Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ريتشارد برانسون يعتذر... اين وجدت كل هؤلاء البيض في جنوب افريقيا؟

اتهام الملياردير البريطاني بـ "استبعاد غالبية مواطني " بلد افريقي.

برانسون يقول ان المركز الذي أطلقه يهدف أن يكون قلب ريادة الاعمال النابض في جنوب افريقيا (أ.ب)

اتُهم السير ريتشارد برانسون بـ "استبعاد غالبية مواطني" جنوب إفريقيا من صورة نشرها هذا الملياردير البريطاني لإطلاق مركز جديد لريادة الأعمال في البلاد.

وكان رجل الأعمال البريطاني، 69 عامًا، وهو مؤسس "مجموعة فيرجن" البريطانية، قد زار في وقت سابق من هذا الشهر بلدة "مونت روشيل واين" القريبة من مدينة كيب تاون في جنوب افريقيا لإطلاق "مركز برانسون لريادة الأعمال في جنوب إفريقيا" في جوهانسبرغ.

وقال في بيان له نشره على حسابه في تويتر معلقا على هذا الحدث "رائع أن نكون في جنوب افريقيا للمساعدة على إطلاق مركز برانسون لريادة الاعمال". وأضاف "نتطلع لنكون قلب ريادة الاعمال النابض للجنوب الافريقي".

 غير أنه أضاف الى تعليقه صورة له مع مجموعة من أصحاب البشرة البيضاء، حُذفت  في وقت لاحق، بعدما تعرض  لانتقادات العديد من أبناء جنوب إفريقيا، لأنها لا تمثل بشكل جيد التركيبة العرقية للبلد الذي سيعمل مركزه الجديد فيه. ومن غير الواضح ما إذا كان المحيطون ببرانسون في الصورة هم موظفو الشركة او العاملون في المركز.

وتعليقا على ذلك، كتب مصمم الأزياء ثولا سيوندي ساخرا "أين وجدت هذا العدد من الأشخاص البيض في جنوب إفريقيا؟ لابد أن يكون ذلك قد تتطلب جهودًا صادقة لاستبعاد غالبية السكان الذين يتمتعون بالمهارة والموهبة".

يُشار إلى أن أكثر من 76% من سكان جنوب افريقيا هم سود البشرة، فيما يشكل بمواطنيهم من ذوي البشرة البيضاء حوالي 9.1% من السكان.

ومن جانبه، تساءل رئيس شركة للعلاقات العامة والتسويق في جنوب افريقيا تيبوجو ديتشيغو "أين التنوع في هذا الفريق؟" وبسبب الانتقادات، حذف برانسون الصورة، إذ أصدر بيانًا يعتذر فيه عن اختيار الصورة. وكتب موضحا ان "مركز برانسون لريادة الأعمال هو لجميع مواطني جنوب إفريقيا. لكن اختياري أمس لصورة أرفقتها بتغريدتي افتقر إلى التنوع بوضوح. اعتذر عن ذلك..أتمنى أن تلقوا نظرة على مدونتي التي تعرض بشكل أفضل وعادل العمل المدهش للمركز وفريقه."

وقال برانسون في تدوينة أخرى نشرها عند إطلاق المركز، إنه يهدف إلى أن " يكون قلب ريادة الأعمال النابض في جنوب إفريقيا". وأضاف " أجرينا هذا النشاط في مونت روشيل، وهو حدث خاص ومذهل لمجموعة فيرجين في كيب تاون، وقد انضم إلينا بعض من الأمناء والشركاء الرائعين وبالطبع رجال الأعمال الذين ندعمهم".

وتابع موضحاً " رحبنا أيضًا بفريق ‘فيرجين اكتيف جنوب افريقيا‘، الذي يلعب دورًا حاسمًا في الشراكة مع مركز برانسون لريادة الأعمال، وأكد فريق فرجين اتلانتيك ان هذا الترحيب يعبر عن علاقة عائلية حقيقية في مجموعة فيرجين".
 

© The Independent

المزيد من الأخبار