Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لهذه الأسباب يتصدر "موسيو ديل برادو" متاحف الفن الراقي

يحتضن المتحف الإسباني في عيده المئتين أروع مجموعات الفن الأوروبي

متحف ديل برادو في العاصمة الاسبانية مدريد (موسيوديل برادو.إس)

غيّر محرك البحث "غوغل" في 19 من الشهر الحالي شعاره إلى رسم مبتكر يحتفي بمرور الذكرى المئوية الثانية لـ"موسيو ديل برادو" في مدريد.

وبما أن المتحف، الذي يُعتبر على نطاق واسع واحداً من أرقى مجموعات الفن الأوروبي في العالم، يوجه تركيزه نحو المستقبل، فمن المهم النظر في التفاصيل التي تجعل "موسيو ديل برادو" في غاية الأهمية.

نقدم هنا ثلاثة أشياء ينبغي أن تعرفوها عن متحف الفن الوطني الإسباني:

1- إنه لم يكن متحفاً عندما افُتتح للمرة الأولى:

عندما صمم المهندس المعماري خوان دي فيلانويفا البناء للمرة الأولى في عام 1785، كان يُستخدم مركزاً للعلوم الطبيعية.

ولم يتحول المبنى إلى معرض مفتوح للعامة إلا في عام 1819، عندما قام الملك فيرديناند السابع والملكة ماريا إيسابيل دي براغانزا بإعادة توظيفه.

2- تم جمع جزء كبير من محتويات المتحف عن طريق التبرعات:

وفقاً للموقع الإلكتروني لموسيو ديل برادو، فقد تم اقتناء على أكثر من 2300 لوحة ومنحوتة ومطبوعة ورسمة وقطعة فنية مزخرفة.

حيث تم التبرع بالعديد من هذه القطع إلى المتحف أو أوصي بها في الميراث.

ويقال إن مجموعة المقتنيات كبيرة جداً لدرجة أنه لا يمكن عرض سوى سُبعها في وقت واحد.

يذكر أن من بين الفنانين البارزين التي تعرض أعمالهم في المتحف: فرانسيسكو غويا، وإل غريكو، ودييغو فيلاسكيس.

3- "موسيو ديل برادو" يعد حاضناً للتنوع:

مع دخول المتحف قرنه الثالث، وحسب ما ورد في الرسم الذي نشره "غوغل"، "فإن ضمان احتضان التنوع يستغرق وقتاً."

في العام الماضي، عرض المتحف أعمالاً لفنانين من أميركا اللاتينية ولفنانات نساء أيضاً. تشمل المجموعات: "زيجتا مارتين دي لويولا مع بياتريز نوستاي، وخوان دي بورخا مع لورينزا نوستا دي لويولا"، "حكاية رسامتين: صوفونيسبا أنغويسولا و لافينيا فونتانا"، و "اثنا عشر مُصوِّراً".

© The Independent

المزيد من منوعات