Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نجم "ركبي" نيوزلندي يدين اضطهاد الصين مسلمي الإيغور

سوني بيل ويليامز نشر صورة يد صينية تمسك بذراع مدماة ترمز الى مقاطعة شينجيانغ

بات نجم نيوزيلندي في لعبة الركبي أحدث رياضي رفيع المستوى ينتقد المعاملة الصينية العلنية لأقلية الإيغور المسلمة، وكذلك "الذين يختارون المكاسب الاقتصادية على حساب الإنسانية".

فقد نشر سوني بيل ويليامز وهو أحد أشهر لاعبي الركبي في العالم في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، صورة يدٍ تحمل العلم الصيني الأحمر بنجومه، ممسكةً بذراع مُدمَّاة ترمز إلى تركمانستان الشرقية، الإسم السابق لمقاطعة شينجيانغ الصينيّة [تقطنها تلك أقلية الإيغور]. وكتب ويليامز المسلم المتديّن في تغريدته فوق الصورة، "إنه وقت حزين عندما نفضّل المكاسب الاقتصادية على الإنسانية".

وتأتي مواقف اللاعب الفائز بكأس العالم للرغبي في أعقاب نقاش حول لاعب خطّ الوسط في فريق "آرسنال" الإنجليزي لكرة القدم مسعود أوزيل الذي رفع الصوت في محاولةٍ لدعم الصينيّين من أقلية الإيغور. وقد نأى النادي في الدوري الممتاز الإنجليزي، بنفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، عن تعليقات أوزيل، إذ اعتبر لاعب مسلم اخر في ذلك الفريق أن "أوزيل كان مخطئاً في الانخراط في السياسة".

وفي وقت سابق، وصف أوزيل جماعة الإيغور بأنهم "محاربون يقاومون الاضطهاد"، متحدّثاً عن القمع الذي تمارسه الصين على ثقافتهم وحريّاتهم. وكتب أنه "في الصين يُحرَق القرآن وتغلق المساجد والمدارس الفقهية والدينية الإسلامية، ويُقتل علماء الدين واحداً تلو الآخر... على الرغم من كلّ هذا، يحافظ المسلمون هناك على هدوئهم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي سياق متصل، حُذِفَ أوزيل من لعبة إلكترونية لكرة القدم في الصين، وهدّدت محطّات تلفزيونية بعدم عرض مباريات فريق "آرسنال" في البلاد بعد تعليقات الهدّاف.

وفي المقابل، ليست تلك المرة الأولى التي يعبّر فيها لاعب الركبي سوني بيل ويليامز الذي انضمّ أخيراً إلى نادي "تورونتو وولفباك"، عن تضامنه مع أقلية الإيغور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فقد غرّد على حسابه في "تويتر" في وقتٍ سابق من هذا الشهر، وكتب "إذا كنتم لا تعرفون ماذا يحدث لشعب الإيغور في الصين، فيُرجى تنوير أنفسكم... أنهم دائماً في أدعيتي".

وتشير تقديراتٌ إلى احتجاز ما لا يقلّ عن مليون شخصٍ من الإيغور والأقليّات العرقية الأخرى في معسكراتٍ في الصين. واعترفت بكين بوجود تلك المعسكرات، لكنها أشارت إلى أنها "مراكز طوعية للتدريب المهني... جميع الذين حضروا إليها قد تخرّجوا الآن".

وفي هذا الإطار، كشفت سلسلة من الوثائق المُسرّبة عن مزيد من التفاصيل في ما يتعلّق بالحملة المخططة على ما يبدو ضدّ الأقليّات المسلمة في الصين، بما في ذلك الاحتجاز المنهجي وغسل الدماغ داخل المعسكرات المراكز وطرق متنوّعة في تقييد حرية العقيدة لدى أولئك الأشخاص.

وفي وقتٍ سابقٍ، دعت المملكة المتّحدة السلطات الصينية إلى فتح مراكز الاعتقال  المحاطة بستارٍ من السرّية، كي يتمكن مفتّشي الأمم المتّحدة من دخوها والاطّلاع على أوضاعها.

© The Independent

المزيد من دوليات