Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تصريحات متزامنة من مسؤولين سعوديين تدعو لتجنيب العراق خطر الحرب

على خلفية ارتفاع التوتر بين إيران وأميركا والمواجهات المباشرة بينهما

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أكد تضامن بلاده مع العراق (رويترز)

وسط التصعيد الإيراني ضد المصالح الأميركية في العراق على خلفية مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، أكدت السعودية موقفها الساعي إلى احتواء الأزمة المتصاعدة، وخفض منسوب التوتر على لسان مسؤولين كبار، إذ أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، تضامن بلادهم مع بغداد فيما يحقق أمنها واستقرارها.

وقال فيصل بن فرحان في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر: "ستقف المملكة كما هو عهدها دوماً مع كل جهود تحقيق الأمن والاستقرار للعراق وتمكينه من تحقيق تطلعات شعبه العزيز."
 

 

 
وشدد بن فرحان على أهمية تكاتف الشعب للحيلولة دون حرب ستكون بلادهم الخاسر الأكبر فيها، "‏العراق بلد عربي شقيق، وهو أحوج ما يكون اليوم لتكاتف أبنائه الحكماء لتجنيبه الحرب وأن لا يكون ساحة لمعركة هو الخاسر الأكبر فيها".
 
معاناة
بدوره، أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان وقوف بلاده مع العراق وشعبه، مشيراً إلى جهود المملكة الرامية إلى تجنيب بغداد خطر الحرب والصراع بين أطراف خارجية، على حد وصفه.
وأشار إلى معاناة الشعب العراقي من ويلات الماضي، مضيفاً: "كل محب للعراق يريد له اليوم أن يتجنب الاضطرابات وكل ما يؤثر سلباً على أمنه واستقراره، وأن يستنهض همة شعبه لتعزيز دوره في عمقه العربي، وبلوغ المكانة التي تليق بما حباه الله من إمكانيات وطاقات."
 

 

 
ولعب الأمير خالد بن سلمان دوراً بارزاً في الأزمة الأخيرة، عقب ترؤسه وفداً سعودياً رفيع المستوى بواشنطن ولندن، لعقد اجتماعات متتابعة تُوجّت بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتسليمه رسالة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لم تفصح البيانات الرسمية عن فحواها.
 
حرص
من جانبه، نوّه وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير بالمساعي السعودية لإبعاد العراق عن منزلقات الاقتال والحرب، وضمان حياة كريمة لأبنائه بما يستحقه من تنمية وازدهار وأمن.
وأضاف الجبير: " تنظر المملكة للأوضاع في العراق باهتمام وحرص، وتعمل لإبعاد هذا البلد الشقيق عن منزلقات الاقتتال والحرب" مؤكدا وقوف المملكة إلى جانبه لتجاوز كل ما يهدد أمنه واستقراره وانتماءه لعروبته.
وتحسبا لتصعيد جديد، جاءت التصريحات الأخيرة لتجديد الموقف السعودي الداعي إلى خفض التوتر، عقب الهجمات الإنتقامية التي نفذها النظام الإيراني ضد قاعدتين أميركيتين، ما دفع الولايات المتحدة على لسان رئيسها تأكيد استعدادها للرد على أي تهديد ايراني محتمل.
اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط