Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المخابرات الفرنسية تحبط مخططا إرهابيا مستوحى من هجمات 11 سبتمبر

كان المشبوه يبحث عن أسلحة من أجل اختطاف طائرة

وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير يقول إن فرنسا أحبطت 60 محاولة لهجمات إرهابية منذ عام 2013 حتى الآن (أ.ف.ب)

أحبطت المخابرات الفرنسية مخططا ارهابيا مستلهما من هجمات 11 سبتمبر (أيلول) التي تعرض لها مركز التجارة العالمي بنيويورك في 2001.

واحتجزت السلطات الفرنسية شخصا وجهت له تهم الارهاب خلال التحقيق التمهيدي للاشتباه بتخطيطه لهجوم عن طريق طائرة مختطفة على غرار هجمات 11 سبتمبر. وأفادت الصحيفة الفرنسية "لوباريزيان" أن المشتبه به كان يسعى للحصول على أسلحة ليختطف طائرة.

وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير لـ "تلفزيون فرنسا 2 " يوم الخميس الماضي إن المتهم قد اعتُقل  في 26 سبتمبر الفائت خلال "مرحلة التخطيط" للهجوم.  ولم يورد الوزير أي تفاصيل، لكنه قال إن تلك كانت المرة الـ60 التي تحبط فيها السلطات الفرنسية هجمات محتملة منذ سنة 2013.

 وأضاف الوزير أن " الأمن الفرنسي أوقف شخصا أراد محاكاة هجمات 11 سبتمبر التي استعملت فيها طائرات لتدمير برجي التجارة العالمية". وتابع أن الشخص الموقوف خطط بنفسه لذلك الهجوم "وقد فعلت المصالح الأمنية ما ينبغي لاعتقاله".

وقال في تغريدة على تويتر إنه "أُحبطت ستين هجمة منذ 2013 إذ يُعتقل أشخاص كل أسبوع". وأكّد أن "المخابرات تعمل بشكل يومي لحمايتنا، وأود في هذه الليلة التنويه بجهودهم والتعبير عن خالص امتناني لهم".

يُذكر أن الهجمات الارهابية خلّفت أكثر من 230 قتيل في فرنسا خلال السنوات الأربعة الماضية. وتبنت "الدولة الاسلامية في سوريا" الهجمات المنسّقة التي ضربت باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 ما أسفر عن سقوط 130 قتيل.

وأوردت وكالة رويترز أن المسؤولين في فرنسا يخشون أن تؤدي العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا إلى عودة مواطنين فرنسيين رهن الاعتقال حالياً في المخيمات التي يشرف عليها الأكراد.

وتعرضت المنظومة الأمنية الفرنسية إلى انتقادات بعدما قتل موظف بمقر الشرطة بباريس أربعة من زملائه بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، في هجوم تشكّ النيابة العامة بوجود علاقة له بالإرهاب.

 وكان المتخصص في تكنولوجيا المعلومات المشتبه في تعاطفه مع الاسلاميين قد أردى يوم 3 أكتوبر بمقر الشرطة الفرنسية ثلاثة  شرطيين وموظف مدني قبل تعرضه هو لرصاصة قاتلة.

© The Independent

المزيد من دوليات