Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سليماني يوارى الثرى بعد مقتل العشرات في تدافع جرى أثناء تشييعه

نائب قائد الحشد الشعبي طلب في وصيته من أنصاره إطاعة خامنئي

ووريَ قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، الثرى في مسقط رأسه ببلدة كرمان اليوم الثلاثاء، وذلك بعد تأجيل تسبب فيه تدافع حصل حين تجمع عشرات الآلاف لتشييعه في وقت سابق اليوم.
وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أفادت مساءً "قبل دقائق قليلة نقل جثمانه إلى قسم الشهداء بمقبرة كرمان"، مضيفة أن عملية الدفن بدأت. وفي آخر حصلية وصل عدد القتلى في التدافع إلى أكثر من 50 قتيلاً، بحسب حصيلة جديدة أوردها رئيس المركز الطب الشرعي في هذه المدينة عباس أميان. وجدد قائد الحرس الثوري حسين سلامي التهديد بالانتقام من مقتل سليماني قائلا:" سيكون ردّنا قوياً وحازماً". وهتف كثير من المشيعين "الموت لأميركا" ولوحوا بالأعلام الإيرانية.

تهديدات متبادلة ومخاوف من الحرب

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأثار مقتل الرجل الذي كون شبكة من الجماعات المسلحة المتحالفة مع طهران في أنحاء المنطقة تهديدات إيرانية جديدة بطرد القوات الأميركية من العراق، حيث تتنافس طهران على النفوذ مع واشنطن.

وأججت التهديدات الأميركية والإيرانية المتبادلة بضربات جديدة وعمليات انتقامية المخاوف من نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط.

وبعد تداول صورة الاثنين لرسالة بعثها الجيش الأميركي إلى مسؤولين عراقيين يبلّغهم فيها بإعادة تمركز قواته في البلاد استعداداً للمغادرة، سارعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى نفي الأمر، وقال وزير الدفاع مارك إسبر للصحافيين "لا يوجد قرار على الإطلاق بالانسحاب من العراق". ووصف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي الرسالة بمسودة "سيئة الصياغة" كان الهدف منها تسليط الضوء على زيادة تحرّكات القوات الأميركية في بغداد.

 

البصرة

وفي جنوب العراق احتشد آلاف في شوارع البصرة اليوم الثلاثاء لتشييع القيادي بالحشد الشعبي جمال جعفر إبراهيم المعروف بالاسم الحركي أبو مهدي المهندس الذي قتل في ضربة جوية أميركية الأسبوع الماضي.
جثمان المهندس وصل إلى مسقط رأسه البصرة بعد جنازات عدة في مناطق أخرى في العراق وإيران. وسينقل إلى مدينة النجف لدفنه بعد الجنازة.

 ودعا المهندس في تسجيل مصور تركه كوصية بعد وفاته أنصاره إلى "إدامة الجهاد" وإطاعة ولي الأمة السيد (آية الله علي) خامنئي... والاهتمام بشيعة المنطقة وشيعة العالم".
الضربة الجوية الأميركية التي قتلته مع سليماني أثارت رد فعل أوسع نطاقاً بين العراقيين ودفعت البرلمان إلى الموافقة على قرار يوم الأحد الفائت يدعو لإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد ما يعكس المخاوف من إثارة حرب جديدة في المنطقة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط