Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يفجر مفاجأة ويتصدر سباق "الثلاثاء الكبير"

حتى أسبوع مضى كان يأتي بعد ساندرز في غالبية الولايات وعلى مستوى البلاد

بعد يوم انتخابي طويل شمل 14 ولاية لاختيار مرشح الديمقراطيين لمنافسة الرئيس دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية المقبلة يوم الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، أظهرت نتائج الاستطلاع فوزاً كبيراً لنائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الذي تمكن من تحقيق انتصارات في أداء قوي ومفاجئ في الجنوب والغرب الأوسط ونيو إنغلاند، إذ سجّل فوزاً في ثماني ولايات على الأقل، هي ألاباما وفرجينيا ونورث كارولاينا وتينيسي وأوكلاهوما وأركنسو ومينيسوتا وماساتشوستس، ملحقاً الهزيمة بمنافسته السيناتور إليزابيث وارن في مسقط رأسها.

بايدن الذي كان سجل أداءً ضعيفاً في ثلاث منافسات سابقة، قال أمام أنصاره في لوس أنجلوس "لكل الذين لم يؤخذوا في الحسبان وتُركوا جانباً، هذه حملتكم. نحن حاضرون بقوة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان ساندرز يتوقع فوزاً مريحاً في ولايته فيرمونت التي تملك 16 مندوباً، لكن الوسطي بايدن أمل في أن يحافظ على زخمه في كل الولايات بدءًا من فرجينيا بمندوبيها البالغ عددهم 99.

وهناك 52 مندوباً يمثلون ولاية آلاباما في عمق الجنوب الأميركي التي فازت فيها هيلاري كلينتون بسهولة عام 2016، وكان متوقعاً أن يحقق بايدن النتيجة ذاتها فيها ويهزم ساندرز بسهولة.

ساندرز يفوز في 3 ولايات

في المقابل، قال مركز "إديسون" للأبحاث إنّ "اليساري بيرني ساندرز الذي كان صاحب الحظ الأوفر في وقت من الأوقات، والذي يأمل في قطع خطوة كبيرة باتجاه الفوز بالترشح في الثلاثاء الكبير، فاز في كولورادو ويوتاه وفي موطنه فيرمونت".

وتركت النتائج مايكل بلومبيرغ، الملياردير والرئيس السابق لبلدية نيويورك الذي أنفق نصف مليار دولار على الدعاية، خارج السباق إلى حد كبير.

وأوضح مسؤول من حملة بلومبيرغ أنه سيقيّم ما إذا كان سيبقى في السباق يوم الأربعاء، لكن ذلك لا يعني أنه سينسحب.
 

 

تبدل المعادلة

وفاز بايدن، بدعم من الأميركيين من أصل أفريقي والمعتدلين وكبار السن في تكساس وهي ولاية استثمر فيها بكثافة وكان يأمل الفوز فيها نظراً إلى العدد الكبير للأميركيين من أصول لاتينية فيها.

وتغيّر الوضع بشكل مذهل بالنسبة إلى بايدن بعد أدائه الضعيف في آيوا ونيوهامبشير، فحتى أسبوع مضى، كان يأتي بعد ساندرز في غالبية الولايات وعلى مستوى البلاد.

وولّد فوز بايدن الكاسح في ساوث كارولاينا يوم السبت موجة زخم جديدة.

وجرى يوم الثلاثاء التنافس على أكثر من ثلث أصوات النواب الذين سيختارون المرشح النهائي في مؤتمر في يوليو (تموز)، ممّا أعطى بعض الوضوح أخيراً لسير سباق الرئاسة.

وبشكل إجمالي، يتقدم بايدن على ساندرز بواقع 294 مقابل 234 في أصوات النواب.

وانتقد ساندرز بايدن من دون أن يشير إليه بالاسم في تجمع لأنصاره في فيرمونت، حيث استنكر تأييده في 2002 للتصريح بشن حرب في العراق ودعمه لصفقات تجارية عارضها ساندرز.

وقال ساندرز "سنفوز في ترشيح الحزب الديمقراطي وسنهزم أخطر رئيس في تاريخ هذا البلد".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات