بعد الهجمات الإيرانية الصاروخية على قواعد عسكرية في العراق، توالت الردود الرافضة لأي تصعيد، بدءاً من بريطانيا التي نددت الأربعاء 8 يناير (كانون الثاني)، بالهجمات التي استهدفت مقرات تضم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ومنها قوات بريطانية.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب "نحث إيران على عدم تكرار هذه الهجمات المتهورة والخطيرة والسعي بدلاً من ذلك إلى وقف التصعيد بشكل عاجل".
وأكدت إسرائيل من جتها، وقوفها "إلى جانب أميركا بشكل تام"، وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "سنضرب بعنف أي طرف يحاول مهاجمة إسرائيل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبينما دانت وزارة الدفاع الألمانية الهجوم الصاروخي، أوضحت الحكومة الفرنسية أنها لا تعتزم سحب قواتها المنتشرة في العراق بعد الهجوم الإيراني. أما الاتحاد الأوروبي فرأى أن الوضع الحالي يهدد جهود التحالف المناهض لتنظيم "داعش".
هذا أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية انيغريت كرامب-كارينباور أن ألمانيا تدين "بشدة" الاعتداء الإيراني بإطلاق صواريخ على قواعد تؤوي جنوداً أميركيين، وقالت "لقد تبين أنه من الضروري الآن ألا ندع هذه الدوامة تتوسع أكثر، يعود إلى الإيرانيين عدم التسبب بتصعيد جديد".
ودعت الخارجية الصينية الأطراف كافة إلى التحلي بضبط النفس، وقالت "تفاقم التوتر في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد".
