Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

طفلان... ثمرتا حب جمع أسانج بمحاميته خلال فترة احتجازه

ستيلا موريس تروي أنها "وقعت في غرامه" قبل خمس سنوات وأنهما ينويان الزواج

أسانج أنجب طفلين من محاميته ستيلا موريس التي "وقعت في حبه" قبل خمس سنوات (وسائل التواصل)

كشفت محامية لجوليان أسانج في مقابلة مع صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية الأحد 12 أبريل (نيسان) أن مؤسس موقع ويكيليكس أنجب منها ولدين عندما كان لاجئاً في سفارة الإكوادور في لندن. وقالت ستيلا موريس (37 سنة) المحامية المتحدرة من جنوب أفريقيا أن الأسترالي الذي تطلب الولايات المتحدة تسلمه لمحاكمته بتهمة التجسس، هو والد ابنيها اللذين يبلغان من العمر سنتين وسنة واحدة على التوالي.

وقعت في حبه

ونشرت الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكتروني صوراً لأسانج مع ابنيه ومقابلة مع ستيلا موريس التي تروي خصوصاً أنها "وقعت في حب" جوليان أسانج قبل خمس سنوات وأنهما ينويان الزواج. وأوضحت المحامية أنها اختارت كشف وجود الطفلين غابريال وماكس لأنها "تخشى أن تكون حياة أسانج في خطر إذا بقي في بلمارش" السجن الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة في العاصمة البريطانية، بسبب انتشار وباء كورونا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مراقبة قضائية

وكان القضاء البريطاني رفض في نهاية مارس (آذار) الإفراج عن أسانج (48 سنةً) شرط وضعه تحت مراقبة قضائية، معتبراً أن هناك "أسباباً جدية للاعتقاد" أنه قد لا يلبي استدعاءات المحكمة في المستقبل.

وكتب موقع ويكيليكس في تغريدة على تويتر أن صديقة أسانج "الأم لطفلين صغيرين، تدعو حكومة المملكة المتحدة إلى الإفراج عنه وعن سجناء آخرين ضعفاء بينما يسبب كورونا دماراً في السجون".

علاقة بدأت عام 2015

ويبدو أن العلاقة بين أسانج ومحاميته بدأت عام 2015 وولد ابنهما الأول في السنة التالية، وقالت الصحيفة إن الأسترالي تابع ولادة ابنيه عبر الفيديو وتمكن من لقاء ابنه غابريال في السفارة التي نقل إليها سراً، وأضافت أن الطفلين بريطانيان وزارا والدهما في السجن.

وعلق القضاء البريطاني حتى 18 مايو (أيار) النظر في طلب تسليم مؤسس ويكيليكس الملاحق في الولايات المتحدة لنشره اعتباراً من 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرية حول نشاطات أميركية عسكرية ودبلوماسية خصوصاً في العراق وأفغانستان.

وتتهمه الولايات المتحدة بتعريض مصادر للاستخبارات الأميركية للخطر، بينما يرى محامو أسانج أن القضية سياسية وتستند إلى "أكاذيب". وكان أسانج أوقف في أبريل 2019 بعد سبع سنوات من لجوئه إلى سفارة الإكوادور في لندن بعدما خالف شروط الحرية المشروطة، خوفاً من تسليمه إلى الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات