Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيلان وخمسة جرحى في اعتداء بالسكين جنوب شرقي فرنسا

البلاد تعيش أسبوع العزل الثالث بسبب كورونا

ضباط شرطة فرنسيون يرتدون ثياباً واقية يحققون باعتداء أسفر عن مقتل شخصين وجرح آخرين (أ.ف.ب)

في وقت يواصل وباء كورونا زحفه حاصداً مزيداً من الأرواح والاصابات في فرنسا، أقدم لاجئ سوداني في فرنسا السبت الرابع من أبريل (نيسان) على قتل شخصين وجرح خمسة آخرين في اعتداء بالسكين في "رومان سوريزير" في جنوب شرقي فرنسا، قبل توقيفه.

وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير من مكان الاعتداء "هذا الصباح، رجل لديه مسار إرهابي قتل شخصين وجرح خمسة آخرين".

منظمة إرهابية

ولاحقاً، أعلن القضاء الفرنسي من خلال النيابة العامة المتخصصة في مكافحة الإرهاب، فتح تحقيق بشأن "عمليات قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية" و"منظمة مجرمين إرهابية"، وقالت النيابة إن العناصر الأولى في التحقيق حول المهاجم وهو رجل من أصل سوداني مولود عام 1987، "سلطت الضوء على مسار إجرامي مصمم على الإخلال بالنظام العام عبر الترهيب والتخويف"، وأضافت النيابة أنه أثناء عملية تفتيش منزله تم العثور على "مستندات مخطوطة ذات دلالات دينية يشتكي فيها الكاتب خصوصاً من العيش في بلد الكفار".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعتُقل المنفذ من دون أن يظهر مقاومة بعد وقت قصير من الأحداث بعد أن اعتدى على أشخاص عدة بطعنات بالسكين في متاجر واقعة في وسط المدينة الصغيرة، ووفق ما نقلت إذاعة "فرانس بلو دروم أرديش" عن شهود، صرخ المهاجم "الله أكبر" أثناء مهاجمة ضحاياه.

وقالت رئيسة بلدية المدينة ماري هيلين تورافال إن المهاجم المشتبه فيه "دخل إلى متجر للتبغ" وهاجم المسؤول عنه، ثم "توجه إلى متجر آخر، يبيع اللحوم، واستولى على سكين أخرى" قبل أن يواصل اعتداءه الدامي في وسط مدينة "رومان سوريزير" التي يقطنها حوالى 30 ألف شخص.

"هذا الفعل الشنيع"

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال لودوفيك بريتون، وهو مسؤول محل قتل أحد زبائنه، إن المهاجم "دخل إلى المتجر. التقط سكيناً بعدما قفز وراء المنضدة وطعن بها أحد الزبائن، ثم غادر راكضاً"، وأضاف "حاولت زوجتي مساعدة الضحية، بلا جدوى".

وروى أحد الشهود أن الضحية الثانية مدير مقهى ومسرح معروف في المدينة قضى بعد أن خرج إلى الشارع ليفتح أبواب محله.

وأشار المستشفى الذي أُدخل إليه الجرحى إلى أن ثلاثة من بين المصابين الخمسة كانت جراحهم بليغة، لكنهم باتوا الآن بحال "مستقرة تماماً".

وعلى حسابه في "تويتر"، دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هذا الفعل الشنيع"، وتابع "ستسلط الأضواء على هذا الفعل الشنيع الذي يحزن بلادنا المتضررة بشدة خلال الأسابيع الأخيرة".

ويعيش الفرنسيون اسبوع العزل الثالث في ظل التدابير المتخذة لمواجهة تفشي وباء كورونا.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات