Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مشجع سيتي ينفي تقليد حركات القرود تجاه لاعب وسط مانشستر يونايتد

يدعي أنتوني بورك... واعتقلته الشرطة بعد وضع يده في سرواله

البرازيلي فريد لاعب يونايتد في صراع على الكرة مع البلجيكي دي بروين لاعب سيتي خلال مباراة الديربي الأسبوع الماضي (رويترز)

زعم مُشجع فريق مانشستر سيتي، الذي أُلقي القبض عليه بسبب إشاراته العنصرية تجاه فريد لاعب خط وسط مانشستر يونايتد، أنه لم يكن عنصرياً، وقال "كنت أضع يدي في سروالي".

وبدا أن أنتوني بورك، وهو من قدامى المحاربين في الجيش ويبلغ من العمر 41 عاماً، يوجه الإساءة إلى فريد في نفس الوقت الذي أصيب فيه لاعب خط الوسط البرازيلي بأشياء ألقاها مشجعون بالقرب من علم الركنية.

وفي يوم السبت، كتب الجندي السابق، الذي قيل إنه خدم في أيرلندا الشمالية، على فيسبوك "اسمعوا، لقد أصبحت عنصرياً بسبب لقطة على الشاشة جعلتني أبدو كذلك، لكنني لست عنصرياً، شاهدوا نصف المباراة حيث كنت أضع يدي في سروالي".

"أنا أعرف الحقيقة، وقد قمت بالفعل بتحديد موعد للتحدث إلى الشرطة بعدما فكرت في الأمر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكدت شريكة بورك السابقة لـ "ميل أون لاين" يوم الأحد أنه الرجل الذي اعتقلته شرطة مانشستر الكبرى فيما يتعلق بالحادث، وادعت أيضاً أنها تلقت تهديدات بالقتل.

وقالت "أنا مندهشة حقاً، هو ليس كذلك، عائلته من السود، أنا أشاهد اللقطة ولا أعرف هل كان قد فعل ذلك أم لا، هل فعل ذلك أم لم يفعل؟".

وجاء في بيان صادر عن شركة مانشستر الكبرى "اعتقل رجل يبلغ من العمر 41 عاماً للاشتباه في وجود نظام عام متفاقم عنصرياً ولا يزال رهن الاحتجاز لاستجوابه".

وقال المشرف كريس هيل من شعبة مدينة مانشستر إن القوة كانت تأخذ الأمر "على محمل الجد".

وقال "أود أن أشكر الجمهور على دعمه المستمر لهذا الحادث، فالعنصرية من أي نوع ليس لها مكان في كرة القدم أو مجتمعنا وآمل أن يظهر هذا الاعتقال أننا نتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة".

وبعد الحادث، قال فريد لشبكة (إي اس بي إن البرازيل) "لسوء الحظ، ما زلنا في مجتمع متخلف، إنه لأمر مخز أنه لا يزال يتعين علينا التعايش مع هذا في عام 2019، في الملعب لم أشاهد شيئاً، لكنني رأيته فقط في غرفة الملابس بعد ذلك".

"جعلني الشباب أشاهده، أحاول ألا أهتم بذلك، أحاول أن أنظر إلى الأمام، لكن لسوء الحظ هذا يحدث في بعض الملاعب، لقد حدث هنا وحدث في أوكرانيا مع بعض الأصدقاء، إنه لأمر محزن، لكن علينا أن نواصل رفع رؤوسنا وننسى ذلك".

"لا يمكننا منحهم أي اهتمام لأن هذا كل ما يريدون، لقد تحدثت إلى الحكم بعد المباراة، وسوف يفعلون شيئاً حيال ذلك وهذا كل شيء، نحن جميعاً متشابهون بغض النظر عن لون البشرة والشعر والجنس".

"لقد جئنا من نفس المكان ونذهب جميعاً إلى نفس المكان، عندما ينتهي كل شيء، الحمد لله لديّ الكثير من الأصدقاء هنا في غرفة الملابس الذين عانقوني مثل لينغارد، لا أريد التفكير في الأمر، أنا فقط أريد المضي قُدماً".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة