Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رانيا يوسف: يتربصون بـ"فساتيني"... وأدخل "مملكة إبليس" بالحجاب

الممثلة المصرية تنفي اعتراض الرقابة على أحدث أفلامها... وتستبعد جزءا ثانيا من "كأنه إمبارح"

الفنانة المصرية رانيا يوسف دائما ما تثير الجدل بإطلالاتها في المناسبات العامة (حسام علي. اندبندنت عربية)

على الرغم من موهبتها اللافتة، تواجه الفنانة المصرية رانيا يوسف دائماً سيلاً من الانتقادات، مرة بسبب جرأتها في اختيار ملابسها، وأخرى بسبب أدوارها الصادمة أحياناً.

وفي حوارها مع "اندبندنت عربية" تحدثت عن أسباب انتقادها، وأحدث أعمالها الفنية مسلسل "الآنسة فرح"، كما بررت غيابها عن الشاشة البيضاء لفترة قبل أن تعود خلال أسابيع بفيلمين جديدين، وأوضحت سبب عدم مشاركتها في جزء جديد من مسلسل "كأنه إمبارح" الذي حقق نجاحاً جماهيراً لدى عرض الجزء الأول منه أوائل 2018.

متربصون عبر السوشيال ميديا

في البداية تحدثتإ رانيا يوسف عن توجيه انتقادات لها بسبب ملابسها، إذ تقول "لا أتعمد إثارة الجدل، ولا ألتفت إلى ما يُقال، فأنا دائماً مقتنعة بما أفعله ولا أخشى آراء الآخرين، طالما كان ما أفعله غير مؤذٍ لأحد، وعموماً أرتدي ما يناسبني، ولم أندم على أي فستان ارتديته، ولكن للأسف هناك بعض المتربصين والمواظبين على مهاجمتي، فحتى عندما أرتدي ملابس عادية أجد هجوماً شرساً وبطريقة تزعجني، فخلال مهرجان (الجونة) السينمائي الأخير ارتديت فستاناً كلاسيكياً بسيطاً، ورغم ذلك تعرضت إلى هجوم كبير عبر السوشيال ميديا، وهذا الأمر يدهشني لكنني أعود إلى هدوئي بعد دقائق حيث أشعر أن هذا التربص يعني أنني مؤثرة في كل شيء".

ولا تنزعج يوسف من الانتقادات التي تستهدفها على مواقع التواصل الاجتماعي "معظمها يحمل مشاغبة وخفة ظل، وأحياناً تصيبني بعض التعليقات بنوبة ضحك متواصلة، بخاصة أن الجمهور يمتدح قوامي وملابسي، وبعضهم يسألني من أين اشتريت هذا الفستان؟ ولماذا تنفقين كل أموالك على مظهرك؟ وهي أسئلة تعكس خفة ظل أصحابها".

"الآنسة فرح"... كوميديا مختلفة

وتشارك الممثلة المصرية حالياً في بطولة المسلسل الكوميدي "الآنسة فرح"، الذي يندرج تحت نوعية الأعمال الدرامية الطويلة. وحول تفاصيل العمل تقول "سعيدة بهذه التجربة، والمسلسل 90 حلقة في إطار من الكوميديا التي أجدها شديدة الاختلاف عن المعتاد، ودوري يتراوح بين مراحل عمرية وأنماط نفسية وشكلية متعددة، حيث أقدم دور الأم والشابة، كما أقدّم استعراضاً وأغنّي أيضاً، وهي تجربة جديدة بالنسبة إليّ، لذا فأنا متحمسة لهذا العمل لأنه مغامرة، وفيه تحولات كثيرة، بخلاف أنه عمل كوميدي، وهو اللون الوحيد الذي لم أقدمه من قبل".

مغامرة جديدة في "مملكة إبليس"

ومن المغامرات الفنية الجديدة التي تخوضها رانيا بطولتها لمسلسل "مملكة إبليس" مع غادة عادل وإيمان العاصي وعدد من النجوم، وسيُذاع عبر منصة إلكترونية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحول هذه التجربة تقول "عندما عُرض عليَّ المسلسل أعجبني بشدة، وسأظهر طوال الحلقات مرتدية الحجاب، وعلمت أن المسلسل لن يُعرض تلفزيونياً ولكن عبر إحدى المنصات الإلكترونية، التي أصبح العرض من خلالها صيحة عالمية، وجمهورها في الخارج أكبر بكثير من جمهور التلفزيون، لكن في الوطن العربي لم نصل بعد إلى هذا العدد من متابعي المنصات الإلكترونية".

وتابعت "تشكل هذه التجربة تحدياً كبيراً بالنسبة إليّ، خصوصا أن المواقع الإلكترونية يتابعها جمهور معين، ليست من ضمنه الأجيال الكبيرة والآباء والأمهات الذين ربما لا يستهويهم العرض الإلكتروني، أو يجدون مشقة في ذلك، فيتابعون التلفزيون أكثر".

شائعة العرض الرمضاني

ويعد شهر رمضان موسماً مهماً يتسابق الفنانون لعرض أعمالهم الدرامية خلاله، بسبب ارتفاع نسب المشاهدة، لكن قيل إن "الآنسة فرح" و"مملكة إبليس" خرجا من هذا السباق، فهل أزعج ذلك بطلة المسلسلين؟ سؤال أجابت عنه بقولها "لا يشغلني موسم العرض ولا توقيته، بل تهمني جودة العمل، فهناك أعمال جيدة لي عُرضت خارج موسم رمضان وحققت نجاحاً، والجمهور يأخذ فرصته في المشاهدة بشكل أفضل، بينما تتكدس الأعمال المعروضة في رمضان".

وتابعت "ترددت إشاعات بأن (الآنسة فرح) و(مملكة إبليس) كانا مخصصين للعرض الرمضاني وجرى إقصاؤهما، وهذا غير صحيح، فالمسلسلان صُورا من البداية للعرض خارج موسم رمضان".

"كأنه إمبارح"

وبعد النجاح الذي حظي به مسلسل "كأنه إمبارح" أوائل عام 2018، توقع البعض إنتاج جزء ثانٍ من العمل، لكن سرعان ما اختفت الأخبار بهذا الصدد، إلا أن يوسف حسمت الأمر بقولها "لن يكون هناك جزءٌ ثانٍ، فالشركة المنتجة أُغلقت وانتهى الأمر، بالإضافة إلى أن فريق العمل في المسلسل لم يحصل على باقي مستحقاته المادية حتى الآن، وفكرة إنتاج جزء ثانٍ من العمل مرهون بتصدي شركة أخرى للإنتاج، ولا أعرف الخطوات التي قد تحقق ذلك".

الأدوار الصعبة

وجسدت يوسف في "كأنه إمبارح" دور أم لشاب في العشرينيات من عمره، وحول رفض بعض النجمات تقديم أدوار تقدمهن في مراحل عمرية أكبر من سنهن الحقيقية، قالت "الكل يعرف أن بناتي صغيرات وليس لي أبناء في العشرينيات أو في سن الزواج، لكنني كممثلة تستهويني الأدوار الصعبة، ولأنني أم لا تختلف مشاعري، فالأم وخوفها ولهفتها في كل الأحوال واحدة، سواء كانت أماً لأطفال صغار أو شباب كبار، وشخصية (إلهام) في المسلسل كانت محرومة من ابنها الذي تاه صغيراً، وظلت تبحث عنه ووجدته بعد غياب طويل، وتلك أحاسيس لا علاقة لها بعمر الأم على الإطلاق".

وعن تعاونها المتكرر مع المؤلف محمد أمين راضي، الذي قدمت معه مسلسلي "السبع وصايا" و"نيران صديقة"، وتعاونها للمرة الأولى مع المخرج أحمد خالد موسى، قالت "سعيدة بالعمل معه وقدمت برفقته أعمالاً رائعة حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، كما أنني استفدت كثيراً من التعاون مع المخرج أحمد خالد موسى، لأنه موهوب وواعد، وله تجارب ممتازة تساوي تجارب مخرجين كبار يفوقونه عمراً وخبرة".

السينما... غياب ثم عودة بفيلمين

وابتعدت رانيا يوسف عن السينما خلال الفترة الأخيرة، قبل أن تعود بفيلمين سيُعرضان قريباً، هما "دماغ شيطان" و"خلي بالك من اللي جاي"، وحول غيابها عن الشاشة البيضاء لفترة وعودتها مجدداً وما تردد عن اعتراض الرقابة على بعض المشاهد في أفلامها الجديدة، قالت "السينما فن حسّاس ويحتاج إلى العمل بدقة شديدة، ومن هنا إذا لم يكن هناك دور جيد يضيف إليّ فإنني أرفض العمل، وهذا سبب تغيبي عن السينما في الفترة الأخيرة"، لافتة إلى "أن الفيلمين خلال أسابيع ضمن موسم إجازة نصف العام وغير صحيح أن الرقابة اعترضت على أي مشاهد في العملين".

اقرأ المزيد

المزيد من فنون