أبقت السلطات الأمنية على العنصر الثاني في الحجر الصحي الإجباري لحين إتمام التحاليل ومعرفة ما إذا كان مصاباً بالفيروس أو لا. وبيّنت الداخلية أن الموقوف كان مسجوناً في السابق بعد تورطه في قضية عدلية "ذات صبغة إرهابية".

وتأتي هذه العملية في وقت تعمد البلاد إلى تعبئة جميع وسائلها للحدّ من انتشار كورونا وقد فرضت الإغلاق التامّ وحظراً للتجول الليلي. وشهدت تونس هجمات شنّها مسلحون واستهدفت قوات الأمن والشرطة والجيش والسياح، كما يستمر فرض حال الطوارئ منذ عام 2015 حين استهدف انتحاري حافلة للأمن الرئاسي وسط العاصمة، ما أدى إلى مقتل 12 عنصراً أمنياً.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي