Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مراسلة تتّهم ترمب بدعوتها إلى مكتبه كي يقبلها

كتبت كورتني فريل " يمكنني أن أقول الآن على سبيل المزاح إنني كدت أطارح الرئيس الغرام"

كورتني فريل (أ.ب)

ادّعت مذيعة كانت تعمل سابقاً في قناة "فوكس نيوز"، أن دونالد ترمب صارحها برغبته بمعاشرتها جنسياً، وذلك قبل أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة. وتوضح كورتني فريل أن صاحب العلاقة الذي كان آنذاك رجل أعمال، وصفها بأنها "الصحافية الأكثر إثارة" على القناة الأميركية، وذلك في سياق مكالمة هاتفية بينهما.

وأضافت السيدة البالغة من العمر 39 عاماً، في كتاب مذكّراتها الجديد، أن ترمب قال لها "يجب أن تأتي فجأةً في وقتٍ ما إلى مكتبي، حتى نتمكّن من تبادل القبل". وذكرت أنها أجابته "دونالد، أعتقد أن كلانا متزوّج".

وجاءت ادّعاءات المذيعة الأميركية السابقة هذه في كتابها بعنوان "العاشرة مساءً: الإقلاع عن الخمر وإذاعة الأخبار الجديدة".

وأضافت فريل معلّقةً على المكالمة بينها وبين ترمب "تلك الدعوة جعلتني في موقف صعّب عليّ تقديم التقارير عن ترشح ترمب للرئاسة بشكل جاد.. لقد أغضبني في ما بعد أنه كان ينعت جميع النساء اللواتي سردن قصصاً مماثلة عن تحرّشاته الوقحة، بأنهن كاذبات. أنا أصدّقهن تماما.. أما الآن فيمكنني على الأقل أن أقول على سبيل المزاح إنني كدتُ أطارح الرئيس الغرام، لكنني نجوت".

وليس من الواضح متى صارحها الرئيس برغبته المزعومة تلك، لكن فريل كانت قد عملت في القناة التي تتّخذ من نيويورك مقرّاً لها، مراسلةً ومذيعة لستة أعوام حتى العام 2013. وبعد ذلك التحقت بمحطة إذاعة KTLA في لوس أنجلوس حيث لا تزال تعمل.

وكانت أكثر من 20 امرأةً قد وجّهت بشكلٍ منفصل اتهامات لدونالد ترمب، إما بمحاولة استمالتهن جنسياً بشكل غير مرغوب، أو باتباعه سلوكاً جنسياً سيئا معهن. وتعود تلك الاتّهامات إلى فترة بدأت في أوائل الثمانينيّات  واستمرت حتى عام 2016. لكن ترمب أنكرها جميعاً.

وقال البيت الأبيض إن جميع هؤلاء النسوة يكذبن، في حين أشار ترمب نفسه إلى أن بعضهن لم يتمتعن بقدر كاف من الجاذبية بالنسبة له كي ينقّض عليهن جنسيا. أما بالنسبة لمزاعم كورتني فريل، فلم يعلق عليها البيت الأبيض حتى الآن.

© The Independent

المزيد من دوليات