Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يحن الى تلفزيون الواقع ويخطط لبرنامج جديد

يفكر في عرض مسلسل بعنوان "المتدرّب: البيت الأبيض" بمجرد انتهاء رئاسته

ينقل عن الرئيس حنينه إلى زمن عمله معلقاً تلفزيونياً (رويترز)

أفادت تقارير أنّ الرئيس دونالد ترمب "حريص للغاية" على إطلاق مسلسل تلفزيون واقع جديد بعد انتهاء ولايته الرئاسية في البيت الأبيض.

وحسبما ذكر موقع "دايلي بيست" الإخباري، فإن الرئيس " بقي على اتصالٍ بشكلٍ متقطّع" مع مارك بورنيت منتج برنامج " The Apprentice " (المتدرّب) وهو يفتقد الأيام التي كان فيها أمام الكاميرا كنجمٍ للبرنامج.

وقيل أنّ الثنائي طرح فكرة إطلاق نسخة جديدة للبرنامج بعنوان "المتدرّب: البيت الأبيض". ونسب الموقع الإخباري لمصدر لم يسمه قوله "أجريت العديد من المحادثات بين بورنيت وترمب بشأن برنامج ‘المتدرّب: البيت الأبيض‘. وهو أمر يعتبر بورنيت أنّه سيدرّ الكثير من الأموال وأنّ ترمب حريص للغاية على الخوض فيه."

ومنذ تسلمه مقاليد الحكم، يستذكر ترمب بشكلٍ دوريّ تقديمه برنامج "أبرانتيس واصفاً إياه في مناسبات خرج فيها عن نص الخطاب الذي كان يلقيه  تجمّعات انتخابية بـ "التجربة الجيدة"، أو مؤكداً في تغريدات له أنه كان "برنامجاً ناجحاً للغاية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونُقل عن مستشاري الرئيس قولهم إنه  أنّه كان متردداً بشأن الترشّح لمنصبٍ سياسي قبل محاولته دخول البيت الأبيض عام 2016 لأنّ هذا يعني بأنّه سيكون مجبراً على إدارة ظهره لتلفزيون الواقع.

وقال مايكل كابوتو، المساعد السابق للرئيس، لموقع "دايلي بيست" إنّ ترمب "تحدّث عمّا إذا كان ترشّحه لمنصب محافظ نيويورك أو لرئاسة البلاد سيحتّم عليه ترك البرنامج لأنّه أحبّه بالفعل. وتطرّق إلى تلك الفكرة مرّات عدة" خلال أحاديثه في عامي 2013 و2014 مع مساعده السابق الذي أوضح أنها "بدت صفقة عملٍ مربحة جداً بالنسبة إليه ولم يودّ التخلّي عنها".

وكان ترمب قد غرّد شارحاً سبب توقفه عن المشاركة في برنامج تلفزيون الواقع خلال حملته الانتخابية في سبتمبر (أيلول) 2015 قائلاً "إلى جميع المعجبين، أنا آسف لعدم قدرتي على الاستمرار في ابرانتيس بعد اليوم، ولكن يحظّر عليّ قانون الوقت المتساوي بين المرشّحين القيام بذلك. مع محبتي!"

غير أن بعض جوانب تاريخ ترمب في تلفزيون الواقع  لا تتصل بنسب المشاهدة والشهرة. فقد اتّهمت سامر زيرفوس، المشتركة السابقة في البرنامج الرئيس بالاعتداء الجنسي عليها وقدمت تسجيلاتٍ هاتفية كأدلة داعمة لمزاعمها.

وزيرفوس التي تلاحق ترمب قضائياً بتهمة التشهير بعد أن دعاها بالكاذبة بسبب  مزاعم الاعتداء الجنسي، زودت المحكمة جدول تواريخ يؤكد وجودها مع الرئيس يوم حدوث الاعتداء المزعوم.

تجدر الإشارة إلى أنّ ترمب نفى كافة تهم إساءة السلوك الجنسي الموجهة إليه ولم يجب البيت الأبيض مباشرةً على طلبات للتعليق على الموضوع.

© The Independent

المزيد من فنون