Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قمم الهمالايا تبرز للعيان للمرة الأولى منذ عقود

شوهدت من بعد 125 ميلاً بسبب انخفاض التلوث مع كورونا

حدّق جيداً... على مدار عقود لم يكن ممكناً للأعين رؤية جبال همالايا من الهند، لكن كورونا خفض التلوث فبرزت القمم (ويزر.كوم)

باتت رؤية جبال الهمالايا من أجزاء من الهند ممكنة للمرة الأولى منذ 30 عاماً بعد انخفاض مستويات التلوث بسبب الإغلاق المصاحب للفيروس التاجي.

قام السكان في مناطق بولاية البنجاب في شمال الهند، بنشر صور لسلسلة الجبال ملتقطة من على بعد 125 ميلاً تقريباً،  بعدما عادت القمم لتظهر بوضوح إثر تنقية الهواء.

يذكر أن سكان الهند البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة يخضعون لإغلاق مدته 21 يوماً لوقف انتشار وباء كوفيد 19، يشمل إيقاف المصانع وإفراغ الشوارع من حركة المرور.

وأدى انخفاض "الضبخان" (أي الضباب الدخاني) إلى إغراق المواطنين المتفاجئين وسائل التواصل الاجتماعي بعدد كبير من الصور.

وقام لاعب الكريكيت الهندي السابق هارباجان سينغ بنشر صورة على "تويتر" لسلسلة دولادار التقطها من سطح منزله في جالاندهار. وعلّق على الصورة قائلاً، "لم أتخيل أبداً أن ذلك ممكن... إنها إشارة واضحة إلى تأثير التلوث الذي أحدثناه على أمنا الأرض".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونشر أحد السكان الآخرين، "ما هي الطبيعة حقاً وكيف أفسدناها. هذ هي سلسلة جبال دولادار في مقاطعة هيماتشال، يمكن رؤيتها من جالاندهار (في البنجاب) بعد 30 عاماً إثر انخفاض التلوث إلى أدنى مستوى له. إنها ملتقطة بشكل مباشر من على بعد 200 كلم تقريباً".

بدورها، قالت الهيئة المركزية للسيطرة على التلوث في الهند في تقرير لها، إن الإغلاق أدى إلى تحسن كبير في جودة الهواء.

وأفادت وحدة استخبارات البيانات في صحيفة إنديا توداي بأن مؤشر جودة الهواء قد تحسن بمعدل 33 في المئة في البلاد في الفترة ما بين 16-27 مارس (آذار)، بحسب ما أفادت وكالة "أس بي أس هندي" الإخبارية.

في العادة، تسجل الهند خمسة أضعاف الحد الأدنى الآمن لجودة الهواء الذي تحدده منظمة الصحة العالمية.

ويُقدر أن نحو 1.5 مليون شخص قد ماتوا في الهند من آثار تلوث الهواء في عام 2012، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.

وحالياً، سجلت منظمة الصحة العالمية 149 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا في الهند وتم تأكيد أكثر من 5 آلاف إصابة.

وبيئياً، أظهرت صور الأقمار الصناعية الشهر الماضي انخفاضاً في التلوث في بعض المدن الأوروبية والأميركية بعد سريان الإغلاق المرافق لفيروس كورونا.

وكشفت البيانات عن انخفاض تركيز ثاني أكسيد النيتروجين خلال الفترة ما بين 10 مارس و 22 منه، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

© The Independent

المزيد من منوعات