Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بستاني إيطالي يحل لغز لوحة كليمت المسروقة

ستستخدم مجموعة من الخبراء الآن تقنيات التحليل العلمي والفني على اللوحة لمعرفة ما إذا كانت عملاً أصلياً

عُثر على لوحة يعتقد أنها تعود إلى الفنان النمساوي غوستاف كليمت وسُرقت قبل قرابة 23 عاماً مخبأة ضمن جدار في المعرض الذي اختفت منه.

وكانت اللوحة التي تحمل عنوان "بورتريه سيدة"، وهي واحدة من الأعمال الفنية المفقودة التي جرى البحث عنها مطولاً في العالم، قد سُرقت في عام 1977 من معرض للفن الحديث في بياتشينزا في شمال إيطاليا. وقُدّرت قيمتها بحوالي 50 مليون جنيه إسترليني.

وبعد أن فقد معظم الخبراء أملهم في استعادة العمل، تعثر أحد عمال الحدائق الذين كانوا يقومون بتنظيف جدار المعرض من نبات اللبلاب بصفيحة معدنية. وكان تحت الصفيحة تجويف جداري مخفي، في داخله حقيبة سوداء تحتوي على شيء، يبدو أنه اللوحة المفقودة.

ولم يصدر المعرض أي إعلان رسمي إلى حين التأكد من أصالة اللوحة. على كل حال، ووفقاً لما نقلته وسائل الإعلام المحلية عن بعض المصادر، أشار التحليل الأولي للخبراء أن اللوحة هي التي رسمها كليمت في1917.

وستستخدم مجموعة من الخبراء الآن التحليل العلمي والفني للعمل على معرفة ما إذا كانت اللوحة أصلية.

بينما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي"، أن مالك المعرض ماسيمو فيراري واثق أيضاً من أنه اللوحة الأصلية عُثر عليها، لأن ظهر اللوحة يحمل الطوابع نفسها والختم الشمعي.

بدورها تحقق الشرطة فيما إذا كانت اللوحة قد خبئت في تجويف الجدار بهدف إخراجها منه ما إن يتلاشى اهتمام وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم الذي أحاط بالسرقة - وهي إحدى أشهر العمليات منذ سنوات.

ورُسمت لوحة "بورتريه سيدة" في أواخر حياة كليمت، الذي كان ضمن مجموعة من الفنانين المتطرفين كانت تطلق على نفسها اسم "الانفصال".  وقبل عشرة أشهر من السرقة، اكتشفت طالبة فنون تدعى كلوديا ماغا أن اللوحة رُسمت فوق لوحة أخرى هي "بورتريه سيدة شابة"، التي فُقد أثرها منذ 1912.

وقد تمكنت الطالبة من إثبات صحة نظريتها من خلال إقناع المدير السابق لمعرض بياتشينزا بتصوير اللوحة باستخدام الأشعة السينية التي أظهرت وجود تصوير لفتاة صغيرة من فيينا كانت قد توفيت بشكل فجائي مغطى باللوحة الحالية التي رسمها كليمت لنسيان الألم المصاحب لموتها.

© The Independent

المزيد من منوعات