كاظم الساهر يؤكّد "أنا ابن وادي الرافدين" والباقي "حبر على ورق"

ردّاً على حملة التنديد التي شُنّت عليه بعد موافقة وزارة الداخلية العراقية على تغيير لقبه في الأوراق الثبوتية من السامرائي إلى الساهر، أكّد الفنان العراقي كاظم الساهر أنّه "ابن الرافدين" وأنّ بقية الألقاب مجرد "حبر على ورق".

وأوضح في رسالة صوتية نشرها على صفحته على موقع فيسبوك، الجمعة 8 فبراير (شباط)، أنّ اسمه في القيد العام هو "كاظم جبار ابراهيم السامرائي"، وفي هوية الأحوال المدنية "كاظم جبار إبراهيم"، أمّا في الأوراق الرسمية في الخارج فاِسمه "كاظم جبار الساهر"، وهذا الخلل في تطابق اسمه على أوراقه الرسمية تسبّب له بمشكلات كبيرة وأوقف معاملاته الرسميّة في الخارج لما يقارب السنة، حتّى إنّ ورقة رسمية من السفارة العراقية لم تكفِ لإثبات أنّ "كاظم جبار ابراهيم هو نفسه كاظم جبار الساهر"، حسب قوله.

ورأى المطرب العراقي أنّ الحلّ الوحيد كان بإضافة لقب "الساهر" إلى أوراقه، مؤكّداً أنّ هذه الإضافة "مجرّد حبر على ورق"، وهي لقب يعرفه الناس ولازمه مدّة ثلاثين سنة من الشهرة.  

وأكّد أنّه لا يقصد أية إساءة ولا ينسى من أين أتى، "وادي حجر، الموصل أو مدينة الحرية"، مضيفاً "أنا ابن سيد جبار وابن العظيمة نورية علي، كنت وسأبقى كاظم جبار ابراهيم السامرائي باللقب والروح وأفتخر بعشيرتي، وكل عشائر العراق، أنا ابن العراق وأقولها بكل فخر واعتزاز ولي الشرف بأن ألقى هذا الاهتمام".

وختم معتذراً "إذا تسبّب هذا الأمر بألم لأي شخصٍ" مشدّداً على أنّ الأمر مجرّد "حبر على ورق، أمّا الأصل، فأنا ابن وادي الرافدين".

وقال مدير الجنسية العامة في بغداد، اللواء هيثم فاضل الغرباوي، إنّ طلب الساهر وصل إلى المديرية "بعد موافقة وزارة الداخلية على طلب تقدّم به محاميه لتغيير لقبه في الأوراق الثبوتية من السامرائي إلى الساهر".

الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لطلب الفنان كاظم الساهر تعديل اسمه (موقع تويتر)

وكانت وزارة الداخلية العراقية وافقت على طلب الساهر، على الرغم من رفضها السابق هذا الأمر، وأدّى انتشار نسخة عن  ورقة الطلب على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تعرّض المطرب العراقي للكثير من الانتقادات.

يُشار إلى أنّ للساهر، البالغ من العمر 61 عاماً والذي بدأ مسيرته الفنية عام 1984، عدداً من الألقاب، أهمّها "سفير الأغنية العراقية" و"قيصر الأغنية العربية" أو "القيصر".